دراسة بريطانيَّة تكشف عن استخدام الذهب في تدمير الخلايا السرطانيّة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

عبر وضعها في نهاية خصلات الشَّعر لمكافحة انتشار المرض

دراسة بريطانيَّة تكشف عن استخدام الذهب في تدمير الخلايا السرطانيّة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة بريطانيَّة تكشف عن استخدام الذهب في تدمير الخلايا السرطانيّة

استخدام الذهب في تدمير الخلايا السرطانيّة
لندن ـ ماريا طبراني

كشف دراسة بريطانية حديثة، عن أن جزيئات الذهب الضئيلة ربما تساعد في مكافحة سرطان الدماغ بشكل فًعال، وذلك من خلال استخدام جزيئات صغيرة من الذهب ووضعها في نهاية خصلات الشعر لقتل الخلايا السرطانية.

وبيَّنت الدراسة زيادة نسبة البريطانيين المصابين بهذه الأورام التي يصعب علاجها سنوياً، والذين يصل عددهم إلى 4000 حالة. ويموت أغلب المصابون بها في غضون أشهر عدة من التشخيص ويعيش 6 حالات من بين كل 100 مصاب.

وأكد أطباء أنه من الصعب استئصال مثل هذه الأورام، وقد تساعد بعض عقاقير العلاج الكيماوي المصابن في البداية، لكن يبقى تأثير تلك العقاقير مؤقتًا في كثير من الأحيان.

وأشار الأطباء الذين أشرفوا على الدراسة، أن بعض الأدوية صممت لعلاج الأورام "الأرومية"، وهى الأمراض الأكثر خطورة وانتشاراً على المخ. ففي علاج حصان طروادة، استخدمت الجزيئات الثمينة لتهريب المخدر في الخلايا المريضة وتدميرها، حيث يعتبر أسلوبًا علاجيا لتدمير الخلايا السرطانية.

وأوضحت أبحثا متطورة، أجريت أخيرًا، أن الذهب ربما يكون أكثر فاعلية من العقاقير. وذلك من خلال أخذ الباحث مارك ويلاند، من جامعة سانت جون في جامعة كامبريدج، جزيئات ضئيلة من الذهب حتى يمكن انزلاقها في سهولة داخل الخلايا السرطانية مُرفق بها عقار "سيسبلاتين" باعتباره أحد مضادات الأورام السرطانية. وبمجرد أن تتحرك هذه الجزيئات الضئيلة من الذهب متجهة إلى الخلايا السرطانية، يقوم بتسليط الأشعة عليها، ما يؤدي إلى إطلاق "إلكترونات" من الذهب ذات شحنة سلبية تعمل على تلف الخلايا السرطانية، ما يجعل عملية القضاء على الخلايا السرطانية أكثر سهولة.

وبعد إجراء تلك التجربة، أوضح مارك، أنه لم يتم العثور على أية خلايا حية بعد استخدام العقار، كما أنه لم يتم العثور على أى إعادة نمو لتلك لمثل هذه الخلايا بعد 20 يومًا.

وذكر مارك أنه من المبكر جدا وصف ما كشفت عنه هذه الدراسة من مزيج جزيئات الذهب ومضاد الأورام السرطانية كعلاج آمن إلا بعد مرور ما لا يقل عن سبع سنوات تقريباً، على الرغم من فعالية العلاج، خصوصًا وأنه مادة ليست سامة وسهلة للعمل بها، ومضيفاً أنه يمكن استخدام علاج "حصان طروادة" في علاج أنواع أخرى من السرطان.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بريطانيَّة تكشف عن استخدام الذهب في تدمير الخلايا السرطانيّة دراسة بريطانيَّة تكشف عن استخدام الذهب في تدمير الخلايا السرطانيّة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab