إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب
آخر تحديث GMT14:21:01
 عمان اليوم -

المعلمون يتعرضون للإيذاء الجسدي والنفسي

إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب

صورة من الأرشيف للطلاب في الصف

لندن ـ كاتيا حداد   ألقى المعلمون باللوم على الآباء والأمهات الفقراء، في ارتفاع السلوك التخريبي لدى التلاميذ في المدرسة، وأكدوا أن زيادة عدد التلاميذ الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية والسلوكية أو النفسية ، قد يؤدي إلى السلوك المتمرد على نحو متزايد في الفصل.
وقال 90 في المائة من الـ 800 معلم، الذين شاركوا في المسح، "إن المشكلة تنبع من عدم وجود حدود في المنزل، وإنهم أجبروا على التعامل مع ما لا يقل عن حالة واحدة من التلاميذ ذات السلوك التخريبي خلال العام الماضي"، فيما أفاد نحو 62 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع، أن "هناك المزيد من الأطفال يعانون من مشاكل منذ العامين".
وأوضح 56 في المائة، أن "هناك من يعانون من هذه المشاكل منذ أكثر من 5 سنوات مضت"، في حين أشار أكثر من النصف، إلى أن سلوك الطلاب كان أسوأ في المدارس والكليات على مدى السنوات الخمس الماضية، بينما أكد أكثر من 60 في المائة من المعلمين، أنه تم وقف طالب على الأقل خلال العام، فيما قال أكثر من ربعهم أنه تم طرد طالب، وكانت هذه الحالات أكثر انتشارًا في كل من المدارس الثانوية والكليات.
وشكّل العدوان اللفظي، الشكل الأكثر شيوعًا من السلوك المضطرب لدى 77 في المائة من التلاميذ، يليها الاعتداء الجسدي لدى 57 في المائة، أما البلطجة فكانت نسبتها 41 في المائة، وجاء سلوك كسر أو تخريب ممتلكات الطلاب الآخرين بنسبة 23 في المائة.
وأظهر المسح، قيام التلاميذ بتخويف المعلمين، حيث كشف أحد معلمين الثانوي، من ستافوردشاير، عن أن التلاميذ قاموا بتركيب صورة إباحية له عن طريق برنامج "الفوتوشوب"، فيما قال معلم آخر "إنه تم إنشاء حساب خاص على (تويتر) بإسمه (Paedo)، وقاموا بدعوة المستخدمين للتعليق"، كما تم إيذاء 40 شخصًا جسديًا من خلال الهجوم، وكان على 67 شخصًا زيارة الطبيب، وحصل  38 على إجازة توقف عن العمل.
وقال معلم في مدرسة "شيشاير" الإبتدائية، "لقد تعرضت للضرب في الرأس والبصق، كما أطلقوا علي أسماء مثيرة للاشمئزاز، ونحن نقبل الأطفال المستبعدين من المدارس الأخرى، لذلك يأتون إلينا بسلوكيات متطرفة".
وأعلنت الأمين العام لـ"رابطة المعلمين والمحاضرين"، ماري بوستيد، التي أجرت المسح، أن "المعلمين والموظفين المساعدين يعانون من رد فعل عنيف، بسبب تدهور معايير السلوك لدى التلاميذ، وإنهم في كثير من الأحيان يصابون بالإحباط والتعاسة من سلوكيات الأطفال، وهم مضطرون للتعامل مع تداعيات إهمال الآباء، وعدم وضع حدود لسلوكيات أطفالهم السيئة، مما يتسبب في انهيار الأسرة".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab