سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة
آخر تحديث GMT15:23:17
 عمان اليوم -

محمد عمر لـ"العرب اليوم":

سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة

محمد عمر وسامر رضوان

دمشق – العرب اليوم   عادت مجددًا قضية الكاتب السوري سامر رضوان إلى الواجهة، الذي نشر عقب خروجه من التوقيف، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، توضيحًا للقضية، تداوله الإعلام الإلكتروني والمطبوع والمرئي، اتهم من خلاله النظام السوري بتلفيق قضية جنائية في حقه، على خلفية أرائه السياسية، كما اتهم الممثل الشاب محمد عمر بالعمالة والانتماء للأمن، وغيرها من القضايا.
وفي لقاء مع "العرب اليوم" رد الممثل الشاب محمد عمر عن وجه إليه من اتهامات مختلفة حيث قال في شأن ما صرح به رضوان، عن أن القضية الجنائية لا أساس لها من الصحة، وهي تقرير كيدي بالتعاون مع أفرع الأمن، للإيقاع به، على خلفية آرائه السياسية، قال الممثل عمر "إن سامر رضوان شخص مريض نفسيًا، حيث دخل دائرة الشك، وأصبح يعتقد أنه كل ما تأتي الرياح بما لا تشتهيه سفنه، هو عبارة عن خطط أمنية، تحاك ضده، للقضاء عليه، وتشويه سمعته".
وأضاف محمد عمر، في حديثه مع "العرب اليوم"، أن "الدعوى والضبط مؤرخان بتاريخ 21 -3-2013، وموثقان في أكثر من تقرير طبيب شرعي، وأطباء أخصائيين وموثقين بالصور، إضافة إلى الشهود الذين اعترف أمامهم رضوان بفعلته، وقد تدخل الكثير من الأصدقاء المشتركين لحل المشكلة، وإسقاط حقي الشخصي، فوافقت بشرط أن يعيد لي الأرض، ويأخذ مبلغه، وقدره أربعة ملايين ليرة سورية، فالأرض من حقي، وأنا من دفع ثمنها، حتى بعد قيام رضوان بمحاولة قتلي لأجلها، ولكنه رفض حل المشكلة، مبررًا ذلك بأنه لو تم فسيكون موضوع الخطف ومحاولة القتل ثابتًا عليه".
وفيما يتعلق بخروج رضوان من الاعتقال، قال الشاب السوري "رضوان لم يخرج من الدعوى بريئًا بعد، ولن يخرج لأنه متورط، وهو يعلم ذلك، وفرّ خارج سورية، لأنه يعلم أنه مدان، وأنه خرج بكفالة مادية كبيرة تحت المحاكمة، فالقضية لم تنتهي".
وعن الاتهام الذي أطلقه رضوان في حقه، ووصفه بـ"المخبر والسمسار"، قال عمر "أنا لست سمسارًا ولا مخبرًا، أن ممثل، وكانت بدايتي في فرقة إنانا المسرحية، منذ عام 2001، وقد شاركت في مسلسلات تلفزيونية عدة، وعملت كإعلامي ميداني مع الفضائية السورية، إضافة إلى ذلك أمتلك شركة عقارية لبناء وإنشاء العقارات لحسابي الخاص، ولست وسيطًا أو سمسارًا، ورضوان يحاول الإساءة لي، والتقليل من مكانتي الاجتماعية والثقافية".
أما عن قول السيناريست السوري بأن "عمر مدعوم من قبل ضابط مخابرات، وعن اصطحابه لمقدم إلى القصر العدلي"، أوضح عمر "لست مدعومًا من أحد، كما ادعى رضوان، ولو أنني مدعوم من ضابط مخابرات لما خرج من السجن، فهو من دفع المال واشترى شهود زور، وسأثبت ذلك في المحكمة، حتى أنه عرض على أحد شهودي أن يفرغ له سيارة من نوع نيسان مورانو على أن لا يشهد لصالحي، لأن شهادته ستكون القاسمة، والحاسمة للدعوى"، وتابع "إن رضوان ادعى أنني حضرت إلى القصر العدلي مع ضابط مخابرات برتبة مقدم، وقام الضابط بتهديد الشهود بالاعتقال إذا شهدوا لمصلحة رضوان، وهذا ما يدعو للسخرية، فإذا كان رضوان يتهم الأمن بالإجراءات التعسفية والقتل، وغيرها، فمعنى ذلك أن شهوده أبطال ولم يخاوفوا، أو أن الضابط ضعيف، أو ربما الضابط كان من وحي خياله الدرامي، وربما تخيل المقدم رؤوف "بطل مسلسله الأخير" تدخل في القضية، وإذا كان صادقًًا فلينشر اسم المقدم علنًا".
وأخيرًا، وجه عمر رسالة إلى المتابعين بقوله "أصدقائي سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة، والنظام محتار كيف يتصدى لبطولاته، وهو يحاول توجيه الأنظار من قضيته الجنائية كونه مجرم، إلى قضية رأي عام كونه بطل ثورجي".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة



GMT 20:21 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 16:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab