تعرّف على أبرز كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

استخدمها الملوك منذ نهاية القرن الـ 14 الميلادي

تعرّف على أبرز كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تعرّف على أبرز كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر

كنوز صحراء المماليك
القاهرة - عمان اليوم

عد صحراء المماليك واحدة من أهم الجبانات الأثرية القديمة، التي استخدمها ملوك وأمراء مصر منذ نهاية القرن الرابع عشر الميلادي في إنشاء المساجد والخانقاوات وألحقوا بها مدافن لهم، لكي تصبح شاهدة على روعة فن العمارة في العصر المملوكي. وأوضح الدكتور جمال عبدالرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة عين شمس  أنه ينتشر فوق هذه الجبانة أكثر من 20 قبة دفن، ومنها 9 قباب ملحقة بالمساجد ومن بينها 5 قباب لدفن السلاطين.

 مسجد برقوق

منها مسجد وخانقاه فرج بن برقوق، وأنشأ هذه المجموعة السلطان الملك الناصر أبو السعادات فرج بن برقوق في أعوام 801-813 هـ، وتعتبر هذه المجموعة المعمارية من أكبر المجموعات التي أنشأت في جبانات مصر لخدمة أغراض مختلفة، فهي تجمع بين مسجد لإقامة الشعائر الدينية وخانقاه لإقامة الصوفية، ومدرسة لتلقي علوم الدين وحفظ القرآن، ومدافن للسلطان الظاهر برقوق وأفراد أسرته وسبيلين للشرب.

 مسجد برقوق

وقبة جاني بك الأشرفي، التي أنشأها الأمير جاني بك الأشرفي أحد مماليك السلطان الأشرف برسباي، وهي مطلة على الطريق (الدرب السلطاني)، وهي مربعة المسقط مبنية من الحجر المنحوت يعلوها قبة كبيرة مرتفعة مزخرفة من الخارج بزخارف هندسية عبارة عن أطباق نجمية منحنية، والقبة من الداخل بها محراب حجري بسيط على جانبيه صفين ومنطقة انتقال القبة من الداخل عبارة عن 5 حطات من المقرنصات وباب القبة يقع في الجهة الشمالية.
 مسجد بارسباي

وقبة قرقماس، والتي أنشأها الأمير قرقماس أحد مماليك الأشرف قايتباي، وهي مربعة المسقط مبنية من الحجر المنحوت تعلوها قبة مرتفعة ملساء خالية من الزخارف، وفي الأركان صفوف المقرنصات وكانت هذه القبة ملاصقة للواجهة الشمالية الغربية لجامع الحاكم بأمر الله، ونقلت إلى مكانها الحالي في أواخر عام 1980.
 مدرسة الأشرف قايتباي

خانقاه الأشرف برسباي، والتي أنشأها السلطان الأشرف برسباي عام 835 هـ (1432م) وتشتمل على مجموعة عبارة عن خانقاه لإقامة الصوفية وفناء كبير به قبور وبقايا قبة، وقبة كاملة لأخيه الأمير يشبك وبعض العلماء ومصلى لإقامة الشعائر، وتجمعها جميعاً واجهة كبيرة بنيت بالحجر تنتهي من الجهة الجنوبية بالخانقاه وهي تشغل مساحة كبيرة، ولم يبق منها إلا واجهتها وبقايا بعض الخلوات، وقد ثبتت على هذه الواجهة ألواح رخامية مدون عليها بيان الأعيان الموقوفة على التربة التي أنشأها لأخيه بالفناء.
 
قبة جاني بك الأشرف

وتكية أحمد أبو يوسف، التي يرجع تاريخها إلى القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي والبقايا الموجودة منها وهى الباب الرئيسي وجزء من الواجهة الرئيسية بالجهة الشمالية الغربية، ويؤكد أسلوب البناء ونوع الأحجار إلى أنها تؤرخ لعصر المماليك الجراكسة.
 
قبة الأمير قرقماس

ربع قايتباي، أسسه السلطان الملك الأشرف قايتباي في عام 877هـ (1472م) وخصصه مكانا للسكن للصرف من ريعه على المنشآت الدينية. والبقايا الموجودة من هذا الربع عبارة عن واجهة كبيرة من الحجر المنحوت تقع في الجهة الجنوبية الشرقية وبها المدخل الرئيسي، ويتكون الربع من ثلاث طوابق ويشتمل على عدد كبير من الحجرات لا يزال بعضها موجوداً وخاصة المطلة على الواجهة الرئيسية.
 
جبانة المماليك

مدرسة السلطان الأشرف قايتباي، والتي تعتبر مجموعة السلطان قايتباي بالقرافة الشرقية من أجمل وأبدع المجموعات المعمارية في مصر الإسلامية ويرجع ذلك إلى جمال وتنسيق المجموعة مع بعضها وهي تتكون من مدرسة ومسجد وسبيل وكتاب وضريح ومئذنة، أنشأها السلطان الأشرف قايتباي سنة (877-879 هـ).

  قد يهمك أيضا:

حواس يؤكد من إيطاليا مصر "آمنة" والرئيس مهتم بالحفاظ علي آثارها

مواطن سعودي يسلم قطع أثرية لهيئة السياحة تنفيذًا لوصية شقيقه

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على أبرز كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر تعرّف على أبرز كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab