سمير قسيمي يؤكد تلقيه عروض لترجمة حب في خريف مائل
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

ذكر لـ"العرب اليوم" أنَّ عدم مثاليته سر نجاحه

سمير قسيمي يؤكد تلقيه عروض لترجمة "حب في خريف مائل"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سمير قسيمي يؤكد تلقيه عروض لترجمة "حب في خريف مائل"

الروائي سمير قسيمي
الجزائر ـ إيمان بن نعجة

روائي من الجيل الجديد، في العقد الرابع من عمره، وصفت كتاباته بالمعقدة والمبهرة ذات البعد الفلسفي العجيب، رصيده الأدبي ست روايات، آخرها نفذت من السوق ودار النشر تستعدّ لإطلاق طبعات جديدة، بعد أنَّ كان متخوفًا من تقنيتها  الجريئة وأسلوبها الممسرح، ليكتشف فيما بعد أنَّ هذين الأمرين ساهما في نجاحها نقديًا وجماهيريًا.

وسمير قسيمي الروائي الجزائري، عبَّر في لقائه مع "العرب اليوم"، الأربعاء، عن سعادته لما حققته رواية "حب في خريف مائل" من نجاح على الصعيدين الوطني والعربي وحتى العالمي، مشيرًا إلى كونها موضوع أكثر من رسالة جامعية بما فيها مذكرات الدكتوراه وهي محل مطالبة من كبريات دور النشر الغربية لترجمتها ولأكثر من لغة، معتقدًا بأنَّ ما تحققه هذه الرواية وبالتعدي رواياته السابقة على غرار الحالم يشكل سبقًا مهمًا، كما أنها أثبتت أنَّ بمقدور النص البارع أدبيًا أنَّ يحظى بنجاح تجاري ما وباهتمام الآخر أيضًا.

وأردف قائلاً: "لقد كنت قد تحدثت سابقًا في أكثر من فرصة عن عدم قدرة النقد العربي بمدارسه المشرقية على استيعاب النص الخارج عن سيطرتها، أعتقد أنَّ الحالم أثبتت حقيقة تجاوز الإبداع لتلك المدارس وما "حب في خريف مائل" إلا تأكيد على هذا التوجه".

كما كشف سمير قسيمي لـ"العرب اليوم" عن كتابته روايتين في الوقت نفسه، الأولى هي الجزء الثاني لـ"هلابيل" التي اختار لها عنوان "المشاء" وهو العمل الذي أوشك على الانتهاء منه بعد أنَّ استمر معه لأكثر من أربع سنوات كاملة،   والثانية رواية "سلالم ترولار.. قصة امرأة تدعى أولغا"، ولم يفصح عن موضوعهما، لكن قال: "هما روايتان صعبتان من حيث الموضوع والأثر الذي تخلفانه في شخصي، مهما يكن أحاول كعادتي أنَّ أخرج للقارئ بغير الثوب الذي رآني فيه آخر مرة".

واعتبر قسيمي الشارع والحياة وإدمانه عليهما من العوامل التي ساعدت على تكوينه كروائي، مردفًا بقوله: "ربما أيضًا لأنني لا أعتقد بوجود أنَّ يصبغ الكاتب حياته بالمثالية أو يسعى ليكون كاملاً، أومن أنَّ النقص الذي أنا عليه ما يقربني من نصي وأنَّ "لا مثاليتي" ما يجعل القراء يقبلون على كتاباتي".

كما أضاف: "لم ولن أؤمن بالمطلق، ليس في الإنسان الحياة شر أو خير مطلق، لا وجود للمثالية حتى في أقصى درجات الحب وإنَّ كان حبًا لله"، منوّهًا إلى كون العذرية وضع غير سوي في الطبيعة والإنسان على حد سواء، والإدعاء بالكمال والبحث عن النص الكامل مجرد إهدار للوقت والجهد.

وبحسب قسيمي، كلما اعترف الكاتب بنقصه كلما زادت ثقته في نفسه وكلما اقترب من مضامين كتاباته وعاشها وآمن بها كلما كتب نصًا مختلفًا وجميلاً.

كما عبّر عن شعوره بالغرابة  في بعض الأحيان بقوله: "كلما حدثني أحدهم بوجود خطأ هذا النص أو ذاك، وكأنه افترض انعدام الأخطاء فيها.. يا للحمق، أقول في نفسي، هل يطالب الكاتب بوضع كتاب مقدس؟".

ويرى سمير قسيمي أنّ دور الروائي في المجتمع هو أي دور آخر غير الذي يلعبه الآن بالطبع، مضيفًا: "لا أعتقد أنَّ دور الانتهازي أو المنفعي أو الخانع أو الجبان يليق به كما يحدث عندنا للأسف".

وبعيدًا عن الواقع العربي أو الروائي العربي لأن ثمّة خلطًا كبيرًا لم يعد يستوعب في تملّك هذه الصفة بسبب الجوائز، التي أصبحت تمنح هذه الصفة لأي كان.

وفي الأخير، عبّر عن خيبته في بعض الأعمال، إذ قال: 'لقد شعرت بالقشعريرة وأنا أقرأ بعض النصوص التي دخلت البوكر العربية مثلاً في هذه الدورة، إنها مصيبة أنَّ تعتبر بعض النصوص روايات فما بالك بأنَّ يعتبر أصحابها روائيين، لهذا سأقتصر الإجابة في السطر الأول وألح: أي دور آخر غير الذي يلعبه الآن؟".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير قسيمي يؤكد تلقيه عروض لترجمة حب في خريف مائل سمير قسيمي يؤكد تلقيه عروض لترجمة حب في خريف مائل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab