المؤرخة هالي روبنهولد تُثير الجدل وهجوم النقاد بكتاب جاك السفاح
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

يدور حول شخصية أبرز السفاحين في نهايات القرن 19 ببريطانيا

المؤرخة هالي روبنهولد تُثير الجدل وهجوم النقاد بكتاب "جاك السفاح"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المؤرخة هالي روبنهولد تُثير الجدل وهجوم النقاد بكتاب "جاك السفاح"

الكاتبة هالى روبنهولد
لندن - العرب اليوم

أثار كتاب "جاك السفاح" الذى صدر مؤخرا الكثير من الجدل، حيث يدور الكتاب حول شخصية أحد أبرز السفاحين فى نهايات

القرن التاسع عشر فى بريطانيا كان يقوم بقطع حناجر النساء وتشويه بطونهن، إضافة إلى أنه أزال أحشاء ثلاثة من ضحاياه وجميعهن من النساء.

الكتاب الذى ألفته هالى روبنهولد لا يتحدث عن (جاك)، بل يتحدث عن الضحايا الخمسة له، ويقوم بسرد قصصهن قبل أن يقتلن، لكن الكاتبة لاحظت أن كثير من النقاد يتصيدون لها الأخطاء لها، حسبما ذكر موقع "الجارديان.

وذكرت هالى روبنولد، أن التصيد عدوانى وغبى ومضحك، كما أن رد الفعل الغاضب على قصة حياة الضحايا غير عادى، مضيفة أنها كان تعلم أن الكتاب سيكون مثيرًا للجدل، خاصة لأن بعض الناس لديهن اعتقاد أنهن على دارية واسعة بقصة هؤلاء النساء "الضحايا".

وأشارت روبنهولد، إلى أنها تشعر بحماس شديد تجاه القضية، ورغم مرور السنوات على الجريمة التى وقعت فى شوارع بريطانيا لا يزال الناس يبحثون عن عنصر الرغبة فى حل تلك القضية، لأن هذه القضية أشهر قضايا القتل التى لم يتم التوصل إلى حل لها  حتى الآن، لذا كان هناك خوف حقيقى من كتابة مثل هذا الكتاب لكن هناك ضرورة لمعرفة من هو القاتل رغم مرور الزمن.

وتابعت "روبنهولد" أنه فى مرحلة معينة توفى (جاك)  ولا توجد الآن ضرورة لمعرفة من كان هو جاك السفاح على وجه التحديد، لكن الضرورة التى لا تنتهى أبدا الاهتمام بضحايا السفاح الخمسة، وهن: مارى آن "بولى" نيكولز وآنى تشابمان وإليزابيث سترايد وكاثرين إديودز ومارى جين كيلي، فهن ضحايا قتلهم السفاح بطرق وحشية وقام بإزاله أحشائهن.

وقالت روبنهولد، إن" كيلى" هى أشهر الضحايا لأنها كانت شابة جميلة، كانت الحقيقة حول الضحايا أقل بريقًا "لقد كانوا مرضى، يتضورون جوعًا وتعاملوا بوحشية وقتلوا بشكل رهيب لذا كان لابد أن يتم تسليط الضوء عليهن، لذا لا أستطيع أن أفهم لماذا كل هذا الهجوم على الكتاب؟

وتابعت روبنهولد، أنها صدمت لأنه لم يكتب كتاباً مطولاً عن الضحايا من قبل، ووصفت ذلك قائلة: "يا له من إهمال لا يصدق"، لافتة إلى أننا لدينا حرفيا مكتبات مليئة بمعلومات عن جاك السفاح، نفس المادة مرارا وتكرارا ، ولم يقوم أحد بكتابة كتاب كامل عن حياة الضحايا، وهو ما فعلته

قد يهمك أيضا:

ترجمة عربية لـ"سوناتات فرناندو بيسوا شاعر البرتغال الأشهر

قارئ يُعيد كتابًا استعاره من المكتبة بعد 50 سنة في بريطانيا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤرخة هالي روبنهولد تُثير الجدل وهجوم النقاد بكتاب جاك السفاح المؤرخة هالي روبنهولد تُثير الجدل وهجوم النقاد بكتاب جاك السفاح



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab