أمل المعنية تؤكد أن 60 من الإصابات في السلطنة لقادمين من الخارج
آخر تحديث GMT06:41:12
 عمان اليوم -

أمل المعنية تؤكد أن 60% من الإصابات في السلطنة لقادمين من الخارج

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أمل المعنية تؤكد أن 60% من الإصابات في السلطنة لقادمين من الخارج

الدكتورة أمل بن سيف المعنية
مسقط - عمان اليوم

قالت الدكتورة أمل بن سيف المعنية - مديرة دائرة الوقاية ومكافحة العدوى بوزارة الصحة -، أن الوضع الوبائي في السلطنة اختلف عن سابقه في ديسمبر ، حيث كانت السلطنة تشهد نزول في عدد الحالات الإصابة، ونزول تدريجي في الوفيات ، حتى وصلنا في بعض الأيام صفر وفيات، بالإضافة إلى انخفاض في أعداد المنومين بالمستشفيات.

وتابعت المعنية في لقاء مع قناة العربية ، عبر نشرة الرابعة : ما شهدناه خلال شهر يناير استقرار وعدم نزول في عدد الحالات ، كما كان عليه سابق الوقت في نوفمبر وديسمبر.. هذا كان في حد ذاته مؤشر لربما قد يكون هناك انتشار في المجتمع لحالات أكثر ، لذلك نرى استقرار المنحنى بالنسبة لحالات التنويم ، وخلال الأسبوعين الأخيرين كما أشار معالي وزير الصحة بأن الأعداد التراكمية للحالات المنومة تضاعفت .وأضافت: في المقابل نرصد الحالات ومصدرها ، فرأينا أن هناك ازدياد في عدد الحالات المشخصة في المطار ، وللقادمين من الخارج عبر المنافذ الحدودية ، حيث شكلت هذه الحالات لدينا في بعض الأوقات ما نسبته 60%  من الحالات المسجلة في السلطنة.

وأردفت قائلة : بعد الفترة التي تم فتح الحدود فيها والمطار ، وفي السلطنة هناك نظام لفحص القادمين  من السفر وحجرهم .. لذا مؤشرات فحص القدوم وفحص اليوم الثامن وهو يوم الخروج من الحجر الصحي ، أظهرت أن القادمين ن الخارج أصبحوا يشكلون 60% من الحالات في السلطنة.وأوضحت : كان الإجراء المستبق الذي اتخذته السلطنة  هو إجراء فحص قبل الوصول إلى السلطنة ، وبذلك استطعنا تقليل عدد الحالات الموجبة القادمة من الخارج بنسبة ما بين 20% إلى 40% إذا وصلت إلى معدل عالي.

وأفادت المعنية أن السلطنة سجلت 6 حالات بالسلالة المتحورة حتى الآن ، وقالت : الجميع يعلم أن تشخيص السلالات المتحورة تعتمد على الفحص الجينومي وهو فحص يأخذ وقت طويل لإثبات وجود السلالة في عينة من العينات ، ولا يتعمد عليه لتحديد نسبته ؛ فبمجرد وجود عينة واحدة داخل البلد من السلالة المتحورة ، وبالمعلومات التي وصلت لنا من الدول التي تعاني حاليا من شدة الانتشار هو مصدر "قلق" للدولة ، بسبب قدرتها على الانتشار العالي .وأكدت : بسبب ذلك تم تشديد الإجراءات سواء داخل السلطنة أو للقادمين من الخارج عبر المنافذ الحدودية.

قد يهمك أيضَا :

أمل المعنية السلالتين الأخيرتين هما الأكثر خطورة والأشد حتى على صغار السن

221 إصابة جديدة بفيروس كورونا في السلطنة اليوم

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل المعنية تؤكد أن 60 من الإصابات في السلطنة لقادمين من الخارج أمل المعنية تؤكد أن 60 من الإصابات في السلطنة لقادمين من الخارج



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 عمان اليوم - طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 10:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 17:00 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab