علماء يفّكون طلاسم رأس مومياء فرعونية في مقبرة منهوبة
آخر تحديث GMT18:46:09
 عمان اليوم -

حلّت نتائج الحمض النووي لغزًا عمره أربعة آلاف عام

علماء يفّكون طلاسم رأس مومياء فرعونية في مقبرة منهوبة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علماء يفّكون طلاسم رأس مومياء فرعونية في مقبرة منهوبة

رأس المحنط هو كل ما تبقى بعد تدمير الجثة من قبل لصوص القبور
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف علماء أثريون لغزًا من قرن مضى حول هوية مومياء مصرية عمرها 4000 عام عن طريق مكتب التحقيقات الفيدرالي, فمنذ عام 1915، حار العلماء حول الرأس المقطوع المكتشف في زاوية قبر منهوب في منطقة "دير البرشا" ، وهي مقبرة مصرية قديمة, اكتشف علماء الآثار المقبرة الخاصة بحاكم يدعى تحوتي نخت وزوجته، لكنهم لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كان الرأس لذكر أو لأنثى, و استغرق الأمر عالمًا في الطب الشرعي في مكتب التحقيقات الفيدرالي، باستخدام تقنية متسلسلة متقدمة من الحمض النووي، ليقول بالتأكيد إن الرأس ينتمي إلى الحاكم نفسه.

وقامت أوديل لوريل، عالمة بيولوجية في مكتب التحقيقات الفيدرالي، بحفر أسنان مستخرجة من الجمجمة، وجمعت المسحوق وحللتها في محلول كيماوي, ثم قامت بإدخال المحلول من خلال جهاز نسخ الحامض النووي DNA متبوعًا بأداة تسلسل, ومن خلال التحقق من نسبة الكروموسومات الجنسية، كانت قادرة على استنتاج أن الجمجمة كانت لذكر.

وقالت لشبكة تلفزيون "سي.ان.ان" :لم أكن أعتقد أنها ستعمل, اعتقدت أنها ستكون متدهورة للغاية أو أنه لن يكون هناك ما يكفي من المواد", وأضافت "لقد فوجئت وشعرت بسعادة بالغة, لقد حالفنا الحظ", إن عمر الرأس  وحقيقة أنه وجد في بيئة صحراوية، جعل من الصعب للغاية استخراج الحمض النووي  DNA وهو الجزيء الذي يحتوي على الشفرة الوراثية لدينا، والذي ينهار مع مرور الوقت وفي ظروف أكثر دفئًا, كما تضرر الرأس من قبل اللصوص، الذين قاموا بنهب المقبرة ودمروا الجثة في العصور القديمة، وكذلك علماء الآثار الحديثين أثناء محاولة تحديد هويته.

وأجريت محاولات جديدة لتحديدها في مطلع الألفية عندما قام متحف بوسطن للفنون الجميلة، الذي يخزن محتويات المقبرة، بتسليم الجمجمة إلى مستشفى ماساتشوستس العام, وفي عام 2005 وضعته المستشفى تحت الأشعة المقطعية، ثم حاولوا اختبار الحمض النووي المستخرج من السن بعد أربع سنوات، لكن المحاولتين فشلتا, ثم تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي لأنه اكتشف فرصة لاستخراج الحمض النووي المتقلب، وهو أمر يحدث أحيانًا عند تحليل الجرائم الحديثة, وقال أنتوني أونوراتو، رئيس وحدة دعم الحمض النووي في مكتب التحقيقات الفيدرالي، لشبكة سي إن إن "ليس الأمر كما لو أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لديه وحدة مختصة فقط بالحالات التاريخية, إننا نحاول بالفعل تطوير إجراءات جنائية باستخدام عناصر تاريخية", ولقد نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي نتائجها في مجلة Genes.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يفّكون طلاسم رأس مومياء فرعونية في مقبرة منهوبة علماء يفّكون طلاسم رأس مومياء فرعونية في مقبرة منهوبة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 عمان اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab