نظرية جديدة تقترح أنّ خوفو بُني مِن الداخل إلى الخارج
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

يضمّ 3 ملايين قطعة وتزن كلّ واحدة نحو 2.5 طن

نظرية جديدة تقترح أنّ "خوفو" بُني مِن الداخل إلى الخارج

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نظرية جديدة تقترح أنّ "خوفو" بُني مِن الداخل إلى الخارج

يعرف الهرم الأكبر أحيانًا باسم هرم خوفو
القاهرة - العرب اليوم

تحوّل مهندس معماري إلى شخص "مهووس" بمعرفة كل أسرار بناء أهرام مصر العظيمة، مصمما على كشف الحقيقة وراء كيفية قيام المصريين القدماء ببناء تلك الهياكل الرائعة والعملاقة، طبقا لما جاء في صحفية "صنداي إكسبرس"، ولطالما تساءل العلماء عن الكيفية التي وضع بها المصريون الكتل الحجرية "للهرم الأكبر" التي تبلغ 3 ملايين قطعة، والتي يزنّ كل منها نحو 2.5 طن.

واقترح بعض النظريات السابقة أن قبر الملك الفرعوني "خوفو" وآخر مثال على قيد الحياة من عجائب الدنيا السبع العظيمة، تم بناؤه باستخدام إما سلم منحدر أمامي كبير واسع أو سلم منحدر في شكل لولبي لسحب الحجارة.

نظرية جديدة تقترح أنّ خوفو بُني مِن الداخل إلى الخارج

اقرأ أيضًا :

- "الجنائن المعلقة" اسطورة العالم القديم وعجائب الدنيا السبع تبعث مجدّدًا

وادّعى المهندس المعماري الفرنسي جان بيير هودين، في فيلم وثائقي بعنوان "هرم خوفو" في عام 2008، أنه ربما اكتشف "أهم اكتشاف منذ العثور على الملك توت عنخ آمون"، كما قال هودين "كان من الممكن بناء الهرم من الداخل بمساعدة نفق دائري".

ووفقا إلى نظريته، وضع البنّاءون سلما منحدرا خارجيا لأول 140 قدما أي 40 مترا، ثم أنشأوا سلما منحدرا داخليا لولبيا لإكمال الهيكل الذي يبلغ ارتفاعه 450 قدما أي 137 مترا، وقال هودين: "هذه أفضل من النظريات الأخرى، لأنها النظرية الوحيدة المعقولة"، ولإثبات صحة نظريته تعاون هودين مع شركة فرنسية تقوم ببناء نماذج ثلاثية الأبعاد لتصميم السيارات والطائرات، وهي شركة "داسو سيستمس" التي وضعت 14 مهندسا لمدة عامين لخدمة هذا المشروع، وتم تجميع فريق دولي لفحص الهرم باستخدام الرادارات وكاميرات رصد الحرارة التي توفرها الشركة الفرنسية.

وقال عالم المصريات بوب بريير لوكالة الأنباء "رويترز": "هذا يتعارض مع كل من النظريات الموجودة الرئيسية.. لقد درست تلك النظريات بنفسي منذ 20 عاما، لكنني في أعماقي كنت أعلم أنها مخطئة".

وأضاف بريير: "رؤية هودين ذات مصداقية، لكن في الوقت الحالي إنها مجرد نظرية"، ويعتقد بريير، وهو باحث كبير في جامعة لونغ آيلاند، بأن الجميع يعتقدون بأن هذه النظرية يجب أن تؤخد على محمل الجد.

وقد يهمك أيضًا:

- نظرية جديدة تؤكد أن حدائق بابل المعلقة تقع فعليًا في نينوى

- الهرم الأكبر يعبث بموجات الراديو ويبوح بسره الجديد

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية جديدة تقترح أنّ خوفو بُني مِن الداخل إلى الخارج نظرية جديدة تقترح أنّ خوفو بُني مِن الداخل إلى الخارج



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab