علماء يكشفون أنّ المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام
آخر تحديث GMT06:02:24
 عمان اليوم -

المنطقة الظهرية أكثر عرضة لعوامل الخطر خلال النمو المبكر

علماء يكشفون أنّ المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علماء يكشفون أنّ المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام

المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة علمية حديثة أنّ الأطفال الذين يتعرضون للمواد المخدرة "الماريغوانا" في الرحم لديهم رؤية أفضل عند بلوغهم أربعة أعوام، لكن الأبحاث استبعدت أن تعني النتائج أن لهذه المواد أي تأثير مفيد على نمو الجنين.

وأبدى أعضاء فريق البحث من جامعتي "واترلو أوكلاند" و"براون" دهشتهم من النتائج، التي تظهر بأن المواد المخدرة يمكن أن تحسن قدرة الطفل على تتبع الأجسام المتحركة في خط الأفق، وأكد الباحث بن ثومبسون من جامعة "واترلو"، "أدهشنا هذا الاستنتاج الأولي، إذ تظهر النتائج أن الحشيش والكحول يمكن أن يمثلا أهمية في المعالجة البصرية في أدماغنا، ولكن على الرغم من أن التأثير بدا جيدًا على تطوير النظام البصري، إلا أن العديد من البحوث الأخرى أظهرت أن تناول المواد المخدرة يضعف تطور دماغ الجنين".

علماء يكشفون أنّ المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام

واختبر الباحثون المعالجة البصرية على المستوي العالي في مجموعة من الأطفال الذين يبلغون من العمر أربع سنوات ممن تعرضوا لمجموعات مختلفة من "الحشيش" و"الكحول" و"الميثيل" أو النيكوتين أثناء وجودهم في الرحم، وقارنوا النتائج مع مجموعة من الأطفال الذين لم يتعرضوا لكل تلك المواد.

وتأكد العلماء من تعرض الطفل لهذه المواد من خلال تحليل البراز، وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لها تطورت لديهم معايير معالجة الممر البصري الظهري في الدماغ المسؤول عن معالجة الحركة والسيطرة الحسية والحركية، وفي المقابل كان تأثير الكحول سلبيًا، ولم يظهر لـ"النيكوتين" و"الميثاميفتامين" أي تأثير.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يفحص فيها الباحثون تأثير المواد المخدرة على نمو العصب البصري للطفل، وتشير استنتاجاتهم الى تقليل الآثار السلبية للتعاطي في فترة الحمل، ولكنهم حذروا من أن النتيجة أولية وتحتاج إلى دراسة أكثر شمولية.

وأبرز ثومبسون "نحن لا نعرف مدى انتشار هذا التأثير على أجزاء أخرى في منطقة المعالجة البصرية في الدماغ". وتابع "المنطقة الظهرية هي أول ما اختبرناه لأنها الأكثر عرضة لعوامل الخطر خلال النمو المبكر".

وعمل فريق البحث على تعديل اختبار الحركة البصرية كي يتمكن من استخدامه مع الصغار كوسيلة لقياس الأداء الظهري، وأظهر الاختبار قدرة الطفل على تتبع مجموعة من النقاط المتحركة معا عبر الشاشة على الرغم من وجود نقاط تتحرك بشكل عشوائي، واستمر في رفع النقاط المتحركة في عشوائية حتى فشل الطفل في معرفة في أي طريق تتحرك النقاط.

ويأمل ثومبسون في تطوير حركة موضوعية لاختبار حركي شبه آلي، يمكن استخدامه عبر مختلف الفئات العمرية التي قد تساعد على تتبع مشاكل نمو المخ في وقت مبكر.

وذكر أنّ "ميزة هذا النوع من الاختبارات يتمثل في إمكانية قياس الأداء في دقة، ونأمل في المستقبل أن نكون قادرين على دمج تصوير الدماغ مع اختبار الحركة لفهم لماذا كان لهذه المواد المخدرة كل هذا التفاعل والتأثير على الأجزاء المرئية على الدماغ".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون أنّ المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام علماء يكشفون أنّ المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab