دراسة تبيّن أن سكان الجزيرة العربية القدماء أظهروا مهاراتهم بأسلحة حجرية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوضحت أنها تُستخدم لأكثر من غرض مُفيد

دراسة تبيّن أن سكان الجزيرة العربية القدماء أظهروا مهاراتهم بأسلحة حجرية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تبيّن أن سكان الجزيرة العربية القدماء أظهروا مهاراتهم بأسلحة حجرية

أسلحة حجرية
واشنطن - عمان اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في جنوب شبه الجزيرة العربية منذ حوالي 8 آلاف عام، ابتكروا أسلحة حجرية معقدة بغرض إظهار مهاراتهم في صناعة الأدوات، أكثر من استخدامها لغرض مفيد. وخلال الدراسة التي نشرت أول من أمس في دورية «بلوس وان»، وقام بها باحثون من جامعة ولاية أوهايو الأميركية والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، ومعهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري بألمانيا، تم استكشاف ودراسة الأسلحة الحجرية التي عثر عليها في مناطق تنتمي للعصر الحجري الحديث باليمن وعمان، وفوجئوا بأن تقنية تسمى (الفلوتينج)، التي استخدمت لأول من قبل الناس الذين عاشوا في أميركا الشمالية لإنتاج الأسلحة الحجرية منذ آلاف السنين، استخدمت أيضا بالأسلحة التي عثر عليها في اليمن وعمان، ولكن بشكل مختلف.

 وتتطلب هذه التقنية مهارات عالية في تقطيع الرقائق من الحجر لإنشاء قناة مميزة تشبه «الأخدود»، وكانت تستخدم في أميركا الشمالية لجعل رأس السهم أو رأس الحربة أكثر فاعلية، ولكن في شبه الجزيرة العربية، استخدمها الناس أيضا لإثبات مهاراتهم الفنية. ووفق الدراسة، فقد كانت تقنية «الفلوتينج» في الأسلحة المكتشفة بأميركا الشمالية تتم على نقاط بالقرب من قاعدة الإطلاق، بحيث يمكن إطلاق السهم أو الرمح، أي أنه كان لها تطبيق عملي، بينما كشفت الأسلحة الحجرية التي يعود تاريخها إلى حوالي 8000 سنة مضت واكتشفت في مواقع أثرية في عنيزة باليمن والدهارز بعمان، أن النقاط الأخدودية، ليس لها غرض مفيد. وكجزء من الدراسة، قام الباحثون بمحاولة تشكيل الحجارة، بطريقة مشابهة لما يعتقد الباحثون أن العرب القدماء استخدموها.

 ويقول جوي ماكوريستون، أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة ولاية أوهايو والمؤلف المشارك بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: «لقد قمنا بمئات المحاولات لتعلم كيفية القيام بذلك، لكننا وجدنا أنه صعب للغاية، وكان السؤال، لماذا يفعل هؤلاء الأشخاص من العصر الحجري الحديث هذا الأمر المكلف للغاية والذي يستغرق وقتاً طويلاً ولا توجد له فائدة واضحة». ويضيف «بالطبع، لا يمكننا أن نقول السبب على وجه اليقين، ولكننا نعتقد أن هذه طريقة تمكن صانعي الأدوات المهرة من إرسال إشارة إلى الآخرين بأنهم ماهرين، ويمكن أن يحسن هذا من مكانة الإنسان الاجتماعية في المجتمع».

  قد يهمك أيضا:

كهف بوستوينا يبيّن سماحه بقدوم 30 زائرًا يوميًا لـ"التنين الرضيع" في سلوفينيا

بعثة توثيق النقوش تكتشف كهف أثري في سيناء به مجموعات متنوعة من المناظر المنحوتة

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبيّن أن سكان الجزيرة العربية القدماء أظهروا مهاراتهم بأسلحة حجرية دراسة تبيّن أن سكان الجزيرة العربية القدماء أظهروا مهاراتهم بأسلحة حجرية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab