أُحاول في ديواني الجديد الحفاظ على الهويَّة الوطنيَّة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

حسن السليمانيّ لـ"العرب اليوم":

أُحاول في ديواني الجديد الحفاظ على الهويَّة الوطنيَّة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أُحاول في ديواني الجديد الحفاظ على الهويَّة الوطنيَّة

الدار البيضاء ـ نزار عابد

تعزز المشهد الثقافي المغربي، بمولد  شعري جديد عبارة عن ديوان شعري لـ"الملحون" باللغة الفرنسية، اختار له الشاعر حسن السليماني عنوان "من أجل عالمية للملحون"، يضاف إلى خزانة هذا التراث الرائع وإضافة جميلة لقسم الأدب المغربي في هذا الشق الذي طالما اُعتبر ديوان المغاربة.
وأكد للشاعر حسن السليماني لـ"العرب اليوم"، أن الهدف من نظمه الملحون بالفرنسية، والذي يعد سابقة في تاريخ نظم هذا الفن، يروم لنشر الملحون خارج الوطن وسط الغرب أو المهاجرين المغاربة، الذين يستمتعون بموسيقى الملحون لكن دون أن يفهم معانيه العميقة، هذا بالإضافة إلى تحقيق قيمة أدبية بوصف هذا العمل كسابقة في نظم شعر الملحون بلغة "فولطير".
وأوضح السليماني، أنه أراد من خلال ديوانه، البدء في محاولة لتصدير جزء من الهوية الوطنية إلى خارج الوطن، وتسليط بقعة من الضوء على هذا الشعر بالنسبة لمثقفين الذين صاروا يجدون صعوبة في فهم الكلمات الدارجة القديمة، وما تحتويه من حمولة كبيرة تحيل على فترة تاريخية كبيرة من الحضارة المغربية، باعتبار الملحون كشعر طرق الأبواب الشعرية دون استثناء، بداية من أغراض العشق، والوصف، والتغني بجمال الطبيعة، بل حتى فنون الطبخ السائدة في تلك الفترة.
ويجد المتصف للديوان، أن الشاعر أبحر في عدد من المواضيع، على سنة شيوخ الملحون الذين لا ستهلون جلساتهم إلا بقصائد التوسل، لينوع مواضيع الديوان الذي يضم 13 قصيدة في 97 صفحة بين ما هو وطني و تربوي و اجتماعي لعب في نظمها على قياسات الملحون.
ومن بين قصائد الملحون، وثائق مهمة تؤرخ لأحداث أو شخصيات وإن كان للأسف الشديد لم يصل منها إلا النذر اليسير لأن قصائد الملحون كانت تنتقل عبر الرواة والمنشدين موقعة بأسماء مبدعيها، في خاتمة النص الشعري أحيانًا، وقد برع في النظم شعراء كبار ارتقوا بالعبارة الدارجة إلى مراتب الإبداع الفصيح والكلمات المصقولة ببلاغة متناهية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أُحاول في ديواني الجديد الحفاظ على الهويَّة الوطنيَّة أُحاول في ديواني الجديد الحفاظ على الهويَّة الوطنيَّة



GMT 20:21 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 16:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab