سونيا بوماد تبيّن ميعاد صدور روايتها التفاحة الأخيرة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوضحت لـ "العرب اليوم" النجاح الكبير لـ"كايا"

سونيا بوماد تبيّن ميعاد صدور روايتها "التفاحة الأخيرة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سونيا بوماد تبيّن ميعاد صدور روايتها "التفاحة الأخيرة"

الصحفية والكاتبة اللبنانية سونيا بوماد
القاهرة - أحمد سامي

كشفت الصحفية والكاتبة اللبنانية سونيا بوماد عن أن أجدد أعمالها "التفاحة الأخيرة" ستصدر يوم 18آذار/مارس تزامنًا مع مؤتمر الرواية العربية التي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة. وأكدت أنها ستكون متواجدة في القاهرة لتشارك قرائها الأحباء فرحة إصدارها.

وأكدت بوماد، في حوارها مع "العرب اليوم"، أنها تؤمن أن "لكل كاتب خط معين يتبناه، وهذا الخط يجعلك تعرف الكاتب قبل أن تقرأ الإسم، كبصمة نزار قباني وتميز محمود درويش وروحية جبران وحارة نجيب محفوظ وغيرهم مع حفظ الألقاب، لهذا عملت بجهد طوال هذه السنة لأقدم لكم روايتي الجديدة "التفاحة الأخيرة".          

وأضافت أن "كايا" لا تقل مستوى عن رائعة باولو كويلو "الخيميائي" بتقييم النقاد، "ولازال الوقت مبكرًا كي أصدر تقييمًا حول ما وصلت إليه"، مضيفة أن الحلقة النقاشية التي أقيمت في ورشة "الزيتون" بإدارة الكاتب الأستاذ محفوظ علي وبحضور عدد من نقاد مصر اللامعين، تناولت "كايا" بالنقد والتحليل، "وكان في معظمه إيجابي واعتبره بمثابة وسام أعلقه على صدري وعلى مستقبل "كايا"، أما على مستوى القراء فالحمدلله لقد حصدت الرواية الكثير من التقييم الإيجابي على صفحة "الجودريدز"، وهكذا أسست "كايا" أرضية خصبة للعمل القادم، ويكفيني فخرًا أنها فتحت لي باب الأدب على مصراعيه وأوصلتني إلى قلوب القراء الأحباء دون رسول".

وأوضحت أن اقامتها في أوروبا وانشغالها الدائمين بما تقدمه للقراء، جعل متابعتها لوسائل الإعلام العربية شبه معدومة، ولكن "يطالعني في بعض الأحيان بعض المقاطع التي تلصق على صفحات التواصل الاجتماعي، وفي بعض الأحيان يخجلني ما أسمع، أن مستوى مقدمي البرامج، والبرامج أيضًا يحتاج إلى الكثير من الصقل".

وأشارت إلى "المسؤولية الكبيرة التي يتحملها الإعلام والإعلاميون والصحف والمجلات والكتب التي تتناقلها الأيدي أو أي منبر آخر يخاطب الجمهور حتى المنابر الدينية هي مسؤولية، ومسؤولية كبيرة لأن هذه الكلمات التي يكتبونها أو ينطقون بها ستقود المتلقي إلى أحد الخيارات، السلام أم الحرب، التوتر والخوف أم الهدوء والسكينة، وأرجو أن يكون خيار الإعلام والإعلان يصب في مصلحة السلام والإنسان دون تردد".

كما أفادت "بوماد" أننا بحاجة إلى نهضة ثقافية وتفعيل دور هذه النهضة في المدارس والجامعات، وترجمة ما نملك من درر وجواهر ونقلها بصورة عكسية إلى البلاد التي تصدر لنا فكرها وحضاراتها، وأضافت "أننا نملك الكثير من الفلسفة والفكر والتراث الأدبي وحضارة عريقة عمرها آلاف السنين، كافيًا لأن نُغير به مسار التاريخ إن آمنا بقدرتنا على التغيير ولم يشغلنا الخوف".

وانتقدت بوماد الإقبال اللاهث على الفكر المنقول أو المترجم، مؤكدة أن "هذا الفكر يخلو من أي تعقيب أو تحليل في أمور تخصنا، ولا يفقه شيء مما نحن فيه أو عليه"، وأضافت، "لا أدري فعلًا إن كنا نفتقد إلى العظماء أم أننا قد استسغنا ما هو جاهز ويوفر علينا مشقة التفكير، أو ربما لأن ما يأتي من الخارج يبقى ذو قيمة أكثر مما نملك، حتى وإن كان ما نملك يفوق ما يسوقون له بأضعاف".

وأوضحت أن التقييم الأدبي واللغوي يجب أن يُطابق المعايير الأدبية المعتمدة، وهذا لعدم تقبل الشواذ، إلى أن يصبح قاعدة وأسلوبًا معتمدًا، وأضافت "بالرغم من قبولي للمدارس الأدبية الجديدة التي يعتمد بعضها اللغة العامية للكتابة، لكن من وجهة نظري هذا الاستعمال سيحد من انتشار العمل والأفضل أن يكون للأدب لغة موحدة تجمع الوطن العربي بكل أقطاره".

وأكدت بوماد أنه بعد هذه الثورات العربية وما أثمرت، أدرك المثقف العربي والسلطة أيضًا أن الثورة في أوطاننا العربية لن تُثمر إلا إذا بدأت من المكان الصحيح، والمكان الصحيح هو أدمغة المثقفين والصفحات البيضاء، وأضافت "المثقف هو الذي سيؤسس للتغير وسيذرع بذورها في أرواح وأدمغة الشباب"، مضيفة "أن وعي المثقف سينعكس على  وعي الشعوب لحقوقها وواجباتها، وسيؤسس لعلاقة متينة بينهم وبين السلطة، فرجال السلطة هم أبناء الشعب وما نحتاجه فعلًا أن نوصل المثقفين إلى مقاعد السلطة، عندها سيزدهر المجتمع وسيثمر أسوة بما يحدث في المجتمعات الغربية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سونيا بوماد تبيّن ميعاد صدور روايتها التفاحة الأخيرة سونيا بوماد تبيّن ميعاد صدور روايتها التفاحة الأخيرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab