باحث يثبت بالدليل أن قصة علاء الدين والمصباح السحري من حلب في سورية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

على الرغم من إضافتها إلى قصص ألف ليلة وليلة في القرن الثامن عشر

باحث يثبت بالدليل أن قصة "علاء الدين والمصباح السحري" من حلب في سورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - باحث يثبت بالدليل أن قصة "علاء الدين والمصباح السحري" من حلب في سورية

علاء الدين والمصباح السحري
دمشق - العرب اليوم

يعلم الجميع أن قصة علاء الدين والمصباح السحري هي قصة خيالية شرقية، وفيها برزت إحدى أشهر القصص التي وردت في كتاب ألف ليلة وليلة.

ورغم إضافتها إلى قصص ألف ليلة وليلة في القرن الثامن عشر من قبل المستشرق الفرنسي أنطوان جالان، إلا أنه لم يذكر أحد مصدر هذه القصة.

وقال الباحث السوري سامي مبيض في منشور على الفيسبوك نهاية مايو/ آيار "منذ أسبوع بدأ عرض فيلم Alaadin في الولايات المتحدة، من إنتاج شركة "ديزني"، مأخوذ عن عمل كرتوني شهير يحمل نفس الاسم، عرض في مطلع التسعينيات.

اقرأ أيضا:

المؤرخة هالي روبنهولد تُثير الجدل وهجوم النقاد بكتاب "جاك السفاح"

وتابع، "النسخة الكرتونية حصدت أرباح خيالية وصلت إلى نصف مليون دولار في حينها والنسخة الجديدة من الفيلم نالت 113 مليون دولار في الأسبوع الأول لعرضه، كلا الفيلمين طبعا مأخوذ عن قصة "علاء الدين والمصباح السحري" التي نعرفها جيدا من سلسلة "ألف ليلة وليلة".

وأشار إلى أنه ما لم تذكره الشركة المنتجة، هو أن صاحب قصة "علاء الدين" هو القاص السوري حنا دياب، أحد أبناء مدينة حلب في سوريا، حيث تعرف على مبعوث الملك لويس الرابع عشر الذي كان يزور حلب بحثا عن التحف والسجاد للقصور الملكية الفرنسية، وسافر معه إلى باريس ليعمل مترجما عام 1708.

ونوه بأنه لحنا دياب مذكرات يومية، مكتوبة بخط اليد ومحفوظة بمكتبة الفاتيكان، وضعها وهو في سن الخامسة والسبعين عام 1763، يقول فيها أنه بدأ يروى القصص والنوادر، المأخوذة من الحياة اليومية في حلب، على مستمعين فرنسيين، وكان أحدهم المستشرق المعروف أنطوان غولاند، الذي ترجم "ألف ليلة وليلة" إلى اللغة الفرنسية بعد صدور النسخة الانجليزية عام 1706.

وقال، "إحدى قصص حنا دياب كانت عن الفتى اليتيم "علاء الدين" الذي يخرج المصباح السحري من كهف العجائب ويتزوج من ابنة الامبراطور، بدر البدور مزج فيها بين والواقع والخيال، وأدخل الكثير من مشاهداته اليومية في حلب على القصة، عندما رواها للمستشرق الفرنسي، بحسب المذكرات، يوم 5 مايو 1709، فأعجب بها الأخير وأدرجها في النسخة الفرنسية من الكتاب، لتترجم لاحقا إلى اللغة العربية، وبعدها قص عليه قصة "علي بابا والأربعين حرامي" التي صارت أيضا من الكلاسيكيات العالمية".

وأشار إلى أنه لو خرج حنا دياب من قبره، لوجد أن قصصه الخرافية قد تحولت إلى واقع، وتحولت معها مدينته حلب إلى كهف حقيقي للعجائب وصار فيها مليون حرامي لا أربعون فقط.

قد يهمك أيضا:

جامعة نيويورك تُصدر كتابًا يضمّ أعمال الفنان السويسري زيمون

فرنسواز ساغان تتحدث عن ولعها بالقمار وشخصيات معروفة بكتاب "مع أطيب ذكرياتي"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يثبت بالدليل أن قصة علاء الدين والمصباح السحري من حلب في سورية باحث يثبت بالدليل أن قصة علاء الدين والمصباح السحري من حلب في سورية



GMT 20:21 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 16:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab