ميشيل موران تعيد الحياة إلى الملكة المصرية في كتابها نفرتيتي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

إصدار شعبي يعبر عن الخيال التاريخي للوجوه الأثرية

ميشيل موران تعيد الحياة إلى الملكة المصرية في كتابها "نفرتيتي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ميشيل موران تعيد الحياة إلى الملكة المصرية في كتابها "نفرتيتي"

الملكة المعظمة نفرتيتي
برلين ـ جورج كرم

تمكن فريق أثري ألماني، بقيادة عالم الآثار البارز لوفيغ بوركهارت، في عام 1912 من حفر مدينة منسية منذ فترة طويلة تتمتع بتاريخ غامض في الصحراء المصرية.

واكتشف بوركهارت تمثالًا مذهلًا مدفونًا تحت الأنقاض لأكثر من 3300 عام للملكة نفرتيتي التي أصبحت من الوجوه الأثرية المشهورة في جميع أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يتمكن علماء الآثار والمصريون على مدى 100 عام مقبلة، من تجميع قصة الثورة الثقافية والدينية المثيرة للجدل التي اجتاحت مصر القديمة في عهد الفرعون اخناتون وزوجته الملكة المعظمة نفرتيتي.

وأثارت آخر الأخبار التي أفادت احتمال اكتشاف مقبرة نفرتيتي، اهتمام جميع علماء المصريات حول العالم، واقترح عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز، في ورقة نشرت في تموز / يوليو، أن المثوى الأخير لنفرتيتي يقع خلف أبواب سرية في قبر ابنها الشهير توت عنخ آمون، حيث كانت الممرات مغلقة مع إلصاقه بالطلاء.

ميشيل موران تعيد الحياة إلى الملكة المصرية في كتابها نفرتيتي

وأظهر الباحث هوارد كارتر، مقبرة توت عنخ آمون الجنائزية عام 1922، وهو الأمر الذي أثار ضجة عالمية، عقب إزالة حوالي 3000 تحفة، بما في ذلك مومياء مغطاة بغطاء رائع باللون الذهبي.

وكان توت عنخ آمون من الملوك غير المعروفين وتوفي في سن مبكرة، على العكس من نفرتيتي التي كانت أحد أشهر ملكات مصر.

وأفادت مؤلفة كتاب "نفرتيتي" الشهيرة ميشيل موران، وهو كتاب شعبي يعبر عن الخيال التاريخي: "كانت كليوباترا أيضًا تتمتع بالجمال في شبابها وثرية، وشخصية قوية، سيكون هذا الاكتشاف رائع، إذا تمكن القبر من حفظ جسدها".

وفي تاريخ مصر، كانت هناك الكثير من القيادات النسائية القوية، إلا أن نفرتيتي تتمتع بجاذبية، خصوصًا في خيال الجمهور، وأضافت موران: "إنها تمثال نصفي، تتمتع بمنحنيات رشيقة من رقبتها، ولها الحواجب المقوسة الرقيقة، عظام صلبة، من المحتمل أنها كانت عارضة أزياء شهيرة، حيث لم تتغير مقاييس الجمال حتى وقتنا الحالي".

ميشيل موران تعيد الحياة إلى الملكة المصرية في كتابها نفرتيتي

 وشعر بورشاردت بالشعور نفسه عند اكتشاف تمثال نفرتيتي، وكتبة في مذكراته: "وفجأة تمكنا من العثور على أكثر الأعمال الفنية المصرية حيوية والتي لا يمكن أن توصف بكلمات، ولذلك يجب أن يراها الجميع للحكم السليم".

وحدق العلماء في وجه نفرتيتي الخالي من المشاعر، وتم عرضه في متحف "برلين" الجديد، ومنهم موران التي ألهمها الوجه بكتابة الكتاب، حيث تابعت: "يتميز وجه نفرتيتي بأنه مقنع وحيوي، ولذلك فإن النظر إلى جمالها يسلب العقول، ولم يكن جمالها سوى جزء من القصة".

ومن المعروف أن موران تستخدم الخيال لجلب النساء في الحياة المهمة الذين كانوا منسيين في التاريخ، أي أنه كلما تعلمت عن نفرتيتي ومصر القديمة، كلما تتمكن من كتابة قصتها، ويذكر أن الأمر استغرق أكثر من عامين من البحث.

وتكمن وراء جمال نفرتيتي قصة أعظم الثورات الثقافية في مصر، في عهد إخناتون والمعروفة باسم "ملك الهرطقة" وذلك بسبب تنفيذه لتغييرات جذرية في وقت مبكر من حكمه كفرعون.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل موران تعيد الحياة إلى الملكة المصرية في كتابها نفرتيتي ميشيل موران تعيد الحياة إلى الملكة المصرية في كتابها نفرتيتي



GMT 20:21 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 16:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab