ترميم كنيسة بيزنطية غارقة عمرها 1000 عام في أكسفورد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بناها الإمبراطور الروماني جستنيان لحماية الديانة المسيحية

ترميم كنيسة بيزنطية غارقة عمرها 1000 عام في "أكسفورد"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ترميم كنيسة بيزنطية غارقة عمرها 1000 عام في "أكسفورد"

الكنيسة البيزنطية
لندن ـ سليم كرم

بنى الإمبراطور الروماني المقدس "جستنيان" كنائسه الخاصة في أجزاء إمبراطوريته على نظام المنازل ذاتية التجميع وسهلة التركيب، قبل قرون من اختراعها على يد السويديين.
وبدأت "أكسفورد" الآن في ترميم واحدة من الكنائس القديمة التي تحمل طراز محلات الأثاث "أيكيا"، والتي مضى عليها أكثر من 1000 عام تحت قاع البحر بعد غرق السفينة التي تحملها.

وتعتزم "أكسفورد" عرض الكنيسة البيزنطية في متحف أشموليان للفن وعلم الآثار الذي سيتم افتتاحه في حزيران/ يونيو المقبل، في قسم العواصف والحرب وحطام السفن من المعرض، تحت عنوان "كنوز من البحار الصقلية".
وصرَّح مساعد أمين المعرض بول روبرتس، بأنَّ "كل شيء في هذا المعرض سيكون من تحت سطح البحر، إنه مختلف تماما عما تم القيام به من قبل، فلم يحدث أن تم عرض مخلفات الناس والبضائع تحت البحر، بطريقة لم تحصل على الأرض".

ومن بين المعروضات الأكثر إثارة للاهتمام هي ما تبقى من الكنيسة المحمولة، والتي يعود تاريخها إلى حوالي 550 م، علمًا أن المتحف ملحق بجامعة "أكسفورد"، وسوف ينصب تلك السفينة مستخدما ما يصل إلى ستة من أعمدتها والمنبر السابق المعروفة باسم "امبو".
وأرسل جستنيان من قاعدته في القسطنطينية سفنا تحمل حجارة الكنيسة، المعروفة باسم بلاطات لابيداريا، وكانت تلك السفن تحمل أجزاء رخامية إلى مواقع في إيطاليا وشمال أفريقيا لبناء كنائس سهلة البناء، لتحصين وتنظيم المسيحية في جميع أنحاء إمبراطوريته.

وعلق الدكتور روبرتس على هذا الأمر قائلا: "إن إظهار قوة وسيطرة الإمبراطور كان يتم عن طريق بناء الكنائس، كنائس مجمعة ذاتيا وسهلة البناء.. كنائس أيكيا".
ووجدت مئات القطع من الرخام الجاهز من الكنيسة في السفينة الغارقة قبالة سواحل صقلية في الستينات، على يد عالم الآثار الألماني جيرهارد كابيتان، ولا يزال أكثر الآثار قابعة في قاع البحر.

وسيعرض المعرض اكتشافات أخرى من قاع البحر قبالة سواحل صقلية، من رحلات استكشافية قام بها علماء الآثار تحت الماء على مدى الأعوام الـ60 الماضية.
وسوف يعرض داخل قاعات المعرض العديد من اللوحات المطبوعة للعديد من المشاهير، مثل الشاعر والملحن بول أنكا، ماريا شرايفر، ومستشار ألمانيا الغربية فيلي برانت، تحت رعاية السير نورمان روزينتال.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترميم كنيسة بيزنطية غارقة عمرها 1000 عام في أكسفورد ترميم كنيسة بيزنطية غارقة عمرها 1000 عام في أكسفورد



GMT 20:21 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 16:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab