كاهيند وايلي يروي تفاصيل رحلة نجاحه في أميركا
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

يرى أن رسمه للوحة أوباما مسؤولية كبيرة

كاهيند وايلي يروي تفاصيل رحلة نجاحه في أميركا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كاهيند وايلي يروي تفاصيل رحلة نجاحه في أميركا

كاهيند وايلي يروي تفاصيل رحلة نجاحه
لوس أنجلوس ـ رولا عيسى

ولد الرسام الأميركي كاهيند وايلي، في مدينة لوس أنجلوس عام 1977، ويشتهر بلوحاته المناصرة لأصحاب البشرة السمراء، والمستوحاة من اللوحات الأوروبية القديمة البارزة، ومعظم نماذج أعماله الفنية مقتبسة من الشارع، رغم أنه رسم صورًا لمشاهير مثل مايكل جاكسون، وآيس تي، وفي وقت سابق من هذا العام اختار الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، ليكون اللوحة الرسمية التي يدخل بها معرض "سميثسونيان"، وسيكشف عنها النقاب في العام المقبل.

كاهيند وايلي يروي تفاصيل رحلة نجاحه في أميركا
وفي مقابلة مع الرسام المبدع، تحدث عن عرضه الجديد والذي يحمل اسم "البحث عن معجزة"، وسيكون في معرض فريدمان، في العاصمة البريطانية لندن، حتى تاريخ 27 كانون الثاني/ يناير، قال وايلي، إنه بالتأكيد يختلف عن ما قدمه في الماضي، حيث أبحث عن تاريخ للوحة البحرية، لذلك الماء هو أحد الشخصيات الرئيسية في العمل، حيث تصوير المحيط والرحلات البحرية، ولكن أيضًا المعرض يتحدث عن الهجرة والجنون والتشرد، وبمعنى يتحدث حول أميركا وإلى أين وصلت الآن.

وحول انتخاب دونالد ترامب، رئيسًا للولايات المتحدة في العام الماضي، وحظر السفر والتوترات العرقية في الولايات المتحدة وتأثير ذلك على عمله، قال، إن لديه استيديو في غرب أفريقيا، ووالده من هناك، ولوحات المياه التي يعرضها توضح الانتقال عبر المحيطات ودورها في بناء الاقتصاد، والحرةب وغيرها، كما هو الحال في أوروبا وبريكست، وكيفية الاختيار لتعريف أنفسنا.

وتعليقا على أن لديه ستة أشقاء ومن قامت بتربيتهم والدته فقط في جنوب ووسط لوس أنجلوس، وهل شكل ذلك طفولة صعبة له، قال إن طفولته كانت رائعة، على الرغم من نضاله بسبب لون بشرته الأسمر وعيشه في الأحياء الفقيرة، ولكن والدته كانت متعلمة وساهم في خلق الإلهام لديه، كما كان هناك كتبا كثيرة في المنزل، وبلغات مختلفة، ولكن بالنسبة له كطفل كان أهم شيء هو الانخراط مع الغرباء في الشارع.

وحول ما إذا كان هو الوحيد الفنان في الأسرة، قال إن والدته أرسلته وشقيقه التوأم حينا كانا في الحدية عشر من عمرهما إلى دروس فنية، حيث أرادتهما أن يبقيا بعيدًا عن ثقافة العصابات، أو في نهاية المطاف ينتهي الأمر بهما في السجن، مؤكدًا أن شقيقه أحب الطب والأدب والأعمال، والآن يعمل في تجارة العقارات والتمويل، واتجه هو للفن، حيث ذهب إلى مدرسة في سان فرانسيسكو، ومن ثم إلى نيويورك، وكان أول معرض له هناك وأحبه الناس كثيرًا.

وبشأن لوحة مايكل جاكسون التي رسمها، قال إن جاكسون اتصل به، حيث رأى أحد أعماله في متحف بروكلين، وهي صورة لشاب أسود يأخذ نفس حركة نابليون بونابورت وهو يعبر جبال الألب، وقال لطاقمه، إنه بحاجة إلى مقابلة من رسم هذه اللوحة، في البداية لم أصدق الأمر، ولكن في نهاية المطاف، قال لي صديق إنه يجب أن أجيب على الهاتف؛ لأن جاكسون هو المتصل، وكان جاكسون استثنائيا، وله معرفة كبيرة بالفن والتاريخ، أكثر عمقا مما كنت أتخيل، وكان يتحدث عن الفروق في فرشات رسم اللوحات.

أما عن لوحة الرئيس الأميركي باراك أوباما، قال إنه لا يمكنه الحديث عن ذلك، ولكن ما يستطيع قوله هو إنه أو فنان أميركي من أصل أفريقي يرسم لوحة لرئيس، وهي مسؤولية كبيرة، وفيما يخص مكان إقامته، قال إنه مثل الغجر، دائما يتنقل من بكين إلى نيويورك إلى غرب أفريقيا، وفي بعض الأوقات يذهب إلى كولومبيا، وهو يحب التنقل؛ لرؤية العالم، ويجعل ذلك جزءا من حياته.

ويلفت إلى أن منطقة غرب أفريقيا من أكثر الأماكن المثيرة للعمل الآن، وقد افتتح استيديو فب لاغوس مع صديقه، وأيضا هناك مشروع في السنغال، ويرى وايلي أن الإلهام يأتيه حين يرى العشاق والأحبة، فهناك شيء خاص في العلاقة بينهم خاصة الجنسية، وأرى ذلك في أعينهم.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاهيند وايلي يروي تفاصيل رحلة نجاحه في أميركا كاهيند وايلي يروي تفاصيل رحلة نجاحه في أميركا



GMT 20:21 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 16:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 08:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الثور

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab