الجزائرية حنان بركاني تحتفل بصدور خفايا متجلية
آخر تحديث GMT17:36:14
 عمان اليوم -

أكدت لـ "العرب اليوم" أن الرواية تخلق صورة للأدب

الجزائرية حنان بركاني تحتفل بصدور "خفايا متجلية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجزائرية حنان بركاني تحتفل بصدور "خفايا متجلية"

رواية "خفايا متجلية" لحنان بركاني
الجزائر ـ ربيعة خريس

تحتفل الروائية الجزائرية حنان بركاني، بصدور أول مولود روائي لها، يحمل عنوان "خفايا متجلية"، مؤكدة أن صلتها بالألقاب ليست جيدة، وتحب دائمًا أن تكون مشروعًا لحلم معين، وشاعرة نثرية وروائية أدبية، وتفضل أن تختارها الرواية ولن تذهب إليها.

وأضافت بركاني في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلة "خفايا متجلية، إن هذا العمل الروائي تراه تجسيدًا لها، ومحاولة لرفق سقف الأدب، وخلق صورة للأدب الجزائري، فروايتها ليست رواية أحداث ولا رواية تاريخ، ولا نص إصلاحي هي محض نفس بشرية، اختارت أن تفتح نافذة الورق ليطل الحبر على أوجاعها، صادقت لفترة، وصيغة بدقة متناهية تورطت في عمق قصص عدة، وشخصيات حبرية عدة وطرحت استفهامات عن الأدب الجزائري".

وذكرت حنان بركاني، أنها حاولت إيصال أشياء عدة، كما حاولت توظيف أشياء عدة، ركزت أساسا على اللغة، فهذه الرواية تحكي قصة أصدقاء لكل واحد قصة في الحياة قصة ألم، قصة مرض قصة يتم، بجمعهم العمل الصحافي، يطرحون أفكارهم الأدبية، إلى جانب طرح أفكارهم ومشاعرهم الداخلية، وسكنتها خفايا متجلية لأن هناك تجل ملموس لا أحد منا يمكنه تجاهله كرفض المجتمع لدور الأيتام، كالعنصرية في التعامل مع مرضى الشيزوفرنيا، كحب الشخص المثقف لمواجهة التقاليد الرجعية الخاطئة".

وأوضحت أن ما تريد إيصاله في هذه الرواية هو الصوت البعيد، الصوت الداخلي جدًا في عمق كل إنسان، حاولت إسقاط الحدود الجغرافية، وعدم الانتساب لفترة تاريخية محددة، وطمست معالم الأمكنة وأسمائها وتجاوزت الحوارات السياسية فقط لتشرح الإنسان.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائرية حنان بركاني تحتفل بصدور خفايا متجلية الجزائرية حنان بركاني تحتفل بصدور خفايا متجلية



GMT 20:21 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 16:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 04:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 2 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab