مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة ومئات الكلاب سنويًا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوضحوا أن البشر ليسوا على جدول أعمالهم

مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة ومئات الكلاب سنويًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة ومئات الكلاب سنويًا

مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة
بكين - مازن الأسدي

كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن مجموعة "بويالايف" الصينية العملاقة ستستنسخ مليون بقرة كل عام عما قريب، إلى جانب مئات الأنواع من الكلاب البوليسية التي ستشارك في الحملة العالمية لمكافحة "التطرف"، مشيرة إلى أن الرئيس التنفيذي للمجموعة، أوضح أن البشر ليسوا على جدول أعمالهم في أي وقت قريب، وان كانت التكنولوجيا المستخدمة تسمح بذلك.
 
وتمكنت "بويالايف" وشركائها من بناء مصنع عملاق بقيمة 30 مليون دولار في ميناء تيناغين شمال الصين، وستبدأ بالإنتاج خلال الأشهر السبعة المقبلة، وفي حين أنها ستنتج في البداية 100 ألف أجنة من البقر سنويا، من المتوقع أن يرتفع العدد الى مليون بقرة، الى جانب خيول السباق وكلاب الأثر.
 

مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة ومئات الكلاب سنويًا

وتعمل بويالايف بالفعل مع شريكتها سوام من كوريا الجنوبية والأكاديمية الصينية للعلوم لتحسين استنساخ الحيوانات لبحوث الامراض، وبالرغم من أن استنساخ البشر غير بعيد بيولوجيا عن استنساخ القرود إلا أن البحوث أبدت مخاوف بهذا الشأن.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور شو شياو تشون "لن نستنسخ البشر في وقت قريب بالرغم من أن التكنولوجيا لدينا متقدمة، ولكن التكنولوجيا الغير منضبطة يمكن أن تلحق ضررا، ويجب أن يكون لها حدود دائما".
 
وتعتمد بويالايف على استنساخ اللحوم في المقام الأول، وسيصبح مصنعها عما قريب أكبر مصنع لاستنساخ الحيوان في العالم، ويؤكد الرئيس التنفيذي أن هذه التكنولوجيا لها الكثير من التأثير على حياة البشر.
 
واستطاعوا حتى الأن من استنساخ حوالي 600 كلب بوليسي للمساهمة في الجهود العالمية لمكافحة "الارهاب"، ويتابع شو " سنختار الكلاب الأفضل من أجل علمية الاستنساخ، وعلى الرغم من مواصلة هذه العملية قدما، إلا أن القيم المجتمعية مازالت لا تقبلها، فعلى الرغم من الفوائد المحتملة للاستنساخ، ما زال البشر غير مستعدين للقبول بها".
 
وأضاف " التكنولوجيا تتحرك بشرعة كبيرة، والقيم الاجتماعية يمكن أن تتغير، ربما في 100 سنة أو 200 سنة، الناس ستفكر بشكل مختلف، يمكن أن يفهموا أن هذه التكنولوجيا ستساعد بالحفاظ على الجنس البشري، وبويلايف تتحرك جنبا الى جنب مع القيم الاجتماعية".
 
وأفاد بأنه في الوقت الذي سيبدأ الناس في تقبل فكرة الاستنساخ، فستتجه مجموعته الى الاستنساخ المتماثل، فهم يملكون التكنولوجيا المناسبة لهذا الامر، بالرغم من أن بعض الشركات الأخرى تمتلك تكنولوجيا أفضل، مضيفًا أن "التنوع البيولوجي يجب الحفاظ عليه من خلال الاستنساخ في المستقبل، فالشعوب المختلفة لديها شخصيات مختلفة، كما يجب الحفاظ على هذا التنوع، فلا أحد يريد مليان شخص مثل أينشتاين". 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة ومئات الكلاب سنويًا مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة ومئات الكلاب سنويًا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab