غرفة الكهرمان المفقودة تعرضت للسرقة في الحرب العالمية وأُعيد بنائها في 2003
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

عبارة عن ألواح جدارية كبيرة مطعمة بأطنان من الكهرمان

"غرفة الكهرمان" المفقودة تعرضت للسرقة في الحرب العالمية وأُعيد بنائها في 2003

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "غرفة الكهرمان" المفقودة تعرضت للسرقة في الحرب العالمية وأُعيد بنائها في 2003

غرفة الكهرمان
لندن- عمان اليوم


تعرضت الآثار التاريخيّة المهمة حول العالم على مر التاريخ إلى السرقة أثناء احتلال الدول أو عن طريق المهربين، وبعض هذه الآثار والكنوز وجدت طريقها في أوقات لاحقة إلى متاحف دول أخرى، ولكن الكثير منها لا يزال مفقودًا حتى يومنا هذا

غرفة الكهرمان وهي عبارة عن ألواح جدارية كبيرة مطعمة بأطنان من الكهرمان. وبحسب المصادر التاريخية كانت هذه الغرفة موجودة في قصر  الإمبراطورة كاترين في روسيا، الذي تم بناؤه في عام 1717 على بعد نحو 25 كيلومترا من مدينة بطرسبورغ في روسيا عندما أمرت كاترين الأولى المعماري يوهان فريدريش براونشتاين، ببناء منزل صيفي، وتم تخصيصه للقياصرة الروس، واشتهر بالديكور الباذخ، والزخرفة الخارجية، بما في ذلك التماثيل والنقوش، واستخدم أكثر من 100 كيلوغرام من الذهب.

بدأت حكايتها عندما أمرت بصناعة غرفة من الكهرمان في قصرها لإهدائها للامبراطور الروسي بطرس الأكبر، وفي وقت لاحق وبعد إنشاء القصر الصيفي أمرت الإمبراطورة كاترين بنقل الغرفة إلى قصر بطرسبورغ، كما أمرت بعملية تزيين موسعة للغرفة وترصيعها بأحجار الكهرمان من مختلف الأحجام والألوان، على أيدي عدد من الفنانين المبدعين الذين جعلوا منها معلما ثقافيا وفنيا نادرا، باستخدام ستة أطنان من الكهرمان.

تمت سرقة غرفة الكهرمان أثناء الحرب العالمية الثانية عندما اجتاح النازيون الاتحاد السوفييتي عام 1941، وتم تفكيك الغرفة كاملة، وشحنها إلى ميناء كونيغزبرغ على بحر البلطيق، واعيد بناء الغرفة من جديد حيث انتهى منها المعماريون والفنانون في 2003، ولكن ثمة إجراءات مشددة فرضتها الحكومة الروسية على زوار الغرفة. وتبلغ قيمتها اليوم 142 مليون دولار.

قد يهمك ايضًا:

إكتشاف حجم الدمار الذي خلّفه "داعش" في نمرود

 

مصر تُعلن اكتشاف 13 تابوتاً أثرياً في منطقة سقارة

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرفة الكهرمان المفقودة تعرضت للسرقة في الحرب العالمية وأُعيد بنائها في 2003 غرفة الكهرمان المفقودة تعرضت للسرقة في الحرب العالمية وأُعيد بنائها في 2003



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab