حفريات قلعة تينتاغيل تظهر أنّ الملوك القدماء أوائل أكل المحار
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

عُثر هناك على الأوعية التركية وكؤوس الزجاج الإسبانية

حفريات قلعة تينتاغيل تظهر أنّ الملوك القدماء أوائل أكل المحار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حفريات قلعة تينتاغيل تظهر أنّ الملوك القدماء أوائل أكل المحار

حفريات قلعة تينتاغيل
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت الحفريات في قلعة تينتاغيل أن ملوك القدماء الأوائل، كانوا يجلسون لتناول المحار، ولحم الخنزير المشوي، والنبيذ، في الأوعية التركية المستوردة، وكؤوس الزجاج الإسبانية، تم اكتشاف الأدلة على وجود هذا المظهر من الطعام الفاخر والترف في أواخر القرن الخامس وأوائل القرن السادس كجزء من الحفريات البحثية التي تجرى على مدى عقود في القلعة الأسطورية ووجدت على الساحل الجنوبي الغربي لإنجلترا، وفي حين أن تينتاغيل مدرجة بشكل متقن في أسطورة الملك آرثر، الذي قيل إنه قد تم تصوره هناك، أكّد الخبراء أن الاكتشافات تبيّن أنه كان من المؤكد تقريبًا، اكتشاف موقع ملكي مع روابط تجارية إلى البحر الأبيض المتوسط خلال "العصر الذهبي الأول كورنوال".

حفريات قلعة تينتاغيل تظهر أنّ الملوك القدماء أوائل أكل المحار

وأظهرت نتائج الحفر الذي أجراه خبراء في وحدة كورنوال الأثرية والتراث الإنجليزي في عام 2016 أن هناك قذائف من المحار وعظام للماشية مع وجود علامات حرق عليها، بحيث تشير عظام القحف التي وجدت في الموقع إلى أول دليل على عملية الصيد في أعماق البحار في تينتاغيل ، وحفر الحفار الذي كان يغطي منطقة صغيرة ووعاء فوكايان أحمر متدلي من تركيا أو الأمفوراي أو الجرار من جنوب تركيا أو قبرص، والأواني الزجاجية الجميلة من إسبانيا، فضلا عن دبابيس الحديد والسنانير والسكاكين، وكشفت الحفريات أيضا عن مجموعة من المباني ذات الجدران الحجرية على الشرفة الجنوبية لمنطقة جزيرة قلعة تينتاغيل ، مع جدران حجرية كبيرة وأرضيات مربعة تصلها رحلة من الحجارة.

وعاد علماء الآثار لدراسة مساحة أوسع بكثير، خلال قدرة الجمهور على رؤيتها في العمل، وقالت أمينة التراث الإنجليزية وين سكوت، أبرزت الاكتشافات "صورة مذكر للغاية" من الحياة في الموقع في فترة ما بعد الرومانية، وأضافت أن هذه الاكتشافات تكشف عن نظرة رائعة في حياة أولئك في قلعة تينتاغيل منذ أكثر من 1000 سنة، من السهل أن نفترض أن سقوط الإمبراطورية الرومانية ألقى بريطانيا في هاوية الغموض، ولكن هنا على هذا المنحدر الدرامي المثير بنيت المباني الحجرية كبيرة، وتستخدم تركيبات الجدول من تركيا، والشرب من الأواني الزجاجية الإسبانية المزينة والاستمتاع بلحم الخنزير والأسماك والمحار، "كانوا يستفيدون بوضوح من منتجات مثل النبيذ والنفط الموجودة في أمفوراي المتداولة من شرق البحر الأبيض المتوسط".

حفريات قلعة تينتاغيل تظهر أنّ الملوك القدماء أوائل أكل المحار

وقال مدير المشروع في جامعة كاو  جاكي نواكوسكي، إن "حفرياتنا في تينتاغيل الصيف الماضي تجاوزت جميع التوقعات من خلال كشف جزئيا عن الجدران المدهشة بشكل جيد ومذهل من الحجر، والأرضية ورحلة من الخطوات التي تنتمي إلى زوج من المباني المبنية بشكل جيد"، مشيرة إلى أنّ "خطة التنقيب هذا العام كانت تفتح مساحة أكبر بكثير على الشرفة الجنوبية لإلقاء نظرة على حجم المباني التي اكتشفوها واكتشاف وقت بناؤها وكيفية استخدامها"، وموضحة أنّ "الأدلة التي أشارت حتى الآن إلى أنها مبان سكنية قد تكون قد ضمت أعضاء مهمين فى المجتمع الذين عاشوا وتاجروا فى تينتاغيل قبل أكثر من 800 عام، قلعة تينتاغيل هو حصن يعود إلى القرون الوسطى يقع على شبه جزيرة تينتاغيل، على مقربة من قرية تينتاغيل في كورنوال، إنجلترا، القلعة لديها علاقة طويلة مع أساطير آرثوريان، والعودة إلى القرن 12".

حفريات قلعة تينتاغيل تظهر أنّ الملوك القدماء أوائل أكل المحار

ووصف تينتاغيل، في كتاب تاريخ منطقة بريتانياي، وهو حساب خيالي للتاريخ البريطاني الذي كتبه جيفري مونماوث،  بأنه المكان الذي تم تصور آرثر فيه، ووفقا للحكاية، كان والد آرثر، الملك أوثر بيندراغون، متخفيا من شعوذة ميرلين ليبدو وكأنه غورلويز، دوق كورنوال وزوج يجرنا، والدة آرثر، كان الكتاب شائعا للغاية وحكايات آرثرية أخرى أنتجت في أواخر العصور الوسطى التي ادعت أن الملك ولد فعلا في تينتاغيل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفريات قلعة تينتاغيل تظهر أنّ الملوك القدماء أوائل أكل المحار حفريات قلعة تينتاغيل تظهر أنّ الملوك القدماء أوائل أكل المحار



GMT 20:21 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 16:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab