محمد محسن يرسم البورتريّه ويلقى إعجاب النجوم بفنه
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنّه اجتهد لإبراز موهبته

محمد محسن يرسم "البورتريّه" ويلقى إعجاب النجوم بفنه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محمد محسن يرسم "البورتريّه" ويلقى إعجاب النجوم بفنه

من اعمال الفنان محمد محسن
سوهاج - أمل باسم

أوضح الرسام محمد محسن أن لوحاته جسدت ملامح شخصيات عالمية ومحلية، وأخرى لمواطنين اشتروا لوحاته عشقًا في جمالها، معتمدًا على ما يسميه إحساس ونظرة الفنان، كما نالت لوحاته إعجاب المشاهير الذين قام برسمهم.

وكشف محمد محسن، في حوار مع "العرب اليوم"، أنه خريج كلية آداب قسم علاقات عامة، ويقيم في مدينة سوهاج، حيث "بدأت تظهر ملامح موهبتي وأنا في الثامنة من عمري في المرحلة الابتدائية آنذاك، أقوم برسم الشخصيات الكرتونية التي أشاهدها في التلفزيون، مثل كابتن ماجد وسلاحف النينجا. 

أما خلال فترة دراستي في المرحلة الاعدادية والثانوية، فبدأت أرسم المعلمين وبملامح واضحة"، ما أثار إعجابهم بموهبته، مع تشجيع من زملائه الطلاب "الذين كانوا دائماً ما يحضرون لمشاهدة ما رسمت فأدركت آنذاك أني أفعل شيئًا مميزًا، يجب أن أتنبه له. وأثناء دراستي في المدرسة العسكرية الثانوية بسوهاج قمت برسم أحد جدران مخزن في المدرسة، وبعدها بدأت فعلًا أعمل على تنمية موهبتي والحفاظ عليها". 

وبيّن الرسام محمد أنه لم يتلقَ أي دعم مادي أو معنوي، مرجحًا "أن يكون السبب في ذلك لأنني لم اعرض لوحاتى بقصور الثقافة أو لم أعرف لديهم، ولم أقم بذلك بسبب توقعاتي الناتجة من تجارب من سبقوني فى التقديم على قصور الثقافه وغيرها من المعارض".

وأبرز أن  رسم البورتريه أصبح مصدر دخل له، بعد أن عمل على تنمية موهبته لأيام وساعات طويلة، ما مكّنه من إقناع الشخص الراغب في رسم بورتريه له بالفكرة "لأنه يقتنع بأن هناك مجهود يُبذل ونتيجة تُشعره بأنه أخذ شيئًا قيّمًا في مقابل ما أعطاه لي من مال".
ولفت إلى أن "هناك رؤية عامة محصورة فى أن الفن هو التمثيل والغناء، وهى رؤية قاصرة مختزلة لأشكال الفن المتعددة والمتنوعة، وهذة الرؤية المختزلة أدت الى طفو التمثيل والغناء على سطح رؤية ومفهوم الناس، وبالتالي أحدث ذلك الطفو رؤية ضبابية للفنون الأخرى التي على رأسها الرسم، إلى جانب أن الحظ الأوفر من الشهرة والأضواء يسلط على من يقوم بالغناء والتمثيل".

وبيّن الفنان محمد محسن أنه غير مقتنع بوجود مثل أعلى للفنان في الرسم "لأن المواهب تتفاوت وتختلف من شخص لأخر ومن حقبة زمنية لأخرى، لذلك قد يكون مثلي الأعلى شخص قام برسم لوحة بتقنية وأسلوب أبهراني، ففى تلك اللحظة هو المثل الأعلى بالنسبة لي لأتعلم من أسلوبه ومن الإضافات الجديدة التى قدمها لي فى عمله الفني عندما شاهدته ، مع الأخذ فى الاعتبار أن لكل فنان لمسته الخاصة في اللوحات، التي تعكس إحساسه الخاص وتقنيته الخاصة فى استخدام أدوات الرسم حتى وإن استخدم نفس أدوات الفنان الذى يتعلم منه".

وكشف عن أن أمنية الطفولة كانت أن يصبح رجل شرطة لأنه كان يرى فيه الرجل القوي الذي يحمي الناس بلا مقابل، فضلًا عن حمله الدائم للسلاح، ما كان يعني له أنه بعيد عن أي خطر، موضحًا أنه "عندما كبرت لم يستمر الحلم معي" مبيّنًا أن ميوله اتجهت نحو الرسم. 

ولفت إلى رسمه البورتريه لعدد من الشخصيات البارزة محليًا وعالميًا، ومنها الشيخ محمد متولي الشعراوي والفنان أحمد السقا والفنان خالد صالح ولاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو والممثل جوني ديب والدكتور مصطفى محمود والمطرب عبدالحليم حافظ والممثل العالمي عمر الشريف والفنان فؤاد المهندس. كما أوضح أن الملحن المصري حسن الشافعي أبدى إعجابه الشديد باللوحة التي رسمها له خلال مشاركته في الموسم الثاني من برنامج "أرب أيدول"، "كما نالت ا"لبورتريه" التي قمت برسمها للفنان أحمد السقا في فيلم "الجزيرة" الجزء الثاني إعجابه وقدم لي الشكر من خلال حسابه الشخصي على موقع "انستغرام"، بينما أرسل لي الإعلامي السعودي أحمد الشقيري رسالة على البريد الإلكتروني يقدم لي الشكر ويشيد باللوحة التي قمت برسمها له".

وأعرب عن تمنياته بأن يقوم نجم كرة القدم "كريستيانو رونالدو" بإبداء إعجابه باللوحة التي رسمها له، منوهًا إلى أنه "بالرغم من أن لوحاتي نالت إعجاب الكثير من الشخصيات العامة التي لها مكانة عالية إلا أني أقيّم نفسي بأنني ما زلت في المستوى المتواضع". 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد محسن يرسم البورتريّه ويلقى إعجاب النجوم بفنه محمد محسن يرسم البورتريّه ويلقى إعجاب النجوم بفنه



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab