نمط الحياة غير الصحي يؤثر على انقطاع الطمث
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

التدخين والبدانة وتناول الكحوليات أهم الأسباب

نمط الحياة غير الصحي يؤثر على انقطاع الطمث

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نمط الحياة غير الصحي يؤثر على انقطاع الطمث

النساء المدخنات أكثر عرضة للتعرق الليلي

كانبرا ـ ريتا مهنا   كشفت دراسة جديدة، عن أن النساء المدخنات والبدينات أكثر عرضة للتعرق الليلي في فترة ما بعد انتهاء الطمث.وقالت الدراسة، إن هناك بعض العوامل التي تجعل النساء أكثر عرضة للأعراض السلبية لفترة ما بعد الطمث هي التدخين والبدانة وتناول الكحوليات، وأن أسوأ تلك الأعراض التعرق الذي تم رصده، كأحد الأعراض المصاحبة لفترة ما بعد انتهاء الطمث، والربط بين عوامل ذات صلة بنمط الحياة، وأعراض فترة ما بعد انتهاء الطمث.
نمط الحياة غير الصحي يؤثر على انقطاع الطمث
وتأتي فترة ما بعد الطمث في الغالب في الخمسينات من العمر، على الرغم من إمكان انتهاء الطمث لدى بعض السيدات في الثلاثينات أو الأربعينات، ومن أهم الأعراض الصحية السلبية التي تظهر على النساء عند بلوغ هذه المرحلة التعرق، احترار الجسم، فقد الرغبة الجنسية، والتقلبات المزاجية الحادة.
ويُعرف احترار الجسم بأنه تلك الحالة من ارتفاع درجة حرارة الطرف العلوي من الجسم واحمراره، مع إمكان ظهور بقع أشد احمرارًا، وتبدأ أعراض الاحترار بإحمرار الوجه وارتفاع درجة حرارته ثم الرقبة وحتى نهاية الجزء العلوي من الجسم.
قام فريق بحثي بكلية صحة السكان بجامعة كوينزلاند الأسترالية بتحليل التاريخ المرضي لـ 10000 سيدة تتراوح أعمارهن بين 45 و50 سنة مع دراسة التاريخ الاجتماعي، نمط الحياة وتاريخ الإنجاب الخاص بهم. كشف تحليل البيانات التي توافرت للفريق البحثي عن أن النساء من مستويات تعليمية وثقافية أعلى بين عينة الدراسة كانوا أقل عرضة لاحترار البدن والتعرق في فترة ما بعد انتهاء الطمث.
وأرجعت الدراسة، السبب في قلة ظهور أعراض تلك الفترة لدى الفئة الأعلى تعليمًا وثقافة بين النساء المكونات لعينة الدراسة، هو أن الأقل تعليمًا وثقافة يلجؤون إلى التدخين وتناول الكحوليات وغيرها من العادات غير الصحية التي غالبًا ما تصحبها زيادة في الوزن، مضيفة أن النساء المدخنات يتعرضن أكثر من غيرهن للتعرق الليلي، إلا أن تعرضهن لاحترار الجسم يكون أقل من غيرهن.
وأكثر ما يميز الدراسة الجديدة، أنها حاولت محاولة ناجحة للربط بين التدخين وزيادة الوزن والإصابة بداء السكري وغيرها من عناصر نمط الحياة اليومية وأعراض فترة ما بعد انقطاع الطمث، بعدما ربطت دراسات سابقة بين نمط الحياة والأعراض المصاحبة لتلك الفترة، إلا أن الدراسة الحالية هي الوحيدة التي ربطت بين تلك الأعراض ونمط حياة محدد.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نمط الحياة غير الصحي يؤثر على انقطاع الطمث نمط الحياة غير الصحي يؤثر على انقطاع الطمث



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab