زاهي حواس يكشف تفاصيل مقتل الفرعون المصري
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

زاهي حواس يكشف تفاصيل مقتل "الفرعون المصري"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - زاهي حواس يكشف تفاصيل مقتل "الفرعون المصري"

وزير الآثار المصري الأسبق، زاهي حواس
القاهرة - عمان اليوم

نشر وزير الآثار المصري الأسبق، زاهي حواس، وأستاذة الأشعة في كلية الطب، بجامعة القاهرة، سحر سليم، دراسة بمجلة "فرونتيرز إن ميديسن"، يكشف كواليس مقتل الملك المصري سقنن رع تاعا الثاني على يد الهكسوس.

وباستخدام التصوير بالأشعة المقطعية لجثمان سقنن رع تاعا الثاني، كشفت الدراسة، الطريقة التي قتل بها الفرعون المصري على يد الهكسوس، خلال القرن السادس عشر الميلادي، في أعقاب محاولته توحيد مصر، وطرد الاحتلال الذي دام 150 عاما.

وفي هذا السياق يقول زاهي حواس، إن ما يتوافر من معلومات عن الفرعون المصري أنه تسلم رسالة من ملك الهكسوس يخبره فيها بأن أصوات أفراس النهر في طيبة تزعجه ولا يستطيع النوم بسببها، ومن هنا قرر سقنن رع شن حرب ضد الهكسوس.

ويضيف حواس في تصريحات خاصة لموقع سكاي نيوز عربية، إن سقنن رع الثاني، جهز جيوشه لمحاربة الهكسوس في الدلتا؛ حيث أعلن أنه لا يستطيع أن يحكم مصر من طيبة وهناك مستعمرين آسيويين في الشمال، أو زنوج في كوش بالنوبة.

ويلفت حواس إلى أن وقائع مقتل سقنن رع كانت مشوشة فيما قبل؛ حيث قيل أنه تعرض لمؤامرة في القصر أثناء نومه، وقتل بعدما وجهت له خمس طعنات في الرأس، لكن طريقة قتله ظلت غير واضحة بشكل كافي لدى العلماء.

 ويكشف وزير الآثار المصري الأسبق، كواليس مقتل سقنن رع تاعا الثاني، باستخدام نتائج الدراسة؛ فيقول: "إن الأشعة المقطعية توضح أن سقنن رع أسر قد أسر، وقيدت يداه من خلاف وأسقط في الأرض، وقمنا بدراسة الأسلحة التي استعملها الهكسوس، وهي الفأس والبلطة والسكاكين، واستطعنا تحديد كل ضربة وجهت له".

ويتابع: "تم التعدي على سقنن رع بسبع ضربات في رأسه، وسقط أرضا، ثم تركه الهكسوس، ليقوم جنوده بنقل جثمانه إلى طيبة، وأجرى المحنطون في الورش الملكية عمليات تجميل للجثمان، بإضافة حشو لإزالة الجروح الموجودة بجسده".

وختم حواس حديثه لموقع سكاي نيوز عربية قائلا: "سقنن رع تاعا الثاني أستشهد في عمر 40 عاما، ويعد بطلا قوميا مصريا لقب باسم الجسور، وكان أول من شن حرب ضد الهكسوس، استكمل مسيرته أبناؤه كاموس وأحمس من بعده، حتى استطاع أحمس طرد الهكسوس في النهاية".

حكم الفرعون سقنن رع تاعا الثاني، جنوب مصر أثناء احتلال الهكسوس للبلاد، وهي سلالة حاكمة أجنبية استولت على الدلتا في شمال مصر لمدة قرن تقريبا، بين العامين 1650-1550 قبل الميلاد، وتم اكتشاف مومياء "سقنن رع" في مخبأ دير البحري الملكي عام 1881 وفحصت لأول مرة في الستينيات.

قد يهمك ايضًا:

مصر تعلن فتح جميع المواقع الأثرية خلال أيام قليلة بعد تحديد الضوابط الضرورية

عبد الحميد أبو خديجة يكرم في وزارة السياحة والآثار في غزة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهي حواس يكشف تفاصيل مقتل الفرعون المصري زاهي حواس يكشف تفاصيل مقتل الفرعون المصري



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab