أحمد العريقي يكشف عن طموحه للوصول إلى جائزة نوبل للأدب
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

سرد لـ "العرب اليوم" مؤلفاته الشعرية والقصصية

أحمد العريقي يكشف عن طموحه للوصول إلى جائزة نوبل للأدب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أحمد العريقي يكشف عن طموحه للوصول إلى جائزة نوبل للأدب

الروائي الدكتور أحمد قاسم العريقي
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

كشف الروائي والكاتب اليمني الدكتور أحمد قاسم العريقي، عن بدايته مع الأدب، قائلًا إن بدايته الأدبية متأخرة كانت قبل أربعة عشر عامًا بعد أن تخلى عن العمل المتواصل في صيدليته. وأضاف الأديب اليمني، "كنت أجد وقتًا فارغًا وأكره أن أهدر وقتي سدى فذهبت إلى القراءة  لكسب مخزون ثقافي". وسرد العريقي مؤلفاته الشعرية والقصصية، وهي مقامات العريقي، وغلطة قلم (مجموعة قصصية) ، وكتاب الرماد الأخضر ( مجموعة شعرية منها جزء غنائي )، وقد تغني بها أحد الفنانين ( محمد الصلوي)، وكرات الثلج (حول إحياء التراث مجموعة قصصية من وحي التراث باللغة العربية والإنجليزية،  بالاضافة إلى الرواية (تعرية).

وأضاف العريقي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلًا "أن له كتاب تحت الطبع رواية (زُربة اليمني) في مؤسسة هنداوي بالقاهرة، إضافة إلى أنه سينشر ثلاث روايات جديدة خلال الأيام المقبلة.  وعن طموحه قال "أطمح أن يكون لكتاباتي أثرا على الناس يؤدي إلى إصلاح النفس البشرية لنعيش في سلام".

وتابع "فمهمة الكاتب رسالة إنسانية تأتي بعد الأنبياء الذي خلدتهم أعمالهم في السلوك والأخلاق، وأن أحقق نجاحا يسمع صوتي العالم كله وأن أحصل على جائزة نوبل للأدب"، مشيرًا إلى العديد من المعوقات التي تواجهه خلال هذه الأيام منها انقطاع الكهرباء، الرواتب إضافة إلى عدم إقبال المواطن اليمني على شراء مؤلفات الكتاب لسببين أولا لأن شعارهم " القات أولا" وثانيا القدرة المالية المتدنية .

وبيّن العريقي الذي يعمل صيدلي في قسم الأورام السرطانية، "أن هناك علاقة إنسانية بين الطب والأدب فالطب يعالج الجسد والأدب يعالج الروح والعقل وكلا يعمل لمصلحة الإنسان". وأشار إلى أن أول كتاب قرأه هو العلاقة بين الطب والأدب. وقال "بعد أن حاد الطب عن إنسانيته هجرت العمل الصيدلي الخاص ولم أعد أعمل إلا في عملي الحكومي المركز الوطني لعلاج الأورام السرطانية في صنعاء المكان الوحيد الذي مازال يقدم خدمة مجانية للمرضى". وأردف "استهويت عملا إنسانيا وهو إصلاح النفس البشرية عن طريق الكتابة وأعمالي تدل على ذلك".

وعن القضايا التي سلط الضوء عليها من خلال كتابته، قال الدكتور العريقي "انتقد السلبيات في المجتمع وقضيتي الكبرى هي كيف نتخلص من شجرة القات التي أراها انها الفساد في البر للإنسان نفسه". وأضاف أن شجرة القات التهمت الأراضي الزراعية ومدخرات اليمنين وصحتهم واستنزفت المياه الجوفية". 

وتابع "اتمنى من العالم أن يساعدنا في اقتلاع هذه الشجرة الخبيثة واسميها سرطان الأرض والجسد ويمد لنا يد العون في ذلك فهي أخطر من شجرة الأفيون والحشيش فمتناولها على مستوى واسع جدًا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد العريقي يكشف عن طموحه للوصول إلى جائزة نوبل للأدب أحمد العريقي يكشف عن طموحه للوصول إلى جائزة نوبل للأدب



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 18:53 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع
 عمان اليوم - ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab