توتر العلاقات بين الكنيسة الإنكليزية ووزارة التربية
آخر تحديث GMT14:29:41
 عمان اليوم -

انتقدت معايير تدريس "المادة الدينية" في المدارس

توتر العلاقات بين الكنيسة الإنكليزية ووزارة التربية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - توتر العلاقات بين الكنيسة الإنكليزية ووزارة التربية

طلاب في المدارس الإنكليزية

لندن ـ كاتيا حداد   حذرت الكنيسة الإنكليزية، من خطورة التقرير الذي يدين فيه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، معايير تدريس التربية الدينية في المدارس، مؤكدة "يجب أن يكون ذلك بمثابة دعوة لليقظة". وأجرت جماعة "جميع الأحزاب البرلمانية"، استجاوبًا مفاداه أن "أكثر من نصف الذين يقومون بتدريس التربية الدينية للتلاميذ في المرحلة الابتدائية، ليس لديهم أي مؤهلات لتدريس هذه المادة الدراسية"، فيما قال رئيس الوزراء إن "ربع الحالات على الأقل، يعتمد في تدريس التربية الدينية على مساعدي المعلمين الذين غالبًا مايتلقون دعمًا أقل، ومستوى أقل من التدريب والتوجيه، وأن هناك نقصًا حادًا في الدعم الذي يتلقاه مدرسي التربية الدينية نتيجة لخفض التمويل المحلي وبرنامج الحكومة الأكاديمي".
وأضافت الكنيسة أن "هذا التقرير أظهر أن قرار وزير التعليم باستبعاد التربية الدينية من المواد الرئيسية للبكالوريا الإنكليزية، أدى إلى تطبيقه في المستويات كافة"، حيث قال المسؤول عن التعليم في الكنيسة القس جان اينسورث، إن "هذا يقدم لنا دليلاً قويًا بشأن قلقنا المستمر بأن التربية الدينية سيتم استبعادها من المناهج الدراسية، على الرغم أن مادة التربية الدينية تهدف إلى محو الأمية الدينية، والفهم المتزايد لأهمية الإيمان ولاسيما في بلد مثل هذه، التي قامت على القيم المسيحية لحياة الأفراد والمجتمعات، وتبرز أهميتها اليوم أكثر من أي وقت مضى، حيث أصبحت إنكلترا مجتمع متعدد الأديان، ونأمل بأن يكون التقرير بمثابة دعوة للاستيقاظ لوزارة التعليم".
وقال تقرير اللجنة البريطانية، "إن منع الإعانات المالية لتدريب التلاميذ على تدريس التربية الدينية أدى إلى انخفاض كبير في إعداد المتقدمين"، وخلص إلى مخاطر السماح لجيل من الأطفال أن يتربى وينشأ وهو جاهل بما يخص دينه، في وقت تشهد فيه بريطانيا تنوعًا أكثر في الأديان أكثر من أي وقت".
وأكد رئيس اللجنة، الديمقراطي الليبرالي ستيفن ليويد، أن "سلسلة من السياسات ولاسيما تلك المتعلقة بالبكالوريا والأكاديمية والدورات القصية لشهادات الثانوية العامة، أدت إلى تدني مستوى التربية الدينية في المناهج الدراسية، ومن غير المنطقي أن نفكر بأنه يمكننا تبسيط المؤهلات والخبرات المطلوبة لتدريس التربية الدينية بشكل جيد، ولايزال لدينا جيل من الأطفال الذي يستوعب ويشعر بالمستويات المتزايدة للتنوع الديني والغير الديني في مجتمعنا".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر العلاقات بين الكنيسة الإنكليزية ووزارة التربية توتر العلاقات بين الكنيسة الإنكليزية ووزارة التربية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab