علي لفتة سعيد يوضح أنها أنها تروي واقعاً مأساوياً عاشه أبناء اللطيفية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الروائي العراقي تحدث لـ"العرب اليوم" عن روايته "مثلث الموت"

علي لفتة سعيد يوضح أنها أنها تروي واقعاً مأساوياً عاشه أبناء "اللطيفية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علي لفتة سعيد يوضح أنها أنها تروي واقعاً مأساوياً عاشه أبناء "اللطيفية"

رواية مثلث الموت
برلين ـ جعفر النصراوي

صدرت رواية جديدة للقاص والروائي علي لفتة سعيد تحت عنوان «مثلث الموت» عن دار سطور للنشر والتوزيع بواقع 344 صفحة من القطع المتوسط. وتوثق الرواية اﻻحداث لاخطر اعوام العنف الطائفي في العراق الممتده من العام 2005 ولغاية 2009،

واتخذ الكاتب اسم الرواية من مصطلح اطلق على منطقة "اللطيفية" جنوب بغداد عنوانا لماشهدته هذه المنطقة من اقتتال طائفي بين ابنائها اولا واتخاذها منطلقا لقتل اﻻخر على الهويه كونها تقع على الطريق الرابط بين ثلاث محافظات عراقيه تختلف فيها اﻻنتماءات الا وهي كربلاء وبابل والعاصمة بغداد.

وتحدث علي لفتة سعيد لـ"العرب اليوم" عن روايته، مشيراً إلى أنها "تحاول السؤال عن أسباب الحرب التي أبتلي بها الشعب العراقي، والحرب الطائفيه التي اعقبت الاحتلال الاميركي للعراق، وما حصل من تداعيات أمنية عديدة وأخطرها عمليات القتل والتفخيخ والإرهاب وانتشار فرق الموت والميليشيات".

وأضاف سعيد قائلا: إن (مثلث الموت) هي منطقة أصبحت معروفة عالميا بهذا الاسم لكنها أيضا تمثل مثلث الواقع السياسي والديني في العراق.

 ومن خلال مجموعة من الصحفيين يحاولون استقصاء الواقع ومعرفة الأسباب فيقعون هم ذاتهم ضحية القتل الجماعي والقتل المرتب لكل شي،  صحفيون يحاولون وضع اليد على الزوايا التي لم يرها أحد، أو لم يستطع أن يقلها أحد فيدلفون في الجحيم الذي يأتي إليهم فيحولهم هم إلى ضحايا الإرهاب ذاته، تشابك العلاقات بين الباحثين عن هوية للحرب تمنح الثيمة قدرة على أن يكون الضحايا هم الكاشفون عن الحقيقة من خلال وجودهم في لجة الموت ليس بصفتهم صحفيين، بل بصفتهم قتلى بالإنابة او مختطفين في الصدفة..

وقال أيضا: إن رواية (مثلث الموت) تتناول لحظة مقتل الشاعر العراقي أحمد آدم في تلك المنطقة وزميله نجم عبد خضير وزملاء آخرين، وتتشعب القضية لتصل الى الواجهات الحكومية العليا.. وربما الرواية تقول: إن "الإنسان عبارة عن حرب يخوضها، نيابة عن المخططات، أو هو ضحية لحرب ينفذها الآخرون، إنها ربما صرخة أيضا ..إن الحروب هي نتاج سلطات سياسية ودينية تسعى للوصول الى الحكم حتى لو كان عن طريق الموت.. الرواية لا تكشف عن أن الانسان ضحية استغلال العقل واليد، هي الرصاص القاتل، بل هي تؤكد استمرار استغلال الانسان لكي لا يفعل عقله...

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي لفتة سعيد يوضح أنها أنها تروي واقعاً مأساوياً عاشه أبناء اللطيفية علي لفتة سعيد يوضح أنها أنها تروي واقعاً مأساوياً عاشه أبناء اللطيفية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab