أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الطبيب المغربي زهير الهنا لـ"العرب اليوم":

أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم

الطبيب المغربي زهير الهنا
غزة – محمد حبيب

أشار الطبيب المغربي زهير الهنا، لـ"العرب اليوم"، إلى أنه ذهب إلى قطاع غزة ليساعد في إسعاف إخوانه الفلسطينيين الذين يتعرضون لمجازر وحشية من قبل آلة الحرب الإسرائيلية.
واعتبر الهنا، في حديثه من أمام غرفة العمليات في مستشفى الشفاء في غزة، أنه يقوم بواجبه دفاعًا عن الحق في الحياة الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي سلبه من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكّد أنه "وإزاء تلك الاعتداءات على الفلسطينيين والمجازر الوحشية التي ترتكب بحقهم لم استطع الجلوس في البيت والتفرج على إخواننا يقتلون ولا نحرك ساكناً ونحن لا نملك غير مهنتنا لنخدم بها أهلنا في هنا في قطاع غزة".
واعتبر أنّ "من يراه من حالات تصل إلى مستشفى الشفاء يندى لها جبين الإنسانية حيث تصل جثث الشهداء محرقة ومقطعة إلى أشلاء بفعل السلاح المحرم دولياً و الذي يستخدمه الاحتلال ضد شعب أعزل".
وتابع "تنتابني مشاعر الحزن الكبير وأنا أتعامل مع حالات من الأطفال يتعرضون لأبشع طرق الإجرام الصهيوني وبكيت على هؤلاء الأطفال الذين لم نستطع إنقاذهم رغم كل المحاولات لإنقاذهم من الموت".
واستكمل "أعمل في قسم الطوارئ كثيراً في مستشفى الشفاء وأتعامل مع الضحايا الذين يصلون مختنقين، في اللحظات الأخيرة من حياتهم، حيث نحاول إنعاشهم بكل الطرق، لكن دون جدوى".
وأضاف "لا أجد أي كلمة تصف بدقة هذا الجيش الإسرائيلي الذين يستهدف المدنيين بكل وحشية، فالإسرائيليون يعرفون جيدًا أضرار غياب العدالة ويعرفون ما هي عواقب الظلم".
واختتم بقوله "إن أصعب لحظات عندما يتم تأكيد وقت الوفاة، ونقوم بسحب الأنابيب المحيطة بالمريض الذي يصبح شهيدا، حينها لا نستطيع أن نفعل شي ليدخل بعدها المصورون لالتقاط صور تنقل حجم المعاناة  التي يتعرض لها شعب أعزل في غزة إلى العالم".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab