الحكومة تسعى إلى إلهاء العقول ولابد من سد الفجوة الثَّقافية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

فاطمة ناعوت إلى" العرب اليوم ":

الحكومة تسعى إلى إلهاء العقول ولابد من سد الفجوة الثَّقافية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحكومة تسعى إلى إلهاء العقول ولابد من سد الفجوة الثَّقافية

القاهرة ـ رضوى عاشور

أكَّدت الكاتبة فاطمة ناعوت، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، أن "الهدف من المؤتمرات "التلميعية"، التي تعقدها وزارة الثقافة للإعلان عن انجازات وهمية لهذا الوزير، أو هذا المسؤول، التطهر "الأفلاطوني"، فحين تغيب الثقافة، نعقد مؤتمرات لإقناع أنفسنا بأن الثقافة في أمان، وأننا نقوم بواجبنا على أكمل وجه، وخير من تلك المؤتمرات أن تجوب عربات في القرى لتشجيع الأطفال على ارتكاب جريمة القراءة؛ فنحن في كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لأننا نزيد أميين كل عام". وأضافت، "نحتاج أن تكون الثقافة جزء أصيل من حياة المواطن المصري، ونحتاج أن تكون القراءة والمعارض جزء من يومنا؛ لأن الحكومات السابقة كانت تعمل على مدار 30 عامًا على إلهاء المواطن للركض وراء رغيف الخبز، حتى لا يجد وقتًا لتغذية عقله، وتجعله يركض لعلاج الأطفال من أمراض تسببت فيها  تلك الحكومات ذاتها، والتي عملت ولا تزال تعمل على أن نكون مثل الحيوان، الذي يأكل ويتناسل ويموت؛ لأن الحكومة تعرف أن المواطن إذا تثقف وملأ عقلة بالثقافة سيثور، وهو ما لا تريده حكومتنا، سواء كان ذلك قبل الثورة أو بعد الثورة". وتابعت، "كان الحلم أن يسعى قادة الثورة لبناء العقول، وسد الفجوة الثقافية، قبل الفجوة الاقتصادية، وكان الحلم أن نعود إلى أحلام الستينات بشعب يعي ويملك رغيفه وعقله، لا شعب منقاد، وراء الخرافات والخزعبلات، ولكن كل تلك الأحلام تبددت، وعدنا إلى سيناريو ما قبل الثورة، مؤتمرات وندوات وجعجعة بلا فائدة".  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تسعى إلى إلهاء العقول ولابد من سد الفجوة الثَّقافية الحكومة تسعى إلى إلهاء العقول ولابد من سد الفجوة الثَّقافية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab