35 ملايين شخص في بريطانيا يعانون من الخصوبة
آخر تحديث GMT20:36:44
السبت 15 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

الحيوانات المنوية لدى الرجال بدأت في التناقص

3.5 ملايين شخص في بريطانيا يعانون من "الخصوبة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 3.5 ملايين شخص في بريطانيا يعانون من "الخصوبة"

زيادة عمليات التلقيح الصناعي في بريطانيا
لندن ـ كاتيا حداد

أكّدت خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا "NHS"، أنّ زوجين من كل 7 أزواج يعانون من صعوبة في الحمل، ما يعني أنّ ما يقرب من 3.5 ملايين شخص في بريطانيا يعانون من مشاكل  تتعلّق بالخصوبة، وساعدت خبيرة الخصوبة وصحة المرأة إيما كانون، النساء على الحمل لأكثر من 20 عامًا، سواء عن طريق التلقيح الصناعي أو الوخز والعلاج بالحقن أو عن طريق التغذية العلاجية .

وطوّرت عيادة إيما كانون، سمعة جيّدة منذ تأسيسها، ولم تساعد إيما فقط سكان لندن فقد ساهمت بشكل كبير في علاج مشاكل الخصوبة على مدار حياتها المهنية ، وإيما هي متحدثة لـ "تيدكس"، ومؤلفة 5 كتب للخصوبة آخرهم  كان بعنوان "فرتيل"، الذي تم نشره يوم أمس، وتشتهر بنهجها الشمولي في الخصوبة والعافية، وتدمج الطب الغربي مع العلاجات التكميلية للحصول على جذر مشاكل الخصوبة، وكعضو في مجلس الوخز بالإبر البريطاني وكلية الطب، حصلت إيما على بكالوريوس العلوم وحصلت على خبرة في دعم النساء من مرحلة ما قبل الحمل إلى سن اليأس.

35 ملايين شخص في بريطانيا يعانون من الخصوبة

وأوضحت إيما كانون أنّه "من  أكثر التساؤلات التي تأتني ماذا يجب أن آكل؟ كم يمكن أن أشرب؟ كم من الوقت سوف يستغرق؟ فالناس يريدون حل سريع، ولكن الخصوبة ليست شيء سريع الإصلاح، معظم الناس يفتقدون للصبر وليس العقم"، وبسؤالها  عن التغيير الأكثر وضوحًا في مجال الخصوبة منذ بدايتها، كشفت أنّه "في السنوات الـ 20 الماضية رأيت زيادة في قيام الأزواج بعمليات التلقيح الصناعي، لقد رأيت أيضا تغييرات في الحيوانات المنوية للرجال، فإن نوعية الحيوانات المنوية آخذت في التناقص، على الأقل في عملي، والذي هو في وسط لندن، قد تكون هذه مشكلة تتمحور حول لندن، أعتقد أنّ العقم عند الذكور أو نقص الخصوبة في تزايد".

وبسؤالها عن كيفية جعل تجربة الحمل إيجابية، بدلا من الإجهاد المستمر، أفادت بأنّ "ذلك يتم من خلال عدم وضع الكثير من الضغط على أنفسهم وشركائهم" لتحقيق" ذلك إذ يستغرق الأمر وقتًا طويلا واني أرى أن بعض الأزواج يرتبون الأمر كمشروع زفاف أو مشروع منزل"، وعن مستقبل الخصوبة تقول إيما إنّ "الناس يتراكم عليهم  المزيد من الديون في وقت سابق من الحياة، فالأزواج الشباب يكافحون ماليًا لبدء حياتهم معًا وهذا يجعلهم يأخرون الأبوة والأمومة لفترة أطول، وأعتقد أن هناك عدد متزايد من النساء يقومون بتجميد بويضاتهم، ولكن من الأفضل القيام بهذا في العشرينات أو أوائل الثلاثينات.مما يوفّر لهم بعض الأمان بشأن الخصوبة، وعن التلقيح الاصطناعي كشفت أنه لا يزيل جميع مشاكل الخصوبة فالواقع أن فرص نجاحه في أواخر الثلاثينات وأوائل الأربعينات لم تختلف كثيرًا عن الجنس الطبيعي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

35 ملايين شخص في بريطانيا يعانون من الخصوبة 35 ملايين شخص في بريطانيا يعانون من الخصوبة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 17:11 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 19:31 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab