باحثون يُنشئون كمبيوتر قادرًا على كتابة الموسيقى الشعبية
آخر تحديث GMT20:24:25
 عمان اليوم -

يُمثّل نقلة كبيرة في قدرات الذكاء الاصطناعي

باحثون يُنشئون كمبيوتر قادرًا على كتابة الموسيقى الشعبية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - باحثون يُنشئون كمبيوتر قادرًا على كتابة الموسيقى الشعبية

باحثون يُطوِّرون كمبيوتر قادرًا على كتابة الموسيقى الشعبية
لندن ـ كاتيا حداد

أنشأ مجموعة من الباحثين كمبيوتر "بوت ديلان" قادرا على كتابة الموسيقى الشعبية، ويستخدم النظام الذكاء الاصطناعي لتكوين الإيقاعات الجديدة بعد أن تم تدريبه باستخدام 23 ألف قطعة من الموسيقى الشعبية الأيرلندية.

وسمح ذلك للآلة بتعلم الأنماط والهياكل التي تجعل من المقطوعة لحنا جذابا قبل أن تنشئ قطعا موسيقية خاصة بها والتي عُرضت في حفلة موسيقية في لندن هذا الأسبوع.
 
وتُمثل هذه الخطوة نقلة كبيرة إلى الأمام في قدرات الذكاء الاصطناعي، وقد اعتقد منذ فترة طويلة أن التعبير الإبداعي والفني أبعد من قدرات الذكاء الاصطناعي، وأصر الكثير أنها ستكون واحدة من المناطق القليلة التي يتميز فيها البشر عن الآلات.
 
ولكن الملحن المحوسب الجديد، الذي وضعه علماء في جامعة كينغستون في لندن وجامعة كوين ماري في لندن، يُشير إلى أن الخط الفاصل بين الإنسان والآلة قد لا يكون واضحًا جدًا.
 
وقال الدكتور أوديد بن تال، وهو محاضر كبير في تكنولوجيا الموسيقى في جامعة كينغستون في لندن: "لم نكن نتوقع أيا من الألحان المولدة بالآلة أن تكون جيدة جدًا. لكننا، عملنا مع عدة موسيقيين آخرين، حيث تفاجئوا حقا بنوعية الموسيقى التي أنشأها النظام، وأضاف: "ومع ذلك، فإن حقيقة الأمر، إن التكنولوجيا والإبداع مترابطان جدًا لفترة طويلة وهذا مجرد خطوة أخرى في هذا الاتجاه".
 
وهذا البوت يُمثل أحدث في عدد من تقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة الآن على إنتاج الأعمال الفنية، وقد أنتج خوارزمية تعلم ديب ميند من غوغل الكثير من الأعمال الفنية  بينما استخدمت الذكاء الاصطناعي أيضا لكتابة.
وكانت هناك محاولات أخرى للحصول على أجهزة الكمبيوتر لكتابة الموسيقى مثل Google's Magenta project، Sony's Flow Machines و British start-up Jukedeck.

واختار الدكتور بن تل وزملاؤه استخدام الموسيقى الشعبية لتعليم ملحن الذكاء الاصطناعي بحيث يكون لديه بنية محددة نسبًيا وكثير من المواد للتدريب عليه، واستخدموا نسخًا من الألحان الشعبية التي تستخدم شكل أقل من تدوين الموسيقى المعروفة باسم أبك.

كانت الآلة قادرة على اتخاذ رمز واحد واقتراح المقبل من خلال الاعتماد على أنماط تعلمتها من الإيقاعات التي تم تزويدها بها في البداية. وقد تعلمت الموسيقى من سياقات أخرى.

وعلى سبيل المثال، لا يزال ليس لديه مفهوم كيف يعمل الإيقاع، ولكن يكرر ذلك من الأغاني التي تعلمها.
ويرى الدكتور بن تال أن نظام الذكاء الاصطناعي قد لا يكون قادرًا على استبدال الملحنين البشريين تمامًا ولكن يمكن أن يوفر أداة لمساعدة الموسيقيين الهواة في كتابة الموسيقى الخاصة بهم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يُنشئون كمبيوتر قادرًا على كتابة الموسيقى الشعبية باحثون يُنشئون كمبيوتر قادرًا على كتابة الموسيقى الشعبية



GMT 20:21 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 16:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab