بيصار يؤكّد أنّ كل فنان يجسّد رمضان في لوحاته حسب شخصيته
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تحوّلت بعضها إلى أيقونات تستدعيها الذاكرة بمجرد حلول الشهر الفضيل

بيصار يؤكّد أنّ كل فنان يجسّد رمضان في لوحاته حسب شخصيته

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بيصار يؤكّد أنّ كل فنان يجسّد رمضان في لوحاته حسب شخصيته

فنان يجسّد رمضان في لوحاته حسب شخصيته
القاهرة - عمان اليوم

تتباين حالة التعبير وتجسيد الاحتفاء تشكيليًا بمظاهر الشهر الكريم من فنان لآخر وفقًا لحالته الفنية والأسلوب الذي ينتهجه ومدى تأثره بالعمل أو التيمة التي سيعمل عليها.

  وفى هذا الإطار نجد كثيرًا من الفنانين الذين نجحوا فى تقديم أعمالاً فنية خالدة عبّرت بشكل حقيقي عن الشهر الفضيل، إذ تحولت لوحاتهم إلى أيقونات فنية سُرعان ما تستدعيها الذاكرة بمجرد حلول شهر رمضان .

 وحول رؤيته للاحتفاء ب رمضان فنيًا قال الناقد التشكيلي الدكتور صلاح بيصار لـ"بوابة الأهرام": "يأت نجاح الفنان التشكيلي في التعبير عن مظاهر شهر رمضان من خلال المعايشة اليومية للحدث طوال الشهر الفضيل واستحضار الأيقونات الخاصة بمظاهر هذا الشهر، حيث يُشكل حالة فنية معينة لدى فنان ما ومن ثم يتأثر بها وبناء عليه يستلهم ذلك في أعماله، ونجد فنان الخصوصية الشعبية يقدم العديد من الأعمال وهو ما نلاحظه في تجربة الفنان سيد عبدالرسول إذ أن أعماله تتوافق مع روح رمضان حتى وإن جسدها بشكل غير مباشر".
 
واستشهد "بيصار" بعدد من التشكيليين الذين قدموا أيقونات فنية عبّرت عن شهر رمضان ومنهم الفنان تاد "1946- 2007"، والذي رسم لوحة "كنافة وقطايف"، بخامة الزيت على القماش، وكان تاد رسامًا بمجلة صباح الخير، وتحمل أعماله فى التصوير روح تلقائية مع الإسقاط الفوري، وقد صور الحياة اليومية للبسطاء بالقاهرة في الأحياء الشعبية بلمسة تعبيرية تخاطب الوجدان كما بيؤكد الفنان صلاح بيصار .
 
وكما تطرق للحديث عن الفنان حسن سليمان الذي رسم قاهرة المعز وحيث إن مظاهر رمضان تتجسد بشكل حقيقي في القاهرة الفاطمية.

 أما بالنسبة لفنان الباستيل محمد صبري فقد قدم مائتي لوحة للقاهرة الفاطمة حيث نجده وقد رسم الأقمر والأزهر وأبو الدهب، فيما برع فنان الباتيك علي دسوقي في رسم الأطفال في الحارة الشعبية، وبائع الفول، الزينة، والفانوس.

 ويتابع: "حتى فن الخزف لم يُغفل في الاحتفاء بهذا الشهر إذا قدمت الفنانة تهاني العدلي فانوسًا من خلال مجال الخزف برؤية فنية مغايرة".

 وإذا تتبعنا تجربة الفنان الحسين فوزي - كما يرى "بيصار" - نلاحظ لوحته الأكثر شهرة في هذا الإطار وهي لوحة "السقا" نظرًا لأن الصوم يرتبط بالمشروبات المتنوعة، ولفت إلى أن هذه اللوحة إحدى مقتنيات متحف الفن الحديث بفنون جميلة المنيا.

 ويواصل: "كل فنان صور رمضان وفقًا لشخصيته، حيث نجد فنان التعبيرية الساخرة محسن أبو العزم قدم العديد من اللوحات في هذا السياق منها؛ المسحراتي والمقهى والأسرة التي تتناول طعام الإفطار أمام التليفزيون بينما نجد بعض فناني العصر الحالي وخاصة الشباب قد انشغلوا بشكل كبير بفنون الحداثة والتجريد ولكن أعمالهم التشخيصية قليلة مقارنة بالأجيال السابقة".

 قد يهمك أيضا:

"مسك جدة التاريخية" تنعش ذاكرة جيل الألفية باللوحات والأهازيج الحجازية

زوجان يؤثثان شقة مذهلة تطل على مبنى هيئة الإذاعة البريطانية

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيصار يؤكّد أنّ كل فنان يجسّد رمضان في لوحاته حسب شخصيته بيصار يؤكّد أنّ كل فنان يجسّد رمضان في لوحاته حسب شخصيته



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 04:56 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab