دراسة جديدة تؤكد أن هناك ما يعرف بالحساسية ضد الجري
آخر تحديث GMT22:20:00
الجمعة 14 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

الحالة معروفة باسم الشرى الاهتزازية

دراسة جديدة تؤكد أن هناك ما يعرف بالحساسية ضد الجري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن هناك ما يعرف بالحساسية ضد الجري

الحساسية ضد الجري مرض حقيقي
لندن - كاتيا حداد

صرح الخبراء مؤخرًا أنه يوجد بالفعل ما يعرف بالحساسية ضد الجري، وأنها ليست عذرًا للبعض منا في صالات الألعاب الرياضية فقط، وإنما هي شيء حقيقي، وقد حدد فريق من العلماء طفرة جينية مسؤولة عن شكل نادر من خلايا النحل، والتي يسببها الاهتزاز الناتج عن الجري.

الحالة المعروفة باسم الشرى الاهتزازية، يمكن أن تظهر أثناء الجري والتصفيق بيديك، والتجفيف بالمنشفة، أو حتى رحلة الحافلة في الطرق الوعرة، ويسبب الاهتزاز طفح جلدي مؤقت، من خلال تشجيع إطلاق مواد كيميائية التهابية من الخلايا البدينة في الجهاز المناعي.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن الناس ذوي الطفرة الجينية هم نسخة مبالغ فيها من الاستجابة الخلوية العادية للاهتزاز.

وقال الدكتور أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية: "فحص الاضطرابات النادرة مثل الشرى الاهتزازي، يسفر عن نظرة ثاقبة في كيفية عمل وظائف الجهاز المناعي، وكيف يتفاعل مع محفزات معينة لإنتاج أعراض الحساسية، والتي يمكن أن تتراوح من خفيفة الى منهكة".

وأضاف: "إن نتائج هذه الدراسة تكشف جوانب جديدة مثيرة لبيولوجيا الخلايا البدينة، إضافة إلى معرفتنا كيفية حدوث استجابة للحساسية".

وقال المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور دان كاستنر، من المعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشري، أن الدراسة تسلط الضوء على الإمكانات الهائلة للتقنيات الجينومية الجديدة"، بالإضافة إلى البقع الحمراء والحكة في موقع الاهتزاز على الجلد، يمكن للناس أن يعانوا من هذه الحالة أيضا عند تجربة التنظيف، والصداع، والتعب، وضبابية الرؤية أو المعاناة من وجود طعم معدني في الفم، مشيرًا إلى أنه عادة ما تختفي الأعراض خلال ساعة واحدة، ولكن المتضررين قد يواجهون عدة نوبات في اليوم الواحد.

وأكد الباحثون أن الخلايا البدينة، والتي توجد في الجلد والأنسجة الأخرى، تحرر الهيستامين وغيرها من المواد الكيميائية الملتهبة في مجرى الدم والأنسجة المجاورة في استجابة لبعض المحفزات، وهي عملية تعرف باسم التحبب.

ولتحديد احتمال تورط الخلايا البدينة في الشرى الاهتزازي، قام الباحثون بقياس مستويات الدم من الهستامين خلال حلقة من خلايا النحل التي يسببها الاهتزاز، وارتفعت مستويات الهستامين بشكل حاد في الاستجابة للاهتزاز، وهدأت بعد حوالي ساعة، مما يدل على أن الخلايا البدينة قد أفرجت عن محتوياتها

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن هناك ما يعرف بالحساسية ضد الجري دراسة جديدة تؤكد أن هناك ما يعرف بالحساسية ضد الجري



GMT 01:47 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الجري بأحذية مبطنة يُسبب الإصابة بالأذى

GMT 06:41 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة تكشف فوائد الجري في الجو البارد

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 17:11 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab