امرأة تخرج من غرفة العلميات تُعاني من هوس السرقة
آخر تحديث GMT20:18:38
 عمان اليوم -

نتيجة لنقص تدفق الدم إلى دماغ المريضة

امرأة تخرج من غرفة العلميات تُعاني من هوس "السرقة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - امرأة تخرج من غرفة العلميات تُعاني من هوس "السرقة"

دماغ المريضة
برازيليا - رامي الخطيب

كشف فريق من الأطباء أن امرأة برازيلية خضعت لعملية تكبير للثدي وتصغير للمعدة خرجت من المستشفى تعاني من حالة مؤقتة من هوس السرقة، اكتشفتها بعد أيام عندما بدأت تراودها أفكار متكررة لا تستطيع مقاومتها نحو السرقة. وأوضح الأطباء الذين عالجوا المرأة أن الآثار الجانبية غير العادية التي تعاني منها كانت نتيجة لنقص تدفق الدم الى دماغ المريضة أثناء الجراحة، وأشار مدير قسم الأعصاب في مستشفى تورونتو في كندا الدكتور فابيو ناسيمنتو أن نقص تدفق الدماء ربما حدث أثناء أو بعد العملية مباشرة.

وأضاف، "ربما أدى نقص تدفق الدم الى حرمان الدماغ من الاكسجين والمواد المغذية مما سبب لها تعطل في وظائف المخ مؤدية الى تلف الدماغ، والتي أثر على تلافيف معينة داخل الدماغ مما أدى الى ظهور الأعراض بعد الجراحة". وتابع، "يحتاج الدماغ الى متطلبات عالية من الطاقة مما يجعله عرضة للتلف عند نقص الأكسجين أو الجلوكوز".


امرأة تخرج من غرفة العلميات تُعاني من هوس السرقة

وأجريت عملية تكبير للثدي للمرأة وشفط الدهون في عام 2013، وبعد العلمية مباشرة بدأت المرأة تعاني من هفوات في الذاكرة، وعادة الى المستشفى فأمر الأطباء بخضوعها لتصوير بالرنين المغناطيسي والذي كشف عن انخفاض في تدفق الدم، فضلا عن اصابه الدماغ بالتلف بسبب نقص الاكسجين. وكانت أكثر المناطق تضررا هي منطقة النواة المذنبة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم، ولفت دكتور فابيو "تكون أعراض ضعف الذاكرة المؤقت نموذجية في حالة تلف الدماغ، ولكن الأعراض الأخرى مثل هوس السرقة تعتبر نادرة".

وأدى هوس المرأة إلى وقوعها في المشاكل مع الشرطة أثناء التسوق، فبالرغم من انها كانت تملك المال الوفير لشراء القطعة الا أنها كانت تميل لسرقتها بدلا من ذلك، ولحسن حظها كان أن هوس السرقة الذي عانت منه مؤقتا فاستمر لأسابيع قليلة ثم رحل من تلقاء نفسه. واسترسل الدكتور فابيو "إن الطريقة السائدة لتفسير تعافيها هي اعادة دماغها لترميم اتصالاته بعد الاصابة، بطريقة يستطيع فيها اصلاح الوصلات التي تضررت في الدماغ، وهي عملية تحدث بطريقة ذاتية في الدماغ مؤدية الى اصلاح التلف".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تخرج من غرفة العلميات تُعاني من هوس السرقة امرأة تخرج من غرفة العلميات تُعاني من هوس السرقة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab