الرَقص يحرق سعرات حرارية ويحسَن الحالة النفسية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

ينقص الوزن أكثر من الركض والسباحة

الرَقص يحرق سعرات حرارية ويحسَن الحالة النفسية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الرَقص يحرق سعرات حرارية ويحسَن الحالة النفسية

الرقص ينقص الوزن أكثر من الركض
لندن - ماريا طبراني

اكتشف فريق من العلماء أن الرقص يحرق المزيد من السعرات الحرارية في الساعة أكثر من الركض، والسباحة، وركوب الدراجات. ووفقا للنتائج التي توصلوا إليها فإن 30 دقيقة من دروس رقص الشوارع أو الرقص المعاصر يمكن أن تكون أكثر فائدة لمحيط الخصر من الوقت الذي تقضيه في صالة الألعاب الرياضية، كما اكتشف الباحثون أن الرقص يُحسن من الحالة النفسية أيضًا.

وأوضح الدكتور نيك سمييتون، من جامعة "برايتون"، إن "الرقص لا يزيد من المشاعر الإيجابية ويقلل نظيرتها السلبية فحسب، وإنما يقلل فعليا أيضا من مشاعر التعب". وأضاف أن "الناس ربما يكونون على دراية أعلى بالعدائيين، ولكن يبدو أن الرقص له تأثير مماثل، فلقد وجدنا أن الرقص يحسن الحالة العاطفية". وتابع: "يبدو أن لجلسات الرقص تأثير منشط أيضا، فضلا عن الفوائد المعروفة عن التفاعل الاجتماعي أثناء الرقص، كما يصبح وسيلة قوية لتحسين صحتك وحالتك".

وتوصل سمييتون، وزميله جاري بريكلي، وفريق من الباحثين في الجامعة من قسم علوم الرياضة والممارسة بعد تحليل مجموعة من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 24-38. وشارك نحو 15 راقصًا من مدينة أكاديمية لندن، في سلسلة من دروس الرقص، ورصد خلالها الباحثون معدل ضربات القلب، المسافة المقطوعة، الطاقة المبذولة والحالات النفسية.

وشارك الراقصون، (محل البحث)، في دورات لمدة 30 دقيقة في رقص الباليه والمعاصر والسالسا ورقص الشوارع، وتم تحليل كل قفزة، وهزة، وانحناء في العمود الفقري. كما ارتدى كل منهم سترة بمقياس لضربات القلب واستهلاك الطاقة. وبعد كل درس رقص، كان يُطلب من   تقييم حالتهم النفسية للعقل باستخدام استبيان يقيس المشاعر.

ووفقا لما نقلته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فإن العلماء فوجئوا أن المشاركين في دروس الرقص المعاصر، ورقص الشوارع يحرقون مزيدًا من السعرات الحرارية أكثر مما كانوا سيحصلون عليه من الركض، وركوب الدراجات أو السباحة لنفس الفترة الزمنية.

وأوضحت أنه على مدار 30 دقيقة، أحرق الراقصون متوسط ​​293 سعرة حرارية، مقارنة مع 264 للركض، و 258 لكرة القدم و 249 للسباحة، ولضمان دقة ومقارنة البيانات، وضع الباحثون في اعتبارهم وزن كل راقص وسنه ولياقته البدنية العامة.

كما تتبع الباحثون معدل ضربات القلب مع شدة التمارين في كل أنواع الرقص الستة، وتم تدقيقها مع باقي نتائج الراقصين . وقاس الباحثون أيضا دقات القلب من المستوى الأعلى للمتوسط ثم الأقل.

وكشفت نتائج الأبحاث أن الوقت الذي يقضيه الراقص في جميع أساليب الرقص الست تصنف على أنها ضمن المستوى العالي لمعدل ضربات القلب ومكثفة للغاية. وقال سمييتون، إنه "فوجئ بشكل خاص" لإيجاده أن رقص الباليه، الذي ينظر إليه على أنه ضمن المستويات الخفيفة في النشاط، يعد من النشاطات الكثيفة.

وكشفت الدراسة أيضا أن نتائج مسافة الرحلة على مدى الفصول لمدة 30 دقيقة، ووجدوا أن رقص الشوارع يعادل الركض لـ 3,6 كيلو متر، أما الرقص المعاصر والبالية فيعادل سير 1.6كيلو متر و1.2كيلو متر على التوالي، مقارنة بنتائج مماثلة للركض لمدة 10 دقائق.

وقال رئيس أكاديمية الرقص في المدينة شونا كوبيه "هذا البحث يعطي فكرة رائعة في مختلف الفوائد الصحية والرفاهية للرقص، مضيفا "نعلم أن الرقص هو متعة وطريقة مستدامة للحفاظ على لياقته، كما أنه أفضل ومتناول للجميع".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرَقص يحرق سعرات حرارية ويحسَن الحالة النفسية الرَقص يحرق سعرات حرارية ويحسَن الحالة النفسية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab