كشف ثلاثة خبراء في التغذية عن أهم النصائح اللازمة للحصول على جسم منحوت وقوام مشدود العضلات ونموذج رائع للياقة البدنية العالية.
ولا تشمل طريقة الفوز بقوام ممشوق ممارسة التمارين الرياضية فقط، ولكن من الضروري تناول الأنواع الصحيحة من المواد الغذائية، وغالبًا ما يستهلك المواظبين على ممارسة التمارين الرياضية في الصالات الرياضية كميات أكبر من الطعام مقارنة بالشخص العادي، نظرًا إلى حجم الرياضة التي يمارسونها.
واستعرضت كل من الرائدة في مجال التغذية البريطانية، ومؤلفة كتاب "الدهون في منطقة الخصر"، الطبيبة مارلين جلينفيل، ورئيسة قسم التغذية في مركز " NutriCentre" الطبي، شونا ويلكنسون، وخبيرة التغذية الصحية واللياقة البدنية، فريدا هارجو، النصائح اللازمة للحصول على قوام ممشوق.
تناول الطعام بشكل منتظم:
اوضحت جلينفيل، أنه من الضروري المحافظة على مستويات السكر في الدم ومستويات الطاقة مستقرة عن طريق تناول الطعام بشكل منتظم، وتابعت: "من المهم تناول وجبة الفطور والغداء والعشاء بالإضافة إلى تناول وجبة خفيفة في منتصف الصباح وأخرى بعد الظهر، مع مدة أقصاها ثلاث ساعات بين الوجبات".
وأضافت: "حاول أن لا تأكل الكربوهيدرات بعد الساعة السادسة مساءًا، لأن ذلك سيساهم في الحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر، لأنه لن يسمح لمستويات السكر في الإنخفاض، وعندها لن يطلب الجسم مجددًا أي تعويض سريع من السكر لرفع المستويات المنخفضة من السكر".
ويمكن أن يبطئ تخطي وجبات الطعام من عملية التمثيل الغذائي، لأن الجسم يعتقد أن هناك نقص في المواد الغذائية، ولذلك يرى بشكل تلقائي أنه من الأفضل تناول القليل من الطعام، للحفاظ على مستويات السكر في الدم والأيض ثابتة.
وقالت فريدا: "يعتبر تناول الطعام كل ثلاث ساعات فعال في منع الجسم من الدخول في وضع المجاعة، والذي يحدث في حالة عدم تناول الطعام الكافي في كثير من الأحيان ".
وتابعت: " يدفع وضع المجاعة الجسم الى تخزين الدهون والحفاظ على مستوى السعرات الحرارية، فضلا عن حرق العضلات بدلا من الدهون للحفاظ على مستويات الطاقة أعلى، ويساعد تناول الطعام كل ثلاث ساعات، على عمل التمثيل الغذائي بسرعة عالية، وحرق الدهون طوال اليوم".
تناول الفطور:
يؤدي تفويت وجبة الإفطار إلى دخول الجسم في وضع المجاعة، مما يجعله يحافظ بشدة على مخونات الدهون الوافرة.
تجنب الأطعمة التي ترفع مستوى السكر في الدم سريعا:
ذكرت جلينفيل: "تجنب أي أطعمة ترفع نسبة السكر في الدم سريعًا، لأنه عندما ينخفض مستوى السكر في الدم مرة أخرى، يفرز الجسم الأدرينالين والكورتيزول لتحقيق الاستقرار والنوازن مرة أخرى وينتهي الأمر بتناول كميات كبيرة من الطعام، ولذلك فمن المفضل استبدال الوجبات المليئة بالسكر بوجبات الحبوب الكاملة لإطلاق الطاقة ببطء.
وزادت: "من أهم المواد الغذائية التي تعتبر من أغنى مصادر البروتين هي اللحوم والأسماك والبيض، تليها الجبن والزبادي، ومن الممكن أن يشتمل النظام الغذائي على الأطعمة النباتية، والمكسرات والبذور والفاصوليا والحمص والعدس، على الرغم من أنها تحتوي على بروتينات أقل من الأغذية الحيوانية".
الحفاظ على هدوء الأعصاب:
وأردفت: "بعد الأحداث المجهدة، تبقى مستويات الكورتيزول في الدم مرتفعة لفترة من الوقت، مما يزيد من حجم الشهية، وذلك لأن الجسم يعتقد أنه يجب أن يحصل على الطعام بعد كل هذا القتال أو الفرار، ويعتبر هذا هو السبب، الكامن وراء شعور الناس الذين يعيشون نمط حياة مجهدة بالجوع باستمرار، حيث تحثهم أجسامهم على تخزين الأطعمة التي يعتقد أنها ستكون مفيدة للغاية بعد كل هذا "النشاط"، ولذلك تزداد الرغبة الى الكربوهيدرات والدهون".
تناول فيتامينات "بي":
وبيَّنت جلينفيل: "غالبا ما تعرف فيتامينات B باسم فيتامينات الإجهاد. وتتمتع فيتامينات B3 و B6 بأهمية خاصة، وذلك لأنها تساعد على توفير الطعام للخلايا، التي ستكون بعد ذلك قادرة على حرق الطاقة".
أرسل تعليقك