دوقة كامبريدج تتسبب في ارتفاع بطانيات القمط
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بعد تصويرها وهي تلف إحداها حول الأمير

دوقة كامبريدج تتسبب في ارتفاع بطانيات القمط

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دوقة كامبريدج تتسبب في ارتفاع بطانيات القمط

دوقة كامبريدج تتسبب في ارتفاع بطانيات القمط

 لندن - رانيا سجعان   تسببت دوقة كامبريدج في ارتفاع مبيعات بطانيات اللف أو القمط، بعد أن تم التقاط صورة لها وهي تلف بطانية حول الأمير الصغير جورج كامبردج، أثناء مغادرتها المستشفي. وقالت الممرضة السابقة والمساعدة فيف روغان (يطلق عليها اسم "مهدئة الأطفال"): إن الأمهات ستسعد أطفالهن، إذا تعلمن كيفية استخدام هذه البطانيات. وأضافت: منذ أن شوهدت كيت وهي تلف طفلها بالبطانية، قام أكثر الناس بشرائها، ولكنهم الآن يحتاجون إلى معرفة كيفية استخدامها بشكل سليم، فهي أكثر من مجرد بطانية، إذا ما تم طيها بشكل سليم، فيمكن أن تحول الطفل الباكي إلى طفل هادئ في غضون 3 دقائق.
وهذه البطانية، التي يتم لف الطفل بها هي إحدى الوسائل، التي توصي بها فيف الأمهات الجدد، كما أنها تعلم الممارسات التي يوصي بها الدكتور الأميركي هارفي كارب.
وقال الدكتور هارفي: إنه يمكن تخفيف الألم عن الأطفال، من خلال اتباع ما يطلق عليه "Five S's"، من خلال لف الطفل ووضعه على الجانب وإصدار أصوات تهدئه، والقيام بأرجحته وإعطائه شيئًا لمصه.
وينصح الدكتور كارب بأن "الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من يوم إلى 3 أشهر، يمكن توفير بيئه مشابهة لهم، لتلك التي كانوا يعيشون فيها في رحم الأم".
ويتم تطبيق نصيحته من أجل الطفل الأسعد على نطاق واسع في أميركا، وتسعى فيف (من ويمبلدون) إلى نشر ذلك في بريطانيا، بعد أن أصبحت واحدة من عدد قليل من المدربين، الذين يقومون بتعليم تقنيات وأساليب الدكتور كارب لتهدئة الطفل. وقالت فيف (أم لـ 3 أطفال): إنها تتمني أن تعرف الطرق في أقرب وقت ممكن، فقد جعلت حياتها أسهل، حينما كان أطفالها حديثي الولادة. وأضافت أن "نصائح الدكتور كارب كلها تعتمد على طرق تم تجربتها واختبارها والأساليب القديمة، مثل اللف بالبطانية.
ويعود التقميط إلى العصور التوراتية، ولكن هذه الطريقة اختفت لدى الأجيال الجديدة في بريطانيا، بحيث لم تعد السيدات تعرف كيفية القيام بذلك، أو تخشى أن يتسبب ذلك في فصل وتنحية فخذ أطفالهن من خلال القيام بلف البطانية بإحكام شديد، وهي المشكلة التي قالت عنها فيف: إنها ليست ذات صلة إذا ما تم لف الطفل، بحيث أن الفخذين لا يزالا يكونان لديهما مجال للتحرك.
وتقدم فيف لعملائها الدروس الأولى للف الطفل على الدمى، حتى يتمكنوا من التطبيق بطريقة سليمة قبل أن يقوموا بلف أطفالهم. وتقول: إن الطفل الملفوف سوف ينام لفترة أطول أثناء الليل، وإذا ماتم لف الطفل لفترات محددة أثناء النهار، سيستقر بسهولة وبعض الأطفال المضطربة أو الهائجة، سوف يشعرون بتحسن، إذا ما تم لفهم بالبطانية، رغم أن الرضاعة لا تزال هي الوسيلة الأمثل لتحقيق ذلك. وأوضحت أن هذه الطريقة مفيدة من خلال خلق بيئة مشابهة للذي كان يعيش فيها الطفل في الرحم.
وفي موجة الحر الحالية، تقول: إن الأمهات لسن بحاجة إلى لف أطفالهن لفترات طويلة. ولتجنب جعلهم يشعرون بالحرارة المرتفعة، قالت: إنه ينبغي لف الأطفال دون أية ملابس باستثناء ارتداء الحفاض، ويجب أن يفحص الوالدين الطفل، للتأكد من أنه لا يشعر بالحرارة، مضيفة أن "العديد من الآباء الذين نصحتهم باتباع ذلك، لاحظوا تحسنًا كبيرًا في درجة حرارة أطفالهم، بعد أن قاموا بلفهم بالبطانية". وأشارت إلى أنها "أصبحت وسيلة وخدعة جزئية لأحد أزواج موكلتي، فقد ذهب إلى حفل تنصير طفل لصديق، حيث كان الأطفال كلهم يبكون، وقام هو بتهدئتهم من خلال لف كل واحد منهم".
ولكن، تقول فيف: يجب أن تضع دائمًا الطفل على ظهره، وتقوم بلفه بإحكام وبطريقة آمنه قبل النوم. ويجب أن يتوقف اللف حينما يكون الطفل قادرًا على التقلب في سريره. وأضافت أن "الأصوات التي تصدرها الأم لتهدئة الطفل، هي أيضا سبب رئيسي لطفل سعيد". وقالت: الأطفال غير معتادون على استكمال حالة الهدوء والسلام، فقد كانوا يعيشون في الرحم، حيث كانوا يستمعون إلى أصوات تهدئة أمهاتهم وأصوات جسمها. ويمكن أن يكرر الوالدين هذا المناخ، من خلال القيام بعمل ضوء خفيف، لجعل الطفل ينام.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوقة كامبريدج تتسبب في ارتفاع بطانيات القمط دوقة كامبريدج تتسبب في ارتفاع بطانيات القمط



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab