أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

الطبيب المغربي زهير الهنا لـ"العرب اليوم":

أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم

الطبيب المغربي زهير الهنا
غزة – محمد حبيب

أشار الطبيب المغربي زهير الهنا، لـ"العرب اليوم"، إلى أنه ذهب إلى قطاع غزة ليساعد في إسعاف إخوانه الفلسطينيين الذين يتعرضون لمجازر وحشية من قبل آلة الحرب الإسرائيلية.
واعتبر الهنا، في حديثه من أمام غرفة العمليات في مستشفى الشفاء في غزة، أنه يقوم بواجبه دفاعًا عن الحق في الحياة الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي سلبه من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكّد أنه "وإزاء تلك الاعتداءات على الفلسطينيين والمجازر الوحشية التي ترتكب بحقهم لم استطع الجلوس في البيت والتفرج على إخواننا يقتلون ولا نحرك ساكناً ونحن لا نملك غير مهنتنا لنخدم بها أهلنا في هنا في قطاع غزة".
واعتبر أنّ "من يراه من حالات تصل إلى مستشفى الشفاء يندى لها جبين الإنسانية حيث تصل جثث الشهداء محرقة ومقطعة إلى أشلاء بفعل السلاح المحرم دولياً و الذي يستخدمه الاحتلال ضد شعب أعزل".
وتابع "تنتابني مشاعر الحزن الكبير وأنا أتعامل مع حالات من الأطفال يتعرضون لأبشع طرق الإجرام الصهيوني وبكيت على هؤلاء الأطفال الذين لم نستطع إنقاذهم رغم كل المحاولات لإنقاذهم من الموت".
واستكمل "أعمل في قسم الطوارئ كثيراً في مستشفى الشفاء وأتعامل مع الضحايا الذين يصلون مختنقين، في اللحظات الأخيرة من حياتهم، حيث نحاول إنعاشهم بكل الطرق، لكن دون جدوى".
وأضاف "لا أجد أي كلمة تصف بدقة هذا الجيش الإسرائيلي الذين يستهدف المدنيين بكل وحشية، فالإسرائيليون يعرفون جيدًا أضرار غياب العدالة ويعرفون ما هي عواقب الظلم".
واختتم بقوله "إن أصعب لحظات عندما يتم تأكيد وقت الوفاة، ونقوم بسحب الأنابيب المحيطة بالمريض الذي يصبح شهيدا، حينها لا نستطيع أن نفعل شي ليدخل بعدها المصورون لالتقاط صور تنقل حجم المعاناة  التي يتعرض لها شعب أعزل في غزة إلى العالم".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم



GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab