5علامات لمعرفة الطفل المصاب بالتوحد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

لا يستجيب لاسمه عندما تناديه

5علامات لمعرفة الطفل المصاب بالتوحد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 5علامات لمعرفة الطفل المصاب بالتوحد

طفل التوحد
لندن ـ سليم كرم

كشفت الأستاذة في التنمية البشرية وعلم النفس في جامعة كاليفورنيا كوني كاساري، أكبر خمس مؤشرات تدل على إصابة الطفل بالتوحد، في محاولة لتبديد بعض الغموض حول هذا المرض.

يؤثر المرض المسمى "اضطراب طيف التوحد" على 1% من سكان العالم، وعلى طريقة تواصل الإنسان مع الآخرين، ويؤثر على فهمه للعالم من حوله، وتظهر أرقام مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن حالات الإصابة بالتوحد في ارتفاع مطرد، كذا الإعاقة التنموية في جميع أنحاء العالم.

5علامات لمعرفة الطفل المصاب بالتوحد

ويعتبر طفلا بين 68 طفلا في العالم يعاني شكلا من أشكال الاضطراب، وكان طفل من بين 88 في عام 2012، وطفل من بين 110 في عام 2010 معرضين للإصابة بهذا المرض.

تؤكد الأستاذة كاساري أن التشخيص المبكر بالغ الأهمية، فهو سيمكن الطفل من الحصول على أكبر قدر من المساعدة والدعم الممكنين، كما أظهر الدراسات أن التدخل المبكر أمر حاسم للحصول على أفضل النتائج للأطفال الذين يعانون من التوحد، وتشير " فقط بالتشخيص، يتمكن الأباء من الحصول على المساعدة والخدمات اللازمة لأطفالهم".

وبسبب إساءة فهم التوحد على نطاق واسع، حددت الأستاذة كاساري خمس أسئلة يمكن أن تساعد الآباء ومقدمي الرعاية على التعرف على علامات هذا المرض، وبينت "من المهم أن نلاحظ كلا المجالات الخمس، فنحن نتتبع السلوكيات التي لا يقوم بها الطفل، أو يؤديها بمعدلات منخفضة للغاية، فتحديد غياب بعض السلوكيات قد يكون أصعب من تحديد وجود سلوكيات شاذة، ولكن المخاوف في المجالات الخمسة المذكورة يجب أن تدفع الأم للتحقيق في فخص أبنائهم لمرض التوحد".

1ـ هل يستجيب الطفل لاسمه عندما تناديه؟
يستجيب الأطفال عادة لأسمائهم من خلال تحويل انتباههم للشخص الذي نادى عليهم، ولكن أطفال التوحد لا يستجيبون عند النداء على أسمائهم، ونحو 20% فقط من أطفال التوحد استطاعوا أن يستجيبوا وينظروا تجاه الشخص الذي نادى عليهم، ويستجيب عادة الأطفال المصابين بالتوحد إلى الأصوات بشكل انتقائي، فعلى سبيل المثال يعاني مرضى التوحد من التعرف على الأب أو الأم عندما ينادوهم بأسمائهم، ولكنهم يتفاعلون فجأة مع الأصوات والأضواء الصادرة عن التلفزيون، ويشك الأباء والأمهات عادة في أن أطفالهم يعانون من مشكلة في السمع.

2 ـ هل يستجيب الطفل "للاهتمامات المشتركة"؟
يشير عادة مصطلح الاهتمام المشترك إلى تفاعل الطفل مع شخص آخر، للنظر إلى نفس المكان، أو مشاهدة نفس النشاط، فالأطفال الطبيعيون يحولون أنظارهم إلى الأشياء عندما يشير أحد إليهم بيديه أن ينظروا إليها، أو يركزون مع أي لعبة أو نشاط يجري من حولهم، فعلى سبيل المثال ينظر الطفل الطبيعي إلى كلب صغير يلعب، ويشير إليه، ثم ينظر بعدها إلى والديه ليوحي إليهما بأن ينظرا هما أيضا، ولكن أطفال التوحد لن ينظروا في كثير من الأحيان إلى الاتجاه الذي يشير إليه شخص ما، ولا يتابعون الأنشطة التي تتحرك من حولهم، ولن يحثوا والديهم على النظر باتجاه نشاط أو كائن ما.

3 ـ هل يقلد الطفل الآخرين؟
يميل الأطفال الطبيعيون إلى تقليد الآخرين، سواء من خلال حركات الوجه، كصنع وجه مضحك مثلا، وإصدار أصوات معينة، أو التلويح والتصفيق بحركات مماثلة، أما أطفال التوحد لا يستطيعون تقليد الآخرين.

4 ـ هل يستجيب الطفل عاطفيا؟
يستجيب الأطفال عاطفيا للآخرين، فعندما يبتسم شخص لهم يبتسمون بدورهم له، وسرعان ما يضحكون إذا حاول شخص إضحاكهم، ويبكون إذا تجهم أحد في وجوههم، لكن أطفال التوحد لا يستجيبون للابتسامة ولا لدعوة اللعب، ولا يدركون خطر ومخاوف الآخرين، وهم غير قادرين على الاستجابة العاطفية.

5 ـ هل ينخرط الطفل في اللعب؟
يحب الأطفال اللعب مقلدين الآخرين، مثل لعبة تقليد الأب أو الأم، أو الحصان والكلب، وتتطور هذه القدرة عادة في نهاية السنة الثانية من عمر الطفل، فتميل الفتيات إلى أن تمثل دور الأم لدمية ما، وتمسح لها دموعا وهمية، وتمشط لها شعرها، وتطهي العشاء للدمية على موقد للألعاب، وفي المقابل لا يستطيع أطفال التوحد الاتصال مع الأشياء والأطفال من أعمارهم، ويركزون عادة على لعبة واحدة، وسيلتفتون أكثر لحركة أيديهم أثناء اللعب، وعموما لا يستطيعون لعب ألعاب وهمية تحت عمر الثانية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5علامات لمعرفة الطفل المصاب بالتوحد 5علامات لمعرفة الطفل المصاب بالتوحد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab