اكتشاف أول مومياء حامل في العالم
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

اكتشاف أول مومياء حامل في العالم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اكتشاف أول مومياء حامل في العالم

اكتشف علماء الآثار أول مومياء مصرية «حامل»
القاهرة- عمان اليوم

اكتشف علماء الآثار أول مومياء مصرية «حامل» في العالم بعد إجراء فحوصات بالأشعة السينية لجثة عمرها 2000 عام. وتفاجأ العلماء بالعثور على بقايا «جنين» في بطن المومياء عند إجراء التصوير المقطعي.

ووفقاً لدراسة أجريت على نتائج الأشعة، تراوح عمر المرأة بين 20 و30 عاماً وكانت حاملا في أسبوعها الـ28 عندما توفيت. حسبما أفادت صحيفة «الصن».

ويُعتقد أنها كانت عضواً في نخبة مدينة «طيبة» المصرية القديمة، حيث تم العثور على رفاتها في المقابر الملكية هناك، وكان جسدها محنطاً بعناية، ملفوفاً بالأقمشة، ومجهزاً بمجموعة غنية من التمائم.

وتم مسح الرفات طبقاً لمشروع «وارسو» للمومياوات، «وهو جزء من حملة لتحديد الجنس والعمر وسبب وفاة المومياوات الموجودة في المتاحف والذي يهدف أيضاً إلى التحقيق فيما هو مخفي تحت ضمادات المومياوات، وتم إطلاق هذا المشروع عام 2015».

كتب الباحثون في دراستهم التي نُشرت يوم الأربعاء في مجلة العلوم الأثرية، أنها أول حالة معروفة لجثة حامل محنطة، ويعتقدون أن المرأة كانت ذات أهمية لأن جسدها كان ملفوفاً بإحكام بأقمشة عالية الجودة.

وقد تم إحضار المومياء إلى وارسو في عام 1826 خلال أوقات الاكتشافات العظيمة في وادي الملوك، في عام 1917 تم نقلها على سبيل الإعارة إلى المتحف الوطني في وارسو، ويتم عرضها حالياً في معرض الفنون القديمة.

وقال الدكتور فويتشخ إيجزموند المسؤول الرئيسي عن الدراسة من الأكاديمية البولندية للعلوم للصحيفة: «هذا هو أول اكتشاف من هذا القبيل، فإن البحوث السابقة عن المومياوات التي تم اكتشافها في أوائل القرن التاسع عشر، تؤرخ إلى القرن الأول قبل الميلاد، هذا يعني أن هذه المرأة عاشت بالقرب من زمن الملكة الشهيرة كليوباترا، عندما كانت مصر ومدينة طيبة مزدهرة».

ويعتبر اكتشاف المومياء وأنها كانت حاملاً عند وفاتها مهم في مساعدة علماء المصريات في إلقاء الضوء على الإجراءات الطبية القديمة.

وقال إيجزموند: «بالنسبة لعلماء المصريات، يعد هذا اكتشافاً رائعاً لأننا لا نعرف سوى القليل عن الولادة والطفولة في مصر القديمة».

وأضاف «يمكن للأطباء الاستفادة من الاكتشاف، على سبيل المثال، المحتوى المعوي للجنين لجمع المعلومات حول تطور جهاز المناعة في العصور القديمة، ويمكنهم أيضاً البحث عن آثار الإجراءات الطبية القديمة التي كان من الممكن إجراؤها لإنقاذ المرأة وطفلها». وما زالت الظروف المحيطة بوفاة المرأة لغزا.

قد يهمك ايضًا:

علماء الآثار يكشفون سر المرأة "الرومانية" المدفونة تحت سوق في لندن

 

"لعنة الفراعنة" تُثير مخاوف علماء الآثار بعد نقل "تابوت توت عنخ آمون" للمرة الأولى منذ اكتشافه

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف أول مومياء حامل في العالم اكتشاف أول مومياء حامل في العالم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab