متبرع بالحيوانات المنوية يُؤكّد أنَّ هدفه كان الحصول على المال
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

يخشى أن يظهر على بابه شاب يدعي أنَّه إبنه ويطلب لقاء إخوته

متبرع بالحيوانات المنوية يُؤكّد أنَّ هدفه كان الحصول على المال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - متبرع بالحيوانات المنوية يُؤكّد أنَّ هدفه كان الحصول على المال

التبرع الحيوانات المنوية يساعد الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة ليصبحوا آباء
لندن - ماريا طبراني

نقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية تجربة شاب من الذين إعتادوا التبرع بحيواناتهم المنوية من أجل مساعدة الأزواج غير القادرين على الإنجاب, ويقول الشاب أن من حق أي طفل يولد نتيجة تبرع بالحيوانات المنوية أن يتعرف على إسم المانح وعنوانه عند بلوغه سن الـ18، "ولكن ماذا عن حقي أنا في الخصوصية؟" كما يقول, وأوضح المانح احتفظت الصحيفة باسمه: "كان عمري 21 سنة عندما أصبحت مانح للحيوانات المنوية لأول مرة، ذهبت إلى المحاضرات، وكان المحاضر طبيب نسائي لامع وناجح، وكان هذا الأسبوع موضوعه الخصوبة".

 ويضيف أنه تأثر بمعرفة أن بعض الرجال والنساء لا يحدث لديهم تخصيب بشكل طبيعي نتيجة لعجز الحيوانات المنوية لدى هؤلاء الرجال أو أنهم لا ينتجونها على الإطلاق, وأن هذا ما دفعه عندما قال المحاضر: "إذا كان أي منكم مهتما، اعلموني بعد المحاضرة", وفي نهاية المحاضرة، إلتف الطلاب حوله مثل الحمام، للحصول على بعض الأجوبة لأسئلة حول أمر التبرع وأسباب عدم حدوث التخصيب, وكان قد عزم على التبرع مقابل الحصول على بعض المال الذي سوف يساعده أثناء دراسته, وبالفعل قام بزيارة هذا الطبيب في المستشفى، التي أجروا له فيها اختبارات الخصوبة.

واعترف: "لقد صار الأمر معتادًا بالنسبة لي لتوفير إحتياجاتي من المال، حتى أنني عندما كنت أضاجع صديقتي كنت أحتفظ بمحتويات الواقي الذكري للتبرع بها لبنك الحيوانات المنوية", وقال أنه بعد التخرج من كلية الطب كان يحصل على العينات من مرضاه، ولكن الآن أصبح الأمر صعبًا بعد أن جف جميع المانحين من حيواناتهم المنوية حرفيًا.

هذا الشخص الآن متزوج وأب لإثنين، ويقول: "مرتاح لأنني تبرعت قبل عام 2005، والأطفال الذين تكونوا بحيواناتي المنوية، ليس لديهم الحق في معرفة نسبهم", وفي النهاية، فقط أقلية منهم، وهم أقلية ساخطة، يشعرون بأن جميع مشاكلهم في الحياة سوف تحل عندما يعرفون من هو والدهم.

أما الأغلبية فهي سعيدة تماما مع الرجل الذين يدعونه بابا، الذين لا يرتبطون بهم من الناحية البيولوجية، ولكن الذين يعتبرونهم بمثابة الأب, وقد أظهرت الدراسات أن 20% على الأقل من الأطفال لا ينجبون من الرجل الذي يحملون إسمه في شهادات ميلادهم, وأن الأمومة أمر واقعي أما الأبوة فهي مسألة رأي.

ويقول: "كمانح حيوانات منوية سابق، سأصاب بالرعب بصراحة إذا ظهر لي شاب في ال20 من العمر يعاني من القلق، على اعتاب منزلي يطلب لقاء أخواته من الأب", ويضيف: "قد يبدو نقص في التعاطف من جهتي، لكنها لم تكن لي أكثر من صفقة لمساعدة زوجين يائسين لأن ينجبوا", وفي السويد، وبعد أن صدر قانون مماثل بالسماح للجهات المانحة للكشف عن هوية المتبرع، كانت النتيجة انخفاض كبير في عدد المانحين, وفي المملكة المتحدة، تراجعت أعداد المتبرعين بشكل حاد بعد أن تم تغيير القانون.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متبرع بالحيوانات المنوية يُؤكّد أنَّ هدفه كان الحصول على المال متبرع بالحيوانات المنوية يُؤكّد أنَّ هدفه كان الحصول على المال



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab