عرض صور للفن الصخري من أرنيهم لاند في كانبيرا نيتشي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

قصة غير عادية عن أول عقد بين السكان والمستكشفين

عرض صور للفن الصخري من "أرنيهم لاند" في "كانبيرا نيتشي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عرض صور للفن الصخري من "أرنيهم لاند" في "كانبيرا نيتشي"

الفن الصخري من "أرنيهم لاند"
سيدني ـ سليم كرم

كان حارس "تيرا غيمالا"، واردكين، يرتدي ملابس من الصوف السميك وقبعة صغيرة أثناء تجوله حول معرض "كانبيرا نيتشي"،فجدرانه مزينة بصور من الفن الصخري الثمين من أماكنه، حيث بلدة الصخور غرب "أرنيهم لاند" تلك اللوحات التي تسلط الضوء على قصص غريبة ومؤثرة وأول اتصال بين المستكشفين وعمال المناجم والصيادين وسكان "جزيرة بينانج" الأصليين. ذلك المعرض يروي الكثير عن الارتباط السلمي ما بين سكان "بينانج" والسكان البيض في منتصف القرن التاسع عشر.

عرض صور للفن الصخري من أرنيهم لاند في كانبيرا نيتشي

وأول الأشياء التي ستلاحظها هو عدد البنادق التي برزت في فن "بينانج" الذي يزين عدد لا يحصي من الوجوه الصخرية والكهوف عبر آلاف الكيلومترات من هضبة "أرنيهم" التي عكف "غيمالا" وحراسه على الكفاح لحمايتها من العناصر الطبيعية والحيوانات الضالة وخاصة الخنازير والجاموس وهذا هو بالضبط ما لاحظه "بينانج" أيضًا.

وفي العام 1867، نزل المستكشف الاسكتلندي النشأة فرانسيه كاديل، مع 20 حصانًا، والعديد من البنادق الجيدة، على نهر "ليفربول"، لمدة ثلاثة أشهر هي فترة بحثه عن عاصمة للمستعمرة الأسترالية الشمالية، فيما جاءت إحدى اللوحات تصور بدقة غير عادية ما تبدو عليه البندقية التي كان يحملها كاديل ورفاقه.

وفي تموز/ يوليو من العام 1867، فإنّ كاديل (الذي أصبح في وقت لاحق تاجرًا للرقيق) ورفاقه تم إرشادهم بواسطة رجل محلي واستكشفوا غرب نهر ليفربول.

وهناك معاملة بالمثل فيما بين الثقافات للتأثير المألوف على الصور المجازية من الرواية: المعارض الفنية الاسترالية والبريطانية تمتلئ باللوحات الأوروبية، التي أعارت جرابي المكر الشديد. وهناك أيضًا لوحات تبرز حقبة نابليون بونابارت، وكذلك هناك صور جرى رسمها خلال حقبة نيكولا بوادن في أوائل العام 1800 وقت اكتشاف أستراليا.


وبالعودة مرة أخرى إلى بلدة الصخور، فإنَّ الحارس تيرا غيمالا الذي اصطحبني إلى اللوحات التي ترجع لتشرين الأول/ أكتوبر من العام 1883، وتُظهر إحدى الحملات التي نفذها ديفيد ليندساي، حيث كافح رفقاؤه خلال ستة أشهر من أجل العبور لهضبة وعرة، حيث فسر غيمالا، أنَّ العبور بالخيول احتاج التخلي عن بعض الأسلحة والسروج وأكياس القماش والملابس.

يُذكر أنَّ غيمالا وزملاؤه حراس "وارديكين" لديهم مهمة الحفاظ على ما 1,4 مليون هكتار من المناطق المحمية للسكان الأصليين في غرب"أرنيهم لاند" والمناطق المحيطة بـ"كابولوارناميو" ومجتمع بعيد دائم حيث الفنانين الأصليين.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض صور للفن الصخري من أرنيهم لاند في كانبيرا نيتشي عرض صور للفن الصخري من أرنيهم لاند في كانبيرا نيتشي



GMT 20:21 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 16:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab