خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بنفسه
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوضحوا أن عادات الناس ليست إلا مضيعة للوقت

خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بنفسه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بنفسه

مشروبات صحية
واشنطن - رولا عيسى

أكد العديد من الخبراء بأن الناس التي تميل الى المشروبات الصحية الخضراء والذين يتعهدون بالإقلاع عن الكحول والتدخين لمدة شهر، سعيًا للبدء بعام أكثر صحة، أوضحوا بأن كل هذا يعتبر مضيعة للوقت، لأن الجسم ينظم نفسه بالفعل على برنامج التخلص من السموم من خلال الكبد الذي يؤدي هذه المهمة.
 خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بنفسه

وأوضح اختصاصي التغذية في جامعة "كوينزلاند" الدكتور فيرونيك تشاشي، أن دفاعات الجسم الطبيعية أكثر فعالية من أي نظام تغيير الحياة قصير المدى، وبالتالي تصبح الأهداف الطموحة للتمتع بصحة جيدة ولياقة بدنية أعلى في أول العام، بسبب الشعور بالذنب الناجم عن التبذير في الاكل والشرب في موسم الاعياد مضيعة للوقت.
 خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بنفسه

وليس واضحًا من أين أتت فكرة الناس عن اعتقادهم بعلاج السموم، ولكن الجدير ذكره أن العديد من الممارسات الطبيعة التقليدية تصف ازالة السموم وتطهير الجسم كوسيلة لتجنب الأمراض والتمتع بصحة وعافية، وتعطي هذه الممارسات العديد من الوسائل منها الحق الشرجية وتطهير القولون وعصير الليمون والصيام والأعشاب والمكملات الغذائية وعدد كبير أيضا.
 
ويعرف التخلص من السموم طبيا بتنقية الجسم من المواد السامة الكبيرة التي يتعرض لها عن طريق الاستنشاق أو الجلد، وهنا فقط يتوجب التدخل الطبي وخصوصا إذا كانت الموات السامة كبيرة لدرجة عدم قدرة الجسم على طردها، من خلال العرق أو الكبد أو الكلى أو الرئتين أو الجهاز الليمفاوي أو التبرز.
 
وتأتي السموم من مصدرين داخلي وخارجي، وتشمل المصادر الداخلية العمليات الفسيولوجية المعتادة وفضلات الخلايا، وتستخدم عملية هضم الغذاء لإنتاج الطاقة، فيما يتخلص الجسم من الجزيئات الغير مرغوب فيها عادة عن طريق البراز، أما المصادر الخارجية للسموم فهي الغذاء والشراب والتدخين والأدوية والملوثات البيئية.
 
وتستطيع العديد من مصادر السموم الخارجية المعروفة باسم الاكسيبوبيوتك بالذوبان والتراكم في الأنسجة الدهنية، ويزداد خطرها مع أساليب الحياة الحديثة بسبب النفايات الصناعة الملوثة للتربة والمياه والمنتجات الزراعية والمأكولات البحرية، وخصوصا بسبب استخدام العديد من المواد الكيمائية في الزراعة مما يترك الكثير من مخلفاتها في المنتجات الغذائية، وتحتوي مواد التجميل والأطعمة المغلفة بالبلاستيك على الكثير من المواد الكيميائية.
 
وتنتشر العديد من أنظم التخلص من السموم في الأسواق والتي تكون بالغالب ذات طابع تجاري، وعلى أي حال لا يستطيع نظام تغيير قصير المدى أن يمحو أثار ممارسات خاطئة وعادات استمرت لسنوات، وحتى الان لا يوجد أدلة علمية على فوائد برامج التخلص من السموم التجارية.
 
ويتخلَص الجسم من السموم من خلال العديد من الأجهزة والإنزيمات التي تعمل على مدار الساعة لمعالجتها، وما يفيد أكثر هو اتباع نمط غذائي صحي على المدي الطويل، لمساعدة الجسم في التخلص من السموم بكفاءة أعلى.
 
ويعمل الكبد بين 500 وظيفة أخرى على ازالة السموم من ضمنها الكافيين والأعشاب والمكملات الغذائية أو أي سموم خارجية، من خلال عملية تتكون من ثلاث خطوات في المرحلة الاولى والثانية يتم تحويل المركبات التي تذوب في الدهون الى مركبات قابلة للذوبان في الماء، وفي المرحلة الثالثة تحمل هذه المركبات الى الخارج عن طريق البراز والبول.
 
ويتم السيطرة على السموم الداخلية مثل الجذور الحرة من خلال الية متطورة تنطوي على جينات مسئولة عن تشفير الانزيمات المضادة للأكسدة، وتلعب الانزيمات دورا رئيسيا في ازالة السموم، وعندما يحتوي الجسم على الكثير من السموم، يقوم بإنتاج المزيد من الانزيمات، وفي الوقت الذي يكون فيه الكبد صاحب المهمة الأكبر في عملية التخلص من السموم، إلا أن معظم أنسجة الجسم تشارك في هذه العملية أيضا.
 
وتعتبر الفيتامينات والمعادن الغذائية من العناصر الحاسمة في التخلص من السموم، ولكنها يجب أن تستهلك بجرعات مدروسة حتى لا تصبح هي بدورها سامة، وجوهر الموضوع أن تغييرات بسيطة على المدى القصير غير مفيدة في التخلص من السموم فالأفضل اتباع نظام صحي طويل الأمد.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بنفسه خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بنفسه



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab