موجة غضب عارمة بعد هدم معلم يستهدف جزءًا من ذاكرة الرباط المغربية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بسبب قيمته المعنوية والثقافية الجاذبة للسياح

موجة غضب عارمة بعد هدم معلم يستهدف جزءًا من ذاكرة الرباط المغربية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - موجة غضب عارمة بعد هدم معلم يستهدف جزءًا من ذاكرة الرباط المغربية

هدم معلم ثقافي وتاريخي في العاصمة المغربية
الرباط - عمان اليوم

أثار هدم معلم ثقافي وتاريخي في العاصمة المغربية موجة غضب عارمة بين المواطنين، بسبب قيمته المعنوية والثقافية الجاذبة للسياح، واعتبر عدد من الفعاليات والمواطنين المغربيين هدم مقهى "مور" بمثابة "جريمة قتل" استهدفت جزءا من ذاكرة مدينة الرباط القديمة، بحجة "إعادة بناء المقهى بالشكل نفسه".

ودعت هذه الفعاليات لفتح تحقيق مباشر بالحداثة ومحاسبة المتورطين في تنفيذ عملية الهدم، التي تمت في إطار مشروع تابع لوكالة تهيئة ضفتي نهر أبي رقراق، بحسب صحيفة "هسبريس" المغربية.

ونشر حساب "الرباط 24" منشور فيديو على "فيسبوك" يظهر المعلم التاريخي قبل هدمه مع كلمات جاء فيها "خبر محزن لمحبي هذا المكان السحري في قصبة الوداية، تم هدم مقهى مور بالكامل للتجديد، لقد هدموا تراثنا الجميل لكنهم لا يستطيعون محو ذكرياتنا".

وطالب حساب "أبناء مدينة الرباط" على "فيسبوك" بالتوضيح حول أسباب هذا الهدم في منشور جاء فيه: "مقهى مور فالوداية، حي كامل عندو مكانة ثقافية وتاريخية كبيرة بالنسبة للعاصمة ويعتبر تراث وبالأخص هذا المقهى. نريد توضيح هل ستتم إعادة ترميمها؟ وهل إعادة الترميم تكون بهذه الطريقة؟".

وبحسب صحيفة "زنقة"، فقد وجه البعض اتهامات مباشرة للمسؤولين في الرباط بالعمل على محو جزء من ذاكر الرباط التاريخية بهدف بناء مشاريع تجارية في هذه المواقع.

قد يهمك ايضا:

"بيت الشاي" معلم ثقافي وصرح هندسي في موسكو

"بيت عرار".. معلم ثقافي في إربد شمال الأردن

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة غضب عارمة بعد هدم معلم يستهدف جزءًا من ذاكرة الرباط المغربية موجة غضب عارمة بعد هدم معلم يستهدف جزءًا من ذاكرة الرباط المغربية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab