‪نشطاء مغاربة يستثمرون مواقع التواصل في تعليم القرآن خلال رمضان‬
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

من خلال "بث مباشر" كل ليلة ثلاثاء وسبت في العاشرة ليلًا

‪نشطاء مغاربة يستثمرون مواقع التواصل في "تعليم القرآن" خلال رمضان‬

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ‪نشطاء مغاربة يستثمرون مواقع التواصل في "تعليم القرآن" خلال رمضان‬

"تعليم القرآن"
الرباط - عمان اليوم

من ضمن المبادرات المتعددة التي أطلقها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، هناك مبادرات لتعليم وقراءة القرآن، يستغل فيها قراء ومنشدون ما يتوفرون عليه من خبرة ومعلومات، لمشاركتها مع متابعيهم على صفحاتهم على أنستغرام.

محمد الأمين العريبي، قارئ ومنشد، واحد ممن استغلوا صفحات التواصل الاجتماعي لتلقين مبادئ وقواعد قراءة القرآن الكريم، عبر بث مباشر يربطه بمواعيد ثابتة مع متابعيه.

ويقول العريبي، البالغ من العمر 21 سنة من تطوان: "أقيمت هذه المبادرة بفضل الله عز وجل منذ أيام، وهي عبارة عن بث مباشر يكون كل ليلة ثلاثاء وسبت على الساعة العاشرة ليلا، إذ نستقبل حينها تلاوات من مختلف الجنسيات والأجناس والفئات العمرية، ويتم تصحيحها وتوجيه أصحابها إلى قراءة القرآن الكريم بطريقة سليمة".

ويتابع العريبي، في تصريح ، أن الهدف من هذه المبادرة هو تحصيل أكبر عدد ممكن ممن قال فيهم النبي عليه الصلاة والسلام: "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة"، وكذا العمل بقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب أن يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل".

ويردف قائلا: "وبفضل من الله وتوفيق منه (وخصوصا في شهر القرآن)؛ فإننا نتلقى تجاوبا وإقبالا من طرف الشباب على وجه الخصوص ولله الحمد على ذلك".

ويقدم العريبي نصيحة للمتابعين، سواء العوام أو المبتدئين في الميدان، قائلا: "نصيحتي للعوام أن أقبلوا على كتاب الله عز وجل بإخلاص وحب؛ فمن أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن، ومن أرادهما معا فعليه بالقرآن؛ وأما نصيحتي للمبتدئين، فهي أن يركزوا في أول طريقهم على الأحكام والقواعد، فالقارئ يجب أن يتقن قراءته ومخارج حروفه يجب أن تكون سليمة، ثم ينتقل إلى الصوت فيحاول تحسينه حتى تكون قراءته محبرة، توصل إلى المستمع معاني كلامه عز وجل، وألا يكون هدفهم هدفا دنيويا، بل يجب أن تكون نيتهم خالصة لله عز وجل، وهدفهم الأسمى أن يقرأ القرآن كما أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".

خولة الدرقاوي، القارئة الحاصلة على عدد من الجوائز الوطنية والدولية، هي الأخرى من المشاركين ضمن مبادرات لتعليم القرآن تقول: "الفكرة طرحتها الأستاذة مريم أحمد بمؤسسة الحاج البشير بتمارة علي أنا والقارئة فاطمة الزهراء زبوكة".

وتتابع خولة قائلة: "نظرا إلى أني أجد عددا كبيرا من الرسائل على حسابي أنستغرام لمتابعين يطلبون تعلم قواعد قراءة القرآن، نظرا إلى أنني لست متمكنة جيدا لم أفعلها قبل، حتى جاءت أستاذتي مريم وصديقتي فاطمة الزهراء لنتشارك المسؤولية جميعا".

ولهذا الغرض، تقول خولة، فإنه تم إنشاء صفحة عبر أنستغرام، وهي صفحة خاصة بالنساء فقط. كما تؤكد أنها تلقى إقبالا كبيرا، من قبل متابعات تتعطشن لتعلم أصول التلاوة الجيدة للقرآن.

 قد يهمك أيضا:

 

السيابي رئيسًا للجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم

الجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم تختار رئيسًا جديدًا لمجلس إدارتها الحالي

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪نشطاء مغاربة يستثمرون مواقع التواصل في تعليم القرآن خلال رمضان‬ ‪نشطاء مغاربة يستثمرون مواقع التواصل في تعليم القرآن خلال رمضان‬



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab