دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

اللقاحات الطبية ومرض التوحد

دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها

طفل مصاب بمرض التوحد
القاهرة ـ شيماء مكاوي

سُحبت نتائج دراسة مثيرة للجدل، وجهت أصابع الاتهام إلى اللقاحات الطبية، معتبرة أنها السبب في ولادة أطفال مصابين بالتوحد، وذلك بعد شكوك الخبراء حول صحتها.

يذكر أن هذه الدراسة ليست الأولى من نوعها، حيث أن أول دراسة أجريت لمحاولة إيجاد علاقة بين مرض التوحد واللقاحات تعود إلى عام 1998، لكن حتى الآن لم تشر أي من النتائج لوجود علاقة خاصة مع تزايد عدد الأطفال المصابين بالمرض.

وأفاد المسؤول عن هذه الدراسة "برايان هوكر" أنه قارن نتائج اختباراته على عدد من الأطفال من أصحاب البشرة السوداء، الذين تلقوا لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، مع نتائج دراسة أقيمت في عام 2004 التي أظهرت عدم وجود صلة بين عرق الطفل وعمره عند تلقيحه وفرصة إصابته بالتوحد.

وتشير الدراسة إلى أن الأطفال الذين تلقوا هذه اللقاحات قبل بلوغهم السنة الثانية من عمرهم هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد.

وأوضح هوكر وهو مهندس في مجال الكيمياء الحيوية، أنه بدأ الدراسة عندما اتصل به أحد المسؤولين عن دراسة مشابهة سابقة في 2004 "وليام ثومبسون" في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، وناقشا الموضوع.

ولفت إلى أن الدراسة التي قام بها "ثومبسون غيره" من العلماء في مراكز الوقاية من الأمراض ومراقبتها في أمريكا، أصدرت نتائج غير صحيحة لأن العلماء لم يضموا عدداً كافيًا من الأطفال في دراستهم، واستبعدوا هؤلاء الذين لم تكن لهم شهادات ولادة.

وقد اشتهرت دراسة "هوكر" عبر مجموعات مثل "فوكس أوتيزم" التي تقول إن اللقاحات لها أثر كبير على زيادة أعداد الأطفال المصابين بالتوحد وغيره من الأمراض المزمنة, لكن هناك من لا يثق بنتائج هذه الدراسة، فالدكتور "ماكس ويزنيتزر"، طبيب الأمراض العصبية لدى الأطفال في مستشفى في "كليفلاند"، يفيد أن ما توصل إليه "هوكر" لا يقدم أي معلومات ذات معنى. ويلفت إلى دراسة مطلع يوليو/تموز الماضي والتي تقول نتائجها إن اللقاحات لا تسبب التوحد، وأن على الدراسات التي تخرج بنتائج معاكسة التوقف عن الإيحاء بخلاف ذلك.

وأشار المسؤول عن الدراسة التي أجريت في 2004، "فرانك ديستيفانو"، أنه وغيره ممن شاركوا بها واثقون من صحة نتائجها، لكنهم يعتزمون التأكد من النتائج ثانيةً.

وأضاف أن نمو الدماغ يبدأ منذ وجود الجنين في الرحم ويكون قد بدأ بتكوين ما يظهر لاحقُا كمرض التوحد.

وشدد "ثومبسون" على أن اللقاحات قد أنقذت حياة الكثيرين وأنه يشجع الأهالي على تلقيح أطفالهم مهما اختلفت أعراقهم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab