الصبيحي ينفي هيمنة التجارة على معرض الكتاب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" على أهمية دعم "الثقافة" لدور النشر

الصبيحي ينفي هيمنة التجارة على معرض الكتاب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الصبيحي ينفي هيمنة التجارة على معرض الكتاب

وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي
الدار البيضاء - رشيدة لملاحي

أكد وزير الثقافة المغربي محمد أمين الصبيحي، أن المثقفين يحتلون الصدارة في اهتمامات الوزارة وفي صلب انشغالاتها، بدليل وجودهم في قلب المعرض الدولي للنشر والكتاب لعام 2017، سواء بشكل شخصي، من خلال مختلف الندوات واللقاءات والتوقيعات التي يحضرونها، أو من خلال الكتب والمنشورات.

وأضاف الصبيحي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، على هامش الدورة الجارية للمعرض الدولي للنشر والكتاب المقامة في الدار البيضاء، في رده على الانتقادات التي توجه للوزارة بخصوص الاهتمام الكبير الذي يلقاه المبدعون المغاربة خارج المغرب أكثر من بلدهم، أن هذه الانتقادات لا تستند لمعطيات صحيحة، إذ أن البرنامج الغني للمعرض الدولي للنشر والكتاب، منها أكثر من 100 لقاء يؤطره أكثر من 300 مثقف ومبدع وكاتب، هذا إلى جانب التظاهرات التي ينظمها الشركاء.

وأوضح الصبيحي دليلًا آخر على عدم وجود تهميش للمثقفين، ووجود سياسة رسمية للاهتمام بهم، هو وجود جوائز عديدة موجهة لهم، سواء الجوائز التي تشرف عليها وزارة الثقافة بشكل مباشر أو كشريك مع أطراف أخرى، والتي يكون الهدف الأساسي منها هو تكريم المثقفين والمبدعين.

وشدد وزير الثقافة على أن المثقف هو الذي ينير طريق المجتمع بأفكاره وإبداعاته، وكلما حافظ على استقلاليته واعتباره الرمزي داخل المجتمع كلما كان دوره أكثر فعالية، لأنه لا حياة لمجتمع بدون مثقفين أحرار، ولا مثقفين أحرار بدون مجتمع يضمن لهم شروط التأثير، من قبل توفير شروط حرية التعبير والإبداع، واحتضان مختلف المساهمات سواء بالدعم المؤسساتي أو المالي وأحيانًا الرمزي أيضا.

وواصل الصبيحي "أنه كلما كان المثقف مستقلًا وحرًا، كلما كان مؤثرًا، ووزارة الثقافة تسعى إلى أن توفر شروط الحرية والدعم، سواء من خلال دعم الكتب والمجلات المتخصصة أو من خلال الجوائز، وعلى رأسها جائزة المغرب للكتاب، والتي تنفتح على مختلف التخصصات لينال أكبر عدد من المثقفين التكريم الذي يستحقه عن أعماله وإبداعاته.

وكشف أن دار النشر هي أولا مقاولة تستثمر في مجال صعب، هو مجال الكتاب، والدور الذي تقوم به وزارة الثقافة هنا حاسم، لأنه بدون دعمها لا يمكن للعديد من مقاولات النشر والكتاب أن تبقى على قيد الحياة، لأن الأمر يتعلق بالمبيعات والمقروئية وغيرها. وأوضح الوزير الصبيحي أن وزارة الثقافة قامت عام 2014 بإنشاء لجان مستقلة لدراسة ملفات طلبات الدعم، وهو قرار جاء لينظم كثيرًا هذا المجال، ليكون الاستحقاق وحده المعيار في دعم المشاريع الثقافية ومشاريع النشر بمختلف أنواعها، وهي آلية مكنت الناشرين والكتاب وكل المتدخلين في عالم صناعة الكتاب من أن يبقى منتجهم الثقافي تنافسيًا، وهذا مهم ليس فقط بالنسبة لهم، بل بالنسبة للمجتمع المغربي ككل، من هنا أضحت سياسة دعم النشر والكتاب، تحظى بأولوية في وزارة الثقافة المغربية.

ولمشاهدة تصريحات الوزير في الفيديو التالي 

https://www.youtube.com/watch?v=uzx1k-zKY3w

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصبيحي ينفي هيمنة التجارة على معرض الكتاب الصبيحي ينفي هيمنة التجارة على معرض الكتاب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab