السعوديون يحتفلون ويشاركون العالم بهجة الفالنتاين ويحيون جميل بثينة في العلا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أسعار الورود الحمر تضاعفت وانتعاش كبير في سوق الهدايا

السعوديون يحتفلون ويشاركون العالم بهجة "الفالنتاين" ويحيون "جميل بثينة" في العلا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السعوديون يحتفلون ويشاركون العالم بهجة "الفالنتاين" ويحيون "جميل بثينة" في العلا

السعوديون يشاركون العالم بهجة "الفالنتاين"
الرياض - عمان اليوم

شارك السعوديون دول العالم بهجة الاحتفال بـ«الفالنتاين داي» (أو يوم الحب)، مع حالة الانفتاح الثقافي التي تعيشها البلاد في الآونة الأخيرة، الأمر الذي جعل الاحتفاء الذي يصادف 14 من شهر فبراير (شباط) حدثاً اعتيادياً في المجتمع. وذلك بعد سنوات طويلة من الحرب الضروس بين فريقين، أحدهما يرفض هذا اليوم، وآخر يرحب به، إلا أن الحب انتصر في النهاية.

وطغى اللون الأحمر أمس على الأسواق والمتاجر التي يرغب ملاكها باستثمار هذا اليوم في الترويج لبضائعهم، تحت عبارات تذكر بتقديم هدية لشريك الحياة، والاحتفاء بذكرى يوم الحب، من محلات الورود والحلويات ومتاجر الذهب والهدايا التي تنافست بشراسة على جذب عملائها بالترويج للاحتفاء بهذا اليوم.

وتوضح ميسون الرواجح، صاحبة متجر (زهور الميس) في الخبر عضو المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال في غرفة الشرقية، أن الطلب على الورود الحمراء ارتفع بشكل هائل تزامناً مع يوم الحب، مبينة أن ذلك بدوره أدى لارتفاع الأسعار بسبب ارتفاع الورد من الموردين، وتضيف: «في الأيام العادية، نحن نشتري الوردة بريالين ونصف الريال، لكن في هذا الموسم نشتريها بـ5 ريالات».

وتتابع الرواجح حديث صحافي بالقول: «هذا بسبب ارتفاع الطلب على الورد الأحمر، والمزارع في الخارج (سواء في هولندا أو أميركا أو كينيا وغيرها) يكون العرض فيها محدود في هذه الفترة، فتكون هناك منافسة، فمن يدفع أكثر يأخذ أكثر، والأمر أشبه بالبورصة». وتؤكد الرواجح أن ثقافة السعوديين في السنوات الخمس الأخيرة تغيّرت كثيراً، حيث أصبحوا يفضلون تبادل الورود للتعبير عن الحب والاحتفاء فيه.

في حين يقول ناير السلمي، صاحب مؤسسة «غراس» لتصميم الورود والأفراح بجدة، أن أرباح محلات الورود من يوم الحب ترتفع بنحو 5 أضعاف، مقارنة بالأيام الأخرى، ويضيف: «غالب السعوديين يفكرون بشراء الهدية في الليلة التي تسبق الفالنتاين. فبعد الخروج من أعمالهم، وأخذ وقت للاستراحة، يبدأ الازدحام بعد السادسة مساء لشراء الهدايا».

وبسؤال السلمي عن ميزانية شراء هدية يوم الحب، يوضح لـ«الشرق الأوسط» أنها تبدأ من 150 ريالاً (40 دولاراً) وتصل إلى 5 ألاف ريال (1333 دولاراً)، مضيفاً: «الميزانية تختلف بحسب دخل الأفراد، لكننا نحرص على توفير ما هو ملائم بحسب ميزانية كل شريحة على حدة». ويؤكد السلمي أن هناك تنافساً شرساً بين محلات الورود لاستقطاب الزبائن في هذا اليوم.

ومن ناحية ثانية، وتزامناً مع يوم الحب، تُقدم مسرحية غنائية مأخوذة من قصة حب «جميل بثينة» في يوم الحب (الفالنتاين) على مسرح المرايا بمدينة العلا (غرب السعودية)، وهي من تقديم فرقة كركلا المسرحية، وذلك ضمن فعاليات موسم شتاء طنطورة، علماً بأن هذه القصة حدثت في واحات العلا. الأمر الذي يعيد إحياء رموز العشق القدامى في هذا اليوم (يوم الحب).

ويعلق محمد العصيمي، الكاتب السعودي، على ذلك بالقول: «نحن -السعوديين- صُناع الحب ودواوين الحب وشعر الحب، يشهد بذلك شعراء العصر الجاهلي، والعصر الإسلامي بمراحله المختلفة، وكذلك العصر الحديث». ويستشهد العصيمي بعرض مسرحية «جميل بثينة» على أرض العلا، معتبراً هذا الحدث علامة على أن السعودية منبع الحب تاريخياً.

ويتابع العصيمي  بالقول: «الآن، وفي ظل هذا الانفتاح الذي تشهده المملكة على كل صعيد ثقافي واجتماعي وفني ومسرحي وسينمائي وغيره، فنحن نحتفي بالحب ومناسبات الحب، بعد أن مرت فترة مُنع فيها الحب ظلماً وعدواناً من بعض الآراء»، مؤكداً أن الشعور والحس البشري موجود، سواء في مرحلة المنع أو الآن في مرحلة الحب، ويضيف: «نحن في المملكة، كنا ولا زلنا، دعاة حب وحوار من أجل السلام والتوافق والإعمار».

ومن ناحية ثانية، تحاول محلات الشوكولاته والحلويات اللحاق بركب الاستفادة من «الفالنتاين»، إذ طغى اللون الأحمر على كثير من معروضاتها ليلة أمس، التي علتها عبارات مثل «فاجئ شريكك بهدية مميزة - أدخل الفرحة لشريكك بعلبة شوكولاته».

وتوضح عائشة عبد الله، وهي بائعة في أحد محلات الحلويات الشهيرة بالدمام، أن محلها يقدم الشوكولاته على شكل قلوب مغلفة باللون الأحمر لمواكبة طلب السوق، إلى جانب تزيين صواني الحلويات بالورد الأحمر.

وتضيف: «أسعارنا لم تتغير، لكن الناس إذا شاهدتنا مهتمين بزينة الفالنتاين وباللون الأحمر يتشجعون أكثر على الدخول إلى المحل والشراء»، وتؤكد أن المبيعات ترتفع في هذه المناسبة بشكل نسبي، قائلة: «الغالبية يفضلون الشوكولاته بالعلب الصغيرة، بحيث يضيفونها للورد والهدايا الأخرى، لذا نركز على هذه العلب الحمراء التي توافق طلب ورغبة الزبون».

قد يهمك أيضا:

نبيل الحلفاوي ويحيي الفخراني يظهران معًا في مهرجان المسرح العربي

  معرض الكتاب في انطباعات أدبية نسائية وصورة ناصعة للحراك الثقافي والفكر

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعوديون يحتفلون ويشاركون العالم بهجة الفالنتاين ويحيون جميل بثينة في العلا السعوديون يحتفلون ويشاركون العالم بهجة الفالنتاين ويحيون جميل بثينة في العلا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab