علماء يزعمون معرفة ما جعل كورونا ينتشر في نيويورك
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

أوضحت أنها معدية بنحو 10 مرات من الوباء الذي ظهر في الصين

علماء يزعمون معرفة ما جعل "كورونا" ينتشر في نيويورك

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علماء يزعمون معرفة ما جعل "كورونا" ينتشر في نيويورك

فيروس كورونا المستجد
واشنطن - عمان اليوم

زعمت دراسة أن سلالة متحولة من فيروس كورونا، أهلكت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا، تعد أكثر عدوى بنحو 10 مرات من الفيروس الأصلي الذي ظهر في الصين.

 وتحتوي النسخة القوية من SARS-CoV-2 - التي تسمى D614G - على 4 أو 5 أضعاف من "سبايك"، التي تبرز من سطح الفيروس، ما يسمح له بالتسرب إلى الخلايا البشرية.ولا تساهم هذه السمة في جعل فيروس كورونا أكثر عدوى فحسب، بل تجعله أكثر استقرارا ومرونة.

 وأبرزت الأبحاث السابقة أن سلالة D614G القوية كانت منتشرة بأعداد كبيرة في إيطاليا والمملكة المتحدة ومدينة نيويورك - حيث تعد معدلات العدوى والوفيات من بين الأسوأ في العالم.

والآن، أكدت دراسة قام بها علماء في Scripps Research أن فيروس كورونا المتحور، يلتصق بالمستقبلات بسهولة أكبر من السلالات الأخرى.

 وعلى الرغم من أن البحث لم يتناول إلا D614G في إعدادات مختبرية محكمة، إلا أن الخبراء قالوا لموقع "ديلي ميل" إنه من "المعقول" أن الهيكل الفيروسي للسلالة يجعلها أكثر عدوى لدى الناس.

 وقال البروفيسور إيان جونز، عالم الفيروسات في جامعة ريدينغ بإنجلترا: "نعم هذا معقول. العمل ذو نوعية جيدة وهذا يعني أن الفيروس يمكن أن يصيب بنجاح بجرعة أقل، وبالتالي ينتشر على نطاق أوسع".

 وقام الباحثون بعزل سلالات مختلفة من فيروس كورونا، التي تم تحديدها من خلال توقيعاتها الجينية في جميع أنحاء العالم.

 ثم وضعوا كل منها في قفص مجهري، واختبروا مدى هجوم السلالات المعنية على الخلايا البشرية في أطباق بترية. وأحد السلالات كان الفائز الواضح - تكرار الفيروس مع الجين المتحور الذي أعطاه المزيد من بروتينات "سبايك".

 وترتبط بروتينات "سبايك"، على وجه التحديد، بمستقبلات ACE2، التي تنتشر على سطح خلايا الرئة وكذلك الأوعية الدموية، ما يجعل هذه الأنظمة أهدافا رئيسية لفيروس كورونا. وكلما زاد عدد البروتينات، زادت فرص التصاق الفيروس بالخلية البشرية.

 وكلما طالت فترة ثباتها واستقرارها على المستقبلات، زادت فرصة دخول الجسيمات الفيروسية إلى الخلية البشرية.

 وقال فريق البحث: "بياناتنا واضحة للغاية، يصبح الفيروس أكثر استقرارا مع الطفرة"، وقال باحثون في مختبر "لوس ألاموس" الوطني في نيو مكسيكو، في مارس، إن السلالة المتحولة بدأت تنتشر في أوائل فبراير عبر أوروبا.

ومنذ ذلك الحين، وصلت إلى الولايات المتحدة، حيث أصبحت أكثر السلالات شيوعا - وعدوانية - على الساحل الشرقي بحلول مارس، وقال العلماء إنها الآن السلالة المهيمنة على العالم.
 وعندما أبلغ العلماء لأول مرة عن Spike D614G في مارس، حيث ظهرت فقط 7 مرات في التسلسلات التي تم تحميلها إلى قاعدة بيانات دولية.

 وكتب الباحثون في تقريرهم المنشور على الإنترنت في 30 أبريل: "ومع ذلك، أظهر أخذ عينات من البيانات من GISAID في وقت مبكر من أبريل، أن تواتر G614 كان يزداد بوتيرة مثيرة للقلق طوال شهر مارس، وكان يظهر بوضوح انتشارا جغرافيا متزايدا".

ويبدو أنه في مرحلة ما، دُمجت طفرة G614 مع أخرى، طفرة D614، لتنتج طفرة D614G.

 ويقول المعد المشارك، الدكتور مايكل فارزان: "كان هناك ما لا يقل عن اثنتي عشرة ورقة علمية تتحدث عن هيمنة هذه الطفرة".

 قد يهمك أيضا:

174 إصابة جديدة بـ فيروس "كورونا" في سلطنه عمان

بؤرة تفشّي "كورونا" تعود إلى الواجهة والأمل يتجدّد في أميركا بانخفاض الوفيات

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يزعمون معرفة ما جعل كورونا ينتشر في نيويورك علماء يزعمون معرفة ما جعل كورونا ينتشر في نيويورك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab