بحث بريطاني يؤكد العثور على منزل طفولة المسيح في الناصرة الفلسطينية المُحتلة
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

أمضى 14 عامًا في دراسة بقايا أحد المنازل التي تعود إلى بدايات القرن الأول

بحث بريطاني يؤكد العثور على منزل طفولة المسيح في "الناصرة" الفلسطينية المُحتلة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بحث بريطاني يؤكد العثور على منزل طفولة المسيح في "الناصرة" الفلسطينية المُحتلة

طفولة المسيح في "الناصرة" الفلسطينية المُحتلة
القدس المحتلة - عمان اليوم

نشر عالم بريطاني بحثا جديدا أكد فيه عثوره على منزل السيد المسيح في مدينة الناصرة الفلسطينية التاريخية المُحتلة في أسفل أحد الأديرة، حيث أمضى البروفيسور، كين دارك، وهو عالم آثار من جامعة "ريدينغ"، حوالي 14 عاما في دراسة بقايا أحد المنازل التي تعود إلى بدايات القرن الأول تحت دير راهبات الناصرة في مدينة الناصرة.

واكتشف المنزل لأول مرة في ثمانينيات القرن التاسع عشر، بشكل جزئي، بجانب أحد التلال المتشكلة من حجارة الجير، على يد حرفي ماهر، حيث قامت الراهبات اللواتي امتلكن الدير بأعمال التنقيب حتى الثلاثينيات من القرن الماضي، اعتقادًا منهن بأنه منزل طفولة السيد المسيح "يسوع"، بناءً على تأكيد الباحث التوراتي الشهير، فيكتور غيران، في عام 1888، لكن لم يتم العثور على أي دليل في ذلك الوقت.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تم إجراء المزيد من أعمال التنقيب في الموقع بين عامي 1936 و1964 من قبل كاهن يسوعي، وبعد ذلك نُسيت المنطقة تماما، إلى أن عاد البروفيسور البريطاني دارك وقاد مشروعا جديدا لاستكشاف المكان في عام 2006.

وكان البروفيسور قد نشر مقالا في عام 2015، أشار فيه إلى أن هذا المكان هو منزل السيدة مريم والسيد المسيح، حيث أكدت التحاليل اللاحقة للمنزل إلى أنه بني في القرن الأول، مما يعزز صحة نظريته وادعاءاته، بأنه منزل السيد المسيح.
وبحسب البروفيسور، كان المسكن عبارة عن منزل فيه فناء وغرف معيشة وتخزين بجانب فناء، وشرفة على السطح للقيام بالأنشطة المنزلية الخارجية، حيث قال لصحيفة "ديلي ميل": "قمت بخمس سنوات من البحث المكثف حول بيانات العمل الميداني والأدلة الخاصة بكنائس القرن الأول والقرن الرابع والخامس، وسلطت ضوءا عليها''.
وقام البروفيسور بإعادة تفسير الموقع بالكامل وإعادة تأريخه، وتم تحديد السمات الأثرية الجديدة، بما في ذلك الجدران، قائلًا: "تم تشييد السلم بمهارة باستخدام جزء من كهف طبيعي وجزء آخر من الكهف لدعم سقف الغرفة".
وأضاف أن هذه الميزات تدل على أن من بنى الغرفة كان لديه معرفة جيدة بخصائص الحجر المحلي وكيفية تشغيله، حيث يحتوي الهيكل على أرضية من الطباشير المضغوط وعثر عليه مع قطع من الفخار والحجر الجيري، ويقع الموقع في مدينة الناصرة في إسرائيل.

قد يهمك ايضا :

الإبلاغ عن سرقة مخطوطات داروين من مكتبة جامعة كامبريدج

 

متحف "بومبيدو" الفرنسي يسلّط الضوء على أعمال مارك شاغال

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث بريطاني يؤكد العثور على منزل طفولة المسيح في الناصرة الفلسطينية المُحتلة بحث بريطاني يؤكد العثور على منزل طفولة المسيح في الناصرة الفلسطينية المُحتلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab