فنان تشكيلي سعودي يؤكد أن الفن قوة ناعمة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كشف التفاصيل الكاملة لقصة "الخزنة"

فنان تشكيلي سعودي يؤكد أن الفن قوة ناعمة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فنان تشكيلي سعودي يؤكد أن الفن قوة ناعمة

الفنان التشكيلي السعودي البارز والعسكري السابق عبدالناصر غارم
الرياض - العرب اليوم

أثار الفنان التشكيلي السعودي البارز والعسكري السابق عبدالناصر غارم، جدلًا كبيرًا، حيث تناقلت الأخبار اسمه عندما تم بيع عمله الفني بعنوان "رسالة" في عام 2011 بسعر قياسي بلغ 842,500 دولار في مزاد علني في دبي.

وأجرت الصحافية آنخيليس إسبينوسا حديثًا مع الفنان التشكيلي غارم، في صحيفة "إل باييس" الإسبانية، تطرقت خلاله إلى عمله الفني الأخير، وكتبت أن العسكري السابق عبدالناصر غارم، يعد أحد أكثر الفنانين السعوديين شهرة ومكانة على الصعيد الدولي، حيث تناقلت الأخبار اسمه عندما تم بيع عمله الفني بعنوان "رسالة" في عام 2011 بسعر قياسي بلغ 842,500 دولار في مزاد علني في دبي.

وُلد غارم في أبها عام 1973، حيث أثار الدهشة مرةً أخرى من خلال العمل الفني الذي اصطحب برفقته إلى معرض "آرت بازل"، وهو ما فسر بأنه يعكس الجدل القائم حول مقتل الصحافي جمال خاشقجي العام الماضي.

اقرأ ايضا : 

القاسمي والدخيل يؤكِّدَان أن "فيسبوك" و"تويتر" غيّرا منظومة القيم المُجتمعيَّة

وفي السياق، يُجسّد العمل المسمى "الخزنة" غرفة عازلة للصوت، ذات جدران بيضاء تشبه زنزانة السجن أو مستشفى للأمراض العقلية، حيث يُسمح بدخول شخص واحد فقط لمدة دقيقة. في المقابل، يقول أحد طوابع الحبر التي يمكن للزائر ختمها على الحائط: "الفرق بين الإرهابي والشهيد يكمن في تغطية وسائل الإعلام".

وقال عبد الناصر ردًا على سؤال الصحيفة بشأن إعلانه عبر حسابك في "تويتر" أن مهمته تتمثل في "استعادة تأثير الفن على السلوك"، "إنه يرى أن الفنون والثقافة بشكلٍ عام وسيلة يمكن من خلالها بث الأفكار إلى الناس، لأنها شكل من أشكال القوة الناعمة، إذ يُمكن من خلال الثقافة والفن والموسيقى تغيير السلوك، وجعل الناس أكثر وعيًا، وإظهار المعرفة. وبالتالي، فإن الفن والثقافة وسيلة مهمة للغاية إذا أراد المرء التعبير عن نفسه للآخرين، خاصةً الفنون البصرية التي لا تتطلب الترجمة".

وأجاب عما إذا كان يرى تلك المهمة مناطة بالعمل الفني "الخزنة"، "إنها لعبة، ومهمتها تكمن في إقامة حوار ما بين شعب وآخر، ليس على المستوى الرسمي بل بين المواطنين".

وتحدَّت عما حدث لخاشقجي، قال، "إنه أمر سيئ، وإن الحكومة "السعودية"، نفسها قالت "إنه أمرٌ مروّع، وتمت إدانته في جميع أنحاء العالم، لذا يحتاج الناس إلى الاستماع إلى الفنان. هذه هي قصة الخزنة. أنا لا أدافع عن أي أحد. الأمر برمته يبعث على الحزن. نحن نحتاج أن نناقش ذلك على المستوى الفكري بعيدًا عن السياسة".

وأجاب عن سؤال انتقاد الفن للسلطة والمجتمع، "نعم بالطبع. وأنا دائمًا أقول إن الفنان أشبه بمرآة للمجتمع، في البداية، يمثل ذلك أمرًا مزعجًا لبعض أعضاء المجتمع، لأنه يوضح من هم وعيوبهم، لكنهم في النهاية يفهمون أنك تعكس تصور المجتمع".

وتطرَّق إلى النقد في المملكة العربية السعودية الجديدة، قائلًا، "أنا فنان، وبالتالي فأنا مواطن عالمي. أنا لا أنتمي لأي أيديولوجية، مهمتي هي إثارة الحوار".

وقال عبدالناصر، عن ردة الفعل السلبية التي واجهها بعد عرض عمله "الخزنة"، "ما زلت أعيش في الرياض. أنا مجرد فنان وأحاول أن أكون محايدا".

وأجاب على سؤال بشأن إذا كان قد لاحظ أن الوضع مختلف عما كان عليه قبل بضع سنوات، "إنه شيء جديد. منذ 3 سنوات لم تحدث. مقتل خاشقجي حدث منذ 9 أشهر مضت، وبالتالي لا يمكن أن تشكل منها مقارنة. فأنا أعيش كل يوم بيومه. وأنا سعيد بما يحدث في البلاد. إنه لأمر رائع".

قد يهمك ايضا : 

المتاحف والمعارض الفنية تتحوَّل تجاه الفنانين والمشاهير لجذب الزوَّار

أنويزور النيجيري الذي وضع الفن "غير الغربي" في المُقدِّمة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنان تشكيلي سعودي يؤكد أن الفن قوة ناعمة فنان تشكيلي سعودي يؤكد أن الفن قوة ناعمة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab